[عبق]

بالنسبة للحيض والطهر منه
فعلامة الطهر جفاف او قصة بيضاء

ولكن احيانا يكون هذا الضابط غير واضح مما يشكل حيرة..

فمدة الحيض عندي تقريبا ثمانية ايام كماكانت في السابق..

وكثيرا ما ألاحظ زيادة الايام حتى انني احيانا اضطر للانتظار حتى اليوم الحادي عشر وذلك بسبب استمرار الصفرة وعدم وجود الجفاف..!
ثم يأتي الجفاف في الحادي عشر غالبا..

وغالبا بعد الجفاف بيوم او يومين تكون القصة البيضاء..

ولكن هذه المرة اصبت بحيرة...واستمرت الصفرة وطالت بي الايام.
وكل يوم كنت اشك انها قد تكون قصة بيضاء ولكن بسبب اضطراب الحيض مثلا تغير لونها..
ولكني كنت اريد التيقن وانتظر الجفاف على الاقل فلم يحصل حتى وصلت لليوم الرابع عشر
واغتسلت وصليت ولاادري مااذ افعل بالايام السابقة قرابة ستة ايام هل اقضيها وانا قد تركت الصلوات بسبب الحيرة..مع العلم انني الآن متيقنة ان شاء الله من ان اغتسالي صحيح وقدكان وقت الطهر...وعلى يقين ايضا بوجوب بعض الصلوات الفائتة لكن دون التأكد من عددها...!
يعني انا لاادري من اي يوم يجب علي ان ابدأ بالقضاء...؟؟

وهل صحيح ان من تركت الصلاة بسبب شكها بوجود الحيض وقد اشكل عليها هل هي طاهر ام لا انه لايجب عليها القضاء..؟؟

وجزاكم الله خيرا ...



الجواب/

وجزاك الله خيرا

إذا كانت مميزة فإنها ترجع إلى تمييزها ، لقوله عليه الصلاة والسلام لأم حبيبة بنت جحش : امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك ثم اغتسلي . رواه مسلم .
وقال لفاطمة بنت أبي حبيش لما سألت فقالت : إني أستحاض فلا أطهر ، أفأدع الصلاة ؟ فقال : لا ، إن ذلكِ عِرق ، ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ، ثم اغتسلي وصلي . رواه البخاري ومسلم .

فإذا كانت مدّة الحيض ثمانية أيام ، فهو المعتبر ، ولا عبرة بالزيادة لأول مرة .
أمّا إذا تكرر ذلك ثلاث مرّات ، فهذا يعني أن عادة المرأة قد تغيّرت .

وسألت شيخنا الشيخ د . إبراهيم الصبيحي وفقه الله وحفظه ، فقال : الأحوط أن تقضي الصلوات ؛ لأنها لم تكن مُعتادة أن ينزل الدم معها كل هذه المدة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد