السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله وسدد خطاكم فضيلة الشيخ
تقول احدى الاخوات انها تعمل في التجارة كوسيطة بين
نساء يجلبن سلع خصوصا ملابس نسائية من الخارج وبين المشتريات
هذه المرأة تتكلف بايجاد زبونات لتبيع لهن هذه الملابس وترويج السلع
هي تزيد في سعر المبيعات لتأخذ عمولتها من البائعات ومن المشتريات
ما حكم هذا العمل وما حكم هذه الزيادة احيانا المبالغ فيها في الاسعار
جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا كانت تعمل وسيطة بين اللواتي يَشْتَرِين البضاعة وبين البائعات ؛ فتأخذ ما جَرى عليه العُرف في أخذ الأجرة ، والغالب أنها على البائعات ؛ لأنها تعمل في صالحهنّ .
ولا يجوز أن تأخذ مِن البائعات ومِن الْمُشتَرِيات ؛ لأنها تأخذ مالاً بغير حقّ .
وإذا أرادت التكسّب ، فتعرِض البضاعة على الْمُشتَرِيات بالسعر الذي تُحدِّده هي ، ثم لا تبيع البضاعة ولا تقبض مَالاً منهنّ حتى تَحوز البضاعة .
ولا تجوز التجارة في ملابس النساء الفاضِحة ، لو كانت تُلبس بين النساء .