العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام التواصـل والأسئلـة قسـم الأراشيـف والمتابعـة قسم أراشيف الفتاوى المكررة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

نبض الدعوة
الصورة الرمزية نبض الدعوة

مشرفة عامة


رقم العضوية : 67
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 469
بمعدل : 0.09 يوميا

نبض الدعوة غير متواجد حالياً عرض البوم صور نبض الدعوة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسم أراشيف الفتاوى المكررة
افتراضي ماصحة هذاالدعاء؟
قديم بتاريخ : 01-10-2012 الساعة : 11:06 PM


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل : عبد الرحمن السحيم
أرجو منك إفادتي عن صحة هذا الدعاء
وجزاك الله خيرا

إلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ ، وَ لا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ ، مِنْ أين لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَ لا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ ، وَ مِنْ أين لِيَ النَّجاةُ وَ لا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ ، لأ الَّذي أحسن اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ لأ الَّذي أساءَ وَ اجْتَرَأ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، بِكَ عَرَفْتُكَ وَ أنت دَلَلْتَني عَلَيْكَ وَ دَعَوْتَني إليك ، وَ لَوْلا أنت لَمْ أدْرِ ما أنت .
الَّذي أدْعوُهُ فَيُجيبُني وَ إن كُنْتَ بَطيـئاً حينَ يَدْعوُني ، وَ ألْحَمْدُ للهِ الَّذي أسْألُهُ فَيُعْطيني وَ إن كُنْتُ بَخيلاً حينَ يَسْتَقْرِضُني ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي أناديهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتي ، وَ أخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفيع فَيَقْضى لي حاجَتي ، ألْحَمْدُ للهِ الَّذي لا أدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لي دُعائي ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي لا أرجو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لأخْلَفَ رَجائي ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي وَكَلَني إليه فَأكْرَمَني وَ لَمْ يَكِلْني إلى النّاسِ فَيُهينُوني ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي تَحَبَّبَ إلى وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنّي ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي يَحْلُمُ عَنّي حَتّى كأني لا ذَنْبَ لي ، فَرَبّي أحْمَدُ شيء عِنْدي وَ أحَقُّ بِحَمْدي .
اللهم
أللّـهُمَّ إني أجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ إليك مُشْرَعَةً ، وَ مَناهِلَ الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً ، وَ الاِْسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أمَّلَكَ مُباحَةً ، وَ أبواب الدُّعاءِ إليك لِلصّارِخينَ مَفْتُوحَةً ، وَ أعْلَمُ أنَّكَ لِلرّاجِينَ بِمَوْضِعِ إجابة ، وَ لِلْمَلْهُوفينَ بِمَرْصَدِ إغاثة ، وَ إن فِي اللَّهْفِ إلى جُودِكَ وَ الرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ اْلباِخلينَ ، وَ مَنْدُوحَةً عَمّا في أيْدي الْمُسْتَأثِرينَ ، وَ إن الِراحِلَ إليك قَريبُ الْمَسافَةِ ، وَ أنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إلاّ إن تَحْجُبَهُمُ الأعمال دُونَكَ ، وَ قَدْ قَصَدْتُ إليك بِطَلِبَتي ، وَ تَوَجَّهْتُ إليك بِحاجَتي ، وَ جَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتي ، وَ بِدُعائِكَ تَوَسُّلي مِنْ غَيْرِ اِسْتِحْقاق لاِسْتِماعِكَ مِنّي ، وَ لأ اسْتيجاب لِعَفْوِكَ عَنّي ، بَلْ لِثِقَتي بِكَرَمِكَ ، وَ سُكُوني إلى صِدْقِ وَ عْدِكَ ، وَلَجَائي إلى الإيمان بِتَوْحيدِكَ ، وَ يَقيني بِمَعْرِفَتِكَ مِنّي إن لا رَبَّ لي غَيْرُكَ ، وَ لا اِلـهَ إلاّ أنت وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ
أللّـهُمَّ أنت الْقائِلُ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ ، وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ { وَاسْألُواْ الله مِن فَضْلِهِ إن الله كَأن بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } ، وَ لَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ يا سَيّدي إن تَأمُرَ بِالسُّؤالِ وَ تَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ ، وَ أنت الْمَنّان بِالْعَطِيّاتِ عَلى اأهْلِ مَمْلَكَتِكَ ، وَ الْعائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَأفَتِكَ .
إلهي رَبَّيْتَني في نِعَمِكَ وَ إحسان كَ صَغيراً ، وَ نَوَّهْتَ بِاِسْمي كَبيراً ، فَيا مَنْ رَبّإني فِي الدُّنْيا بِإحسان هِ وَ تَفَضُّلِهِ وَ نِعَمِهِ ، وَ أشارَ لي فِي الآخِرَةِ إلى عَفْوِهِ وَ كَرَمِهِ ، مَعْرِفَتي يا مَوْلايَ دَليلي عَلَيْكَ ، وَ حُبّي لَكَ شَفيعي إليك ، وَ اأنا واثِقٌ مِنْ دَليلي بِدَلالَتِكَ ، وَ ساكِنٌ مِنْ شَفيعي إلى شَفاعَتِكَ ، أدْعُوكَ يا سَيِّدي بِلِسان قَدْ أخْرَسَهُ ذَنْبُهُ ، رَبِّ أناجيكَ بِقَلْبٍ قَدْ أوْبَقَهُ جُرْمُهُ ، أدْعوُكَ يا رَبِّ راهِباً راغِباً ، راجِياً خائِفاً ، إذا رأيت مَوْلايَ ذُنُوبي فَزِعْتُ ، وَ إذا رأيت كَرَمَكَ طَمِعْتُ ، فَإن عَفَوْتَ فَخَيْرُ راحِم ، وَ إن عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظالِم ، حُجَّتي يا أللهُ في جُرْأتي عَلى مَسْألَتِكَ ، مَعَ إتْياني ما تَكْرَهُ جُودُكَ وَ كَرَمُكَ ، وَ عُدَّتي في شِدَّتي مَعَ قِلَّةِ حَيائي رَأفَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ ، وَ قَدْ رَجَوْتُ إن لا تَخيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَ ذَيْنِ مُنْيَتي ، فَحَقِّقْ رَجائي ، وَ أسْمِعْ دُعائي يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داع ، وَ أفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راج ، عَظُمَ يا سَيِّدي أمَلي ، وَ ساءَ عَمَلي ، فَأعْطِني مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدارِ أمَلي ، وَ لا تُؤاخِذْني بِأسْوَأ عَمَلي ، فَإن كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجازاةِ الْمُذْنِبينَ ، وَ حِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكافأةِ الْمُقَصِّرينَ ، وَ أنا يا سَيِّدي عائِذٌ بِفَضْلِكَ ، هارِبٌ مِنْكَ إليك ، مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أحسن بِكَ ظَنّاً ، وَ ما أنا يا رَبِّ وَ ما خَطَري ، هَبْني بِفَضْلِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ ، أيْ رَبِّ جَلِّلْني بِسَتْرِكَ ، وَ اعْفُ عَنْ تَوْبيخي بِكَرَمِ وَجْهِكَ ، فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلى ذَنْبي غَيْرُكَ ما فَعَلْتُهُ ، وَ لَوْ خِفْتُ تَعْجيلَ الْعُقُوبَةِ لأجْتَنَبْتُهُ ، لا لأنكَ أهْوَنُ النّاظِرينَ وَ أخَفُّ الْمُطَّلِعينَ ، بَلْ لأنَّكَ يا رَبِّ خَيْرُ السّاتِرينَ ، وَ أحْكَمُ الْحاكِمينَ ، وَ أكْرَمُ الأكْرَمينَ ، سَتّارُ الْعُيُوبِ ، غَفّارُ الذُّنُوبِ ، عَلاّمُ الْغُيُوبِ ، تَسْتُرُ الذَّنْبِ بِكَرَمِكَ ، وَ تُؤَخِّرُ الْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ عَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ ، وَ يَحْمِلُني وَ يُجَرَّئُني عَلى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنّي ، وَ يَدْعُوني إلى قِلَّةِ الْحَياءِ سِتْرُكَ عَلَيَّ ، وَ يُسْرِعُني إلى التَّوَثُّبِ عَلى مَحارِمِكَ مَعْرِفَتي بِسِعَةِ رَحْمَتِكَ ، وَ عَظيمِ عَفْوِكَ يا حَليمُ يا كَريمُ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، يا غافِرَ الذَّنْبِ ، يا قابِلَ التَّوْبِ ، يا عَظيمَ الْمَنِّ ، يا قَديمَ الإحسان ، أين سَِتْرُكَ الْجَميلُ ، أين عَفْوُكَ الْجَليلُ ، أين فَرَجُكَ الْقَريبُ ، أين غِياثُكَ السَّريعُ ، أين رَحْمَتُكَ الْواسِعَةِ ، أين عَطاياكَ الْفاضِلَةُ ، أين مَواهِبُكَ الْهَنيئَةُ ، أين صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ ، أين فَضْلُكَ الْعَظيمُ ، أين مَنُّكَ الْجَسيمُ ، أين إحسان كَ الْقَديمُ ، أين كَرَمُكَ يا كَريمُ ، بِهِ فَاسْتَنْقِذْني ، وَ بِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْني .
يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ ، يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ ، لَسْتُ أتَّكِلُ فِي النَّجاةِ مِنْ عِقابِكَ عَلى أعْمالِنا ، بَل بِفَضْلِكَ عَلَيْنا ، لأنَّكَ أهْلُ التَّقْوى وَ أهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالإحسان نِعَماً ، وَ تَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَماً ، فَما نَدْري ما نَشْكُرُ ، أجَميلَ ما تَنْشُرُ ، أمْ قَبيحَ ما تَسْتُرُ ، أمْ عَظيمَ ما أبْلَيْتَ وَ أوْلَيْتَ ، أمْ كَثيرَ ما مِنْهُ نَجَّيْتَ وَ عافَيْتَ .
يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إليك ، وَ يا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ إليك ، أنت الُْمحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ ، وَ أيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ ، و أي زمان أطول من أناتك و ما قدر أعمالنا في نعمك و كيف نستكثر أعمالا نقابل بها كرمك بل كيف يضيق على المذنبين ما وسعهم من رحمتك يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة فو عزتك يا سيدي لو انتهرتني ما برحت من بابك و لا كففت عن تملقك لما انتهى إلي من المعرفة بجودك و كرمك و أنت الفاعل لما تشاء تعذب من تشاء بما تشاء كيف تشاء و ترحم من تشاء بما تشاء كيف تشاء لا تسأل عن فعلك و لا تنازع في ملكك و لا تشارك في أمرك و لا تضاد في حكمك و لا يعترض عليك أحد في تدبيرك لك الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين
يا رب هذا مقام من لاذ بك و استجار بكرمك و ألف إحسانك و نعمك و أنت الجواد الذي لا يضيق عفوك و لا ينقص فضلك و لا تقل رحمتك و قد توثقنا منك بالصفح القديم و الفضل العظيم و الرحمة الواسعة أفتراك يا رب تخلف ظنوننا أو تخيب آمالنا كلا يا كريم فليس هذا ظننا بك و لا هذا فيك طمعنا يا رب إن لنا فيك أملا طويلا كثيرا إن لنا فيك رجاء عظيما عصيناك و نحن نرجو أن تستجيب لنا فحقق رجاءنا مولانا فقد علمنا ما نستوجب بأعمالنا و لكن علمك فينا و علمنا بأنك لا تصرفنا عنك و إن كنا غير مستوجبين لرحمتك و أنت أهل أن تجود علينا و على المذنبين بفضل سعتك فامنن علينا بما أنت أهله و جد علينا فإنا محتاجون إلى نيلك يا غفار بنورك اهتدينا و بفضلك استغنينا و بنعمتك أصبحنا و أمسينا ذنوبنا بين يديك نستغفرك اللهم منها و نتوب إليك تتحبب إلينا بالنعم و نعارضك بالذنوب خيرك إلينا نازل و شرنا إليك صاعد و لم يزل و لا يزال ملك كريم يأتيك عنا بعمل قبيح فلا يمنعك ذلك من أن تحوطنا بنعمك و تتفضل علينا بآلائك فسبحانك ما أحلمك و أعظمك و أكرمك مبدئا و معيدا تقدست أسماؤك و جل ثناؤك و كرم صنائعك و فعالك
، أنت إلهي أوْسَعُ فَضْلاً ، وَ أعْظَمُ حِلْماً مِنْ إن تُقايِسَني بِفِعْلي وَ خَطيـئَتي ، فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ ، سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي .
أللّـهُمَّ اشْغَلْنا بِذِكْرِكَ ، وَ أعِذْنا مِنْ سَخَطِكَ ، وَ أجِرْنا مِنْ عَذابِكَ ، وَ ارْزُقْنا مِنْ مَواهِبِكَ ، وَ أنْعِمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلِكَ ، وَ ارْزُقْنا حَجَّ بَيْتِكَ ، ,والصلاة في مسجد نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَ عَلى اأهْلِ بَيْتِهِ ، اِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ ، وَ ارْزُقْنا عَمَلاً بِطاعَتِكَ ، وَ تَوَفَّنا عَلى مِلَّتِكَ ، وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
أللّـهُمَّ اغْفِرْ لي وَ لِوالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً ، اِجْزِهما بِالإحسان إحسانًا وَ بِالسَّيِّئاتِ غُفْرانا
أللّـهُمَّ اغْفِرْ للمسلمين والمسلمات و لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ الأحياءِ مِنْهُمْ وَ الأمواِت ، وَ تابِعْ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ .
أللّـهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَ مَيِّتِنا ، وَ شاهِدِنا وَ غائِبِنا ، ذَكَرِنا وَ أنْثأنا ، صَغيرِنا وَ كَبيرِنا ، حُرِّنا وَ مَمْلُوكِنا ، كَذَبَ الْعادِلُونَ بِ الله ِ وَ ضَلُّوا ضَلالاً بَعيداً ، وَ خَسِرُوا خُسْرانا مُبيناً .
أللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ اخْتِمْ لي بِخَيْر ، وَ اكْفِني ما أهَمَّني مِنْ أمْرِ دُنْيايَ وَ آخِرَتي وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُني ، وَ اجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ واقِيَةً باقِيَةً ، وَ لا تَسْلُبْني صالِحَ ما أنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ ، وَ ارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً
أللّـهُمَّ احْرُسْني بِحَراسَتِكَ ، وَ احْفَظْني بِحِفْظِكَ ، وَ اكْلأني بِكِلاءتِكَ ، وَ ارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامِنا هذا وَ في كُلِّ عام ، وَ الصلاة في مسجد نَبِيِّكَ صلى الله عليه وآله وسلم ، وَ لا تُخْلِني يا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشاهِدِ الشَّريفَةِ ، وَ الْمَواقِفِ الْكَريمَةِ .
أللّـهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتّى لا أعْصِيَكَ ، وَ ألْهِمْنِيَ الْخَيْرَ وَ الْعَمَلَ بِهِ ، وَ خَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ ما أبْقَيْتَني يا رَبَّ الْعالَمينَ .
أللّـهُمَّ إني كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأتُ وَ تَعَبَّأتُ وَ قُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ناجَيْتُكَ ألْقَيْتَ عَلَيَّ نُعاساً إذا أنا صَلَّيْتُ ، وَ سَلَبْتَني مُناجاتِكَ إذا أنا ناجَيْتُ ، مالي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَريرَتي ، وَ قَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسي ، عَرَضَتْ لي بَلِيَّةٌ أزالَتْ قَدَمي ، وَ حالَتْ بَيْني وَ بَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني ، وَ عَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني أوْ لَعَلَّكَ رأيت ني مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَأْقصَيْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ رأيت ني مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَني في مَقامِ الْكاذِبينَ فَرَفَضْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ رأيت ني غَيْرَ شاكِر لِنَعْمائِكَ فَحَرَمْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ فَخَذَلْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ رأيتني في الْغافِلينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ رأيتني آلِفَ مَجالِسِ الْبَطّالينَ فَبَيْني وَ بَيْنَهُمْ خَلَّيْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ إن تَسْمَعَ دُعائي فَباعَدْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمي وَ جَريرَتي كافَيْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيائي مِنْكَ جازَيْتَني ، فَإن عَفَوْتَ يا رَبِّ فَطالما عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبينَ قَبْلي ، لأن كَرَمَكَ أيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكافأة الْمُقَصِّرينَ ، وَ أنا عائِذٌ بِفَضْلِكَ ، هارِبٌ مِنْكَ إليك ، مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أحسن بِكَ ظَنّاً ، إلهي أنت أوْسَعُ فَضْلاً ، وَ أعْظَمُ حِلْماً مِنْ إن تُقايِسَني بِعَمَلي أوْ أن تَسْتَزِلَّني بِخَطيئَتي ، وَ ما أنا يا سَيِّدي وَ ما خَطَري ، هَبْني بِفَضْلِكَ سَيِّدي ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ ، وَ جَلِّلْني بِسِتْرِكَ ، وَ اعْفُ عَنْ تَوْبيخي بِكَرَمِ وَجْهِكَ .
سَيِّدي أنا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيْتَهُ ، وَ أنا الْجاهِلُ الَّذي عَلَّمْتَهُ ، وَ أنا الضّالُّ الَّذي هَدَيْتَهُ ، وَ أنا الْوَضيعُ الَّذي رَفَعْتَهُ ، وَ أنا الْخائِفُ الَّذي آمَنْتَهُ ، وَ الْجائعُ الَّذي أشْبَعْتَهُ ، وَ الْعَطْشان الَّذي أرْوَيْتَهُ ، وَ الْعاري الَّذي كَسَوْتَهُ ، وَ الْفَقيرُ الَّذي أغْنَيْتَهُ ، و الضعيف الذي قويته و الذليل الذي أعززته و السقيم الذي شفيته و السائل الذي أعطيته و المذنب الذي سترته و الخاطئ الذي أقلته و أنا القليل الذي كثرته و المستضعف الذي نصرته و أنا الطريد الذي آويته أنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء و لم أراقبك في الملإ أنا صاحب الدواهي العظمى أنا الذي على سيده اجترأ أنا الذي عصيت جبار السماء أنا الذي أعطيت على معاصي الجليل الرشا أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى أنا الذي أمهلتني فما ارعويت و سترت علي فما استحييت و عملت بالمعاصي فتعديت و أسقطتني من عينك فما باليت فبحلمك أمهلتني و بسترك سترتني حتى كأنك أغفلتني و من عقوبات المعاصي جنبتني حتى كأنك استحييتني
إلهي لم أعصك حين عصيتك و أنا بربوبيتك جاحد و لا بأمرك مستخف و لا لعقوبتك متعرض و لا لوعيدك متهاون و لكن خطيئة عرضت و سولت لي نفسي و غلبني هواي و أعانني عليها شقوتي و غرني سترك المرخى علي فقد عصيتك و خالفتك بجهدي فالآن من عذابك من يستنقذني و من أيدي الخصماء غدا من يخلصني و بحبل من أتصل إن أنت قطعت حبلك عني فوا سوأتاه على ما أحصى كتابك من عملي الذي لو لا ما أرجو من كرمك و سعة رحمتك و نهيك إياي عن القنوط لقنطت عند ما أتذكرها يا خير من دعاه داع و أفضل من رجاه راج
أللّـهُمَّ أتَوَسَّلُ إليك فلا توحش استيناس إيماني و لا تجعل ثوابي ثواب من عبد سواك فإن قوما آمنوا بألسنتهم ليحقنوا به دماءهم فأدركوا ما أملوا و أنا آمنا بك بألسنتنا و قلوبنا لتعفو عنا فأدركنا ما أملنا و ثبت رجاءك في صدورنا و لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب فو عزتك لو انتهرتني ما برحت عن ]من[ بابك و لا كففت عن تملقك لما ألهم قلبي من المعرفة بكرمك و سعة رحمتك إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه و إلى من يلتجئ المخلوق إلا إلى خالقه
إلهي لو قرنتني بالأصفاد و منعتني سيبك من بين الأشهاد و دللت على فضائحي عيون العباد و أمرت بي إلى النار و حلت بيني و بين الأبرار ما قطعت رجائي منك و ما صرفت تأميلي للعفو عنك و لا خرج حبك من قلبي أنا لا أنسى أياديك عندي و سترك علي في دار الدنيا
سيدي أخرج حب الدنيا من قلبي و اجمع بيني و بين المصطفى خيرتك من خلقك و خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و آله و سلم و انقلني إلى درجة التوبة إليك و أعني بالبكاء على نفسي فقد أفنيت بالتسويف و الآمال عمري و قد نزلت منزلة الآيسين من خيري فمن يكون أسوأ حالا مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبري لم أمهده لرقدتي و لم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي و ما لي لا أبكي و لا أدري إلى ما يكون مصيري و أرى نفسي تخادعني و أيامي تخاتلني و قد خفقت عند رأسي أجنحة الموت فما لي لا أبكي أبكي لخروج نفسي أبكي لظلمة قبري أبكي لضيق لحدي أبكي لسؤال منكر و نكير إياي أبكي لخروجي من قبري عريانا ذليلا حاملا ثقلي على ظهري انظر مرة عن يميني و أخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه { لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأن يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ * وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ } وَ ذِلَّةٌ
سيدي عليك معولي و معتمدي و رجائي و توكلي و برحمتك تعلقي تصيب برحمتك من تشاء و تهدي بكرامتك من تحب فلك الحمد على ما نقيت من الشرك قلبي و لك الحمد على بسط لساني أ فبلساني هذا الكال أشكرك أم بغاية جهدي في عملي أرضيك و ما قدر لساني يا رب في جنب شكرك و ما قدر عملي في جنب نعمك و إحسانك إلا أن جودك بسط أملي و شكرك قبل عملي سيدي إليك رغبتي و إليك رهبتي و إليك تأميلي قد ساقني إليك أملي و عليك يا واحدي عكفت همتي و فيما عندك انبسطت رغبتي و لك خالص رجائي و خوفي و بك آنست محبتي و إليك ألقيت بيدي و بحبل طاعتك مددت رهبتي مولاي بذكرك عاش قلبي و بمناجاتك بردت ألم الخوف عني ، فيا مولاي و يا مؤملي و يا منتهى سؤلي فرق بيني و بين ذنبي المانع لي من لزوم طاعتك فإنما أسألك لقديم الرجاء فيك و عظيم الطمع منك الذي أوجبته على نفسك من الرأفة و الرحمة ، فَالأمْرُ لَكَ ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَ في قَبْضَتِكَ ، وَ كُلُّ شَيْء خاضِعٌ لَكَ ، تَبارَكْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ .
فالأمر لك وحدك لا شريك لك و الخلق كلهم عيالك و في قبضتك و كل شي‏ء خاضع لك تباركت يا رب العالمين إلهي ارحمني إذا انقطعت حجتي و كل عن جوابك لساني و طاش عند سؤالك إياي لبي فيا عظيم رجائي لا تخيبني إذا اشتدت فاقتي و لا تردني و لا تمنعني لقلة صبري أعطني لفقري و ارحمني لضعفي سيدي عليك معتمدي و معولي و رجائي و توكلي و برحمتك تعلقي و بفنائك أحط رحلي و بجودك أقصد طلبتي و بكرمك أي رب أستفتح دعائي و لديك أرجو فاقتي و بغناك أجبر عيلتي و تحت ظل عفوك قيامي و إلى جودك و كرمك أرفع بصري و إلى معروفك أديم نظري فلا تحرقني بالنار و أنت موضع أملي و لا تسكني الهاوية فإنك قرة عيني ، يا سَيِّدي لا تُكَذِّبْ ظَنّي بِإحسانكَ وَ مَعْرُوفِكَ فَاِنَّكَ ثِقَتي ، وَ لا تَحْرِمْني ثَوابَكَ فَاِنَّكَ الْعارِفُ بِفَقْري .
إلهي إن كان قد دنا أجلي و لم يقربني منك عملي فقد جعلت الاعتراف إليك بذنبي و سائل عملي إلهي إن عفوت فمن أولى منك و إن عذبت فمن أعدل منك في الحكم ارحم في هذه الدنيا غربتي و عند الموت كربتي و في القبر وحدتي و في اللحد وحشتي و إذا نشرت للحساب بين يديك ذل موقفي فاغفر لي ما خفي على الآدميين من عملي و أدم لي ما به سترتني و ارحمني صريعا على الفراش تقلبني أيدي أحبتي و تفضل علي ممدودا على المغتسل يغسلني صالح جيرتي و تحنن علي محمولا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي و جد علي منقولا قد نزلت بك وحيدا في حفرتي و ارحم في ذلك البيت الجديد غربتي حتى لا أستأنس بغيرك .
يا سيدي فإنك إن وكلتني إلى نفسي هلكت سيدي فبمن أستغيث إن لم تقلني عثرتي و إلى من أفزع إن فقدت عنايتك في ضجعتي و إلى من ألتجئ إن لم تنفس كربتي سيدي من لي و من يرحمني إن لم ترحمني و فضل من أؤمل إن عدمت فضلك يوم فاقتي و إلى من الفرار من الذنوب إذا انقضى أجلي سيدي لا تعذبني و أنا أرجوك اللهم حقق رجائي و آمن خوفي فإن كثرة ذنوبي لا أرجو فيها إلا عفوك سيدي أنا أسألك ما لا أستحق و أنت أهل التقوى و أهل المغفرة فاغفر لي و ألبسني من نظرك ثوبا يغطي على التبعات و تغفرها لي و لا أطالب بها إنك ذو من قديم و صفح عظيم و تجاوز كريم .
إلهي أنت الذي تفيض سيبك على من لا يسألك و على الجاحدين بربوبيتك فكيف سيدي بمن سألك و أيقن أن الخلق لك و الأمر إليك تباركت و تعاليت يا رب العالمين سيدي عبدك ببابك أقامته الخصاصة بين يديك يقرع باب إحسانك بدعائه فلا تعرض بوجهك الكريم عني و اقبل مني ما أقول فقد دعوت بهذا الدعاء و أنا أرجو ألا تردني معرفة مني برأفتك و رحمتك إلهي أنت الذي لا يحفيك سائل و لا ينقصك نائل أنت كما تقول و فوق ما نقول
اللهم إني أسألك صبرا جميلا و فرجا قريبا و قولا صادقا و أجرا عظيما أسألك يا رب من

الخير كله ما علمت منه و ما لم أعلم أسألك اللهم من خير ما سألك منه عبادك الصالحون يا خير من سئل و أجود من أعطى أعطني سؤلي في نفسي و أهلي و والدي و ولدي و أهل حزانتي و إخواني فيك و أرغد عيشي و أظهر مروتي و أصلح جميع أحوالي و اجعلني ممن أطلت عمره و حسنت عمله و أتممت عليه نعمتك و رضيت عنه و أحييته حياة طيبة في أدوم السرور و أسبغ الكرامة و أتم العيش إنك تفعل ما تشاء و لا يفعل ما يشاء غيرك .
اللهم خصني منك بخاصة ذكرك و لا تجعل شيئا مما أتقرب به في آناء الليل و النهار رياء و لا سمعة و لا أشرا و لا بطرا و اجعلني لك من الخاشعين اللهم أعطني السعة في الرزق و الأمن في الوطن و قرة العين في الأهل و المال و الولد و المقام في نعمك عندي و الصحة في الجسم و القوة في البدن و السلامة في الدين ، و استعملني بطاعتك و طاعة رسولك محمد صلى الله عليه و آله أبدا ما استعمرتني و اجعلني من أوفر عبادك عندك نصيبا في كل خير أنزلته و تنزله في شهر رمضان في ليلة القدر و ما أنت منزله في كل سنة من رحمة تنشرها و عافية تلبسها و بلية تدفعها و حسنات تتقبلها و سيئات تتجاوز عنها و ارزقني حج بيتك الحرام في عامنا هذا و في كل عام و ارزقني رزقا واسعا من فضلك الواسع و اصرف عني يا سيدي الأسواء و اقض عني الدين و الظلامات حتى لا أتأذى بشي‏ء منه و خذ عني بأسماع و أبصار أعدائي و حسادي و الباغين علي و انصرني عليهم و أقر عيني و فرج قلبي و اجعل لي من همي و كربي فرجا و مخرجا و اجعل من أرادني بسوء من جميع خلقك تحت قدمي و اكفني شر الشيطان و شر السلطان و سيئات عملي و طهرني من الذنوب كلها و أجرني من النار بعفوك و أدخلني الجنة برحمتك و زوجني من الحور العين بفضلك و ألحقني بأوليائك محمد و آله الأبرار الطيبين الطاهرين الأخيار صلواتك عليهم و على أرواحهم و أجسادهم و رحمة الله و بركاته.
إلهي و سيدي و عزتك و جلالك لئن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك و لئن طالبتني بلؤمي لأطالبنك بكرمك و لئن أدخلتني النار لأخبرن أهل النار بحبي لك ، إلهي و سيدي إن كنت لا تغفر إلا لأوليائك و أهل طاعتك فإلى من يفزع المذنبون و إن كنت لا تكرم إلا أهل الوفاء بك فبمن يستغيث المسيئون إلهي إن أدخلتني النار ففي ذلك سرور عدوك و إن أدخلتني الجنة ففي ذلك سرور نبيك و أنا و الله أعلم أن سرور نبيك أحب إليك من سرور عدوك اللهم إني أسألك أن تملأ قلبي حبا لك و خشية منك و تصديقا و إيمانا بك و فرقا منك و شوقا إليك يا ذا الجلال و الإكرام حبب إلي لقاءك و أحبب لقائي و اجعل لي في لقائك الراحة و الفرج و الكرامة
اللهم ألحقني بصالح من مضى و اجعلني من صالح من بقي و خذ بي سبيل الصالحين و أعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم و لا تردني في سوء استنقذتني منه و اختم عملي بأحسنه و اجعل ثوابي منه الجنة برحمتك و أعني على صالح ما أعطيتني و ثبتني يا رب و لا تردني في سوء استنقذتني منه يا رب العالمين
اللهم إني أسألك إيمانا لا أجل له دون لقائك أحيني إذا أحييتني عليه و توفني إذا توفيتني عليه و ابعثني إذا بعثتني عليه و أبرئ قلبي من الرياء و الشك و السمعة في دينك حتى يكون عملي خالصا لك اللهم أعطني بصيرة في دينك و فهما في حكمك و فقها في علمك و كفلين من رحمتك و ورعا يحجزني عن معاصيك و بيض وجهي بنورك و اجعل رغبتي فيما عندك و توفني في سبيلك و على ملة رسولك اللهم إني أعوذ بك من الفشل و الهم و الجبن و البخل و الغفلة و القسوة و المسكنة و الفاقة و كل بلية و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و أعوذ بك من بطن لا يشبع و قلب لا يخشع و دعاء لا يسمع و عمل لا ينفع و أعوذ بك يا رب على نفسي و ديني و مالي و على جميع ما رزقتني من الشيطان الرجيم إنك أنت السميع العليم اللهم إنه لا يجيرني منك أحد و لا أجد من دونك ملتحدا فلا تجعل نفسي في شي‏ء من عذابك و لا تردني بهلكة و لا تردني بعذاب أليم اللهم تقبل مني و أعل ذكري و ارفع درجتي و حط وزري و لا تذكرني بخطيئتي و اجعل ثواب مجلسي و ثواب منطقي و ثواب دعائي رضاك و الجنة و أعطني يا رب جميع ما سألتك و زدني من فضلك إني إليك راغب يا رب العالمين
اللهم إنك أنزلت في كتابك أن نعفو عمن ظلمنا و قد ظلمنا أنفسنا فاعف عنا فإنك أولى بذلك منا و أمرتنا أن لا نرد سائلا عن أبوابنا و قد جئتك سائلا فلا تردني إلا بقضاء حاجتي و أمرتنا بالإحسان إلى ما ملكت أيماننا و نحن أرقاؤك فأعتق رقابنا من النار يا مفزعي عند كربتي و يا غوثي عند شدتي إليك فزعت و بك استغثت و بك لذت لا ألوذ بسواك و لا أطلب الفرج إلا منك فأغثني و فرج عني يا من يفك الأسير و يعفو عن الكثير اقبل مني اليسير و اعف عني الكثير إنك أنت الرحيم الغفور اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي و يقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي و رضني من العيش بما قسمت لي يا أرحم الراحمين



اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلأمِ قَائِماً، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلأمِ قَاعِداً، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلأمِ رَاقِداً، وَلأ تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَلأ حَاسِداً، اللَّهُمَّ إني أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ. اللَّهُمَّ إني أسْألُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى. اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرجو فَلأ تَكِلْنِي إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأصْلِحْ لِي شَأني كُلَّهُ، لأ إِلهَ إِلأ أنْتَ. لأ إِلَهَ إِلأ اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لأ إِلَهَ إِلأ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمُ، لأ إِلَهَ إِلأ اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمُ.



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

أوّله رواه أبو نُعيم في " الحلية " .

وأما هذا الدعاء بهذا الطول فقد رأيته في أدعية الرافضة !
وفي بعضه سوء أدب مع الله ، مثل :
(وَ يَحْمِلُني وَ يُجَرَّئُني عَلى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنّي ، وَ يَدْعُوني إلى قِلَّةِ الْحَياءِ سِتْرُكَ عَلَيَّ ، وَيُسْرِعُني إلى التَّوَثُّبِ عَلى مَحارِمِكَ مَعْرِفَتي بِسِعَةِ رَحْمَتِكَ)
و (أفتراك يا رب تخلف ظنوننا أو تخيب آمالنا)
ولا يصح قول : (يا باسط اليدين بالرحمة) ؛ لأن يداه مبسوطتان بكل خير وجود ورحمة .
ومن الخطأ قول : (وَ بِدُعائِكَ تَوَسُّلي) والمقصود : بِدعائي إياك

والأدعية الطويلة خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُعجبه جوامِع الدعاء ويَدَع ما سوى ذلك ، كما قالت عائشة رضي الله عنها .
وإذا اشتغل الإنسان بِصَفّ الكلمات وَجَمْعِها ذهب حضور القلب .
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع وهذا كما يَكره تكلف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تكلف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء مِن القَلب ، واللسان تابِع للقَلب ، ومَن جَعل هِمَّته في الدعاء تقويم لسانه أضعف تَوَجّه قلبه ، ولهذا يدعو المضطر بِقَلْبه دُعاء يُفْتَح عليه لا يَحضره قبل ذلك ، وهذا أمْر يجده كل مؤمن في قَلبه . اهـ .

والثناء على الله عزّ وجلّ مطلوب قبل الدعاء وفي أثناء الدعاء .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



التعديل الأخير تم بواسطة نبض الدعوة ; 02-10-2012 الساعة 08:44 PM.


عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نبض الدعوة المنتدى : قسم أراشيف الفتاوى المكررة
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-07-2015 الساعة : 02:48 PM

مكرر لِمَا هنا :

http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=10817

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماصحة هذاالدعاء؟(( اللهم أني أستغفرك وأتوب إليك من كل ذنب تبت منه إليك ثم عدت فيه) نبض الدعوة إرشـاد الأدعـيــة 0 12-10-2012 03:54 AM
ماصحة قصة الأذان أحمد الحوسني قسـم الأراشيـف والمتابعـة 3 17-03-2010 11:31 PM
ماصحة هذا دعاء قصير يريح القلبأ½ المالكيهـ قسـم الأراشيـف والمتابعـة 1 15-03-2010 05:03 PM
ماصحة هذا المقال؟ محبة القرآن قسـم الأراشيـف والمتابعـة 2 09-03-2010 12:44 AM
ماصحة هذه الأحاديث في التكاسل عن الصلوات ؟ ناصرة السنة قسـم السنـة النبويـة 0 16-02-2010 01:28 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى