هل الإمام ابن سعد ترجم في كتابه " الطبقات الكبرى " لمن مات بعده ؟
بتاريخ : 21-01-2016 الساعة : 10:05 PM
السلام عليكم شيخنا الكريم
هنا شبهة من أبناء المتعة أن ابن سعد رحمه الله ترجم لرجل الذي وفاته بعد وفاة ابن سعد نفسه
مثلا: مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی بَکْرِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ
و قال ابن سعد عنه: مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ مَوْلَى ثَقِيفٍ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَة أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
الكتاب الطبقات الكبرى
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)
المحقق: إحسان عباس
الناشر: دار صادر - بيروت
الطبعة: الأولى، 1968 م
عدد الأجزاء: 8
لكن ابن سعد نفسه مات قبل ذلك بأربع سنين(كما أذكر) فكيف علم وفاة من يموت في المستقب
هكذا يستهزئ الرافضي
أفيدوني شيخنا الكريم و جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
أولاً : لا يَحِق للرافضة الكلام في العِلْم ؛ لأنهم أعداء العِلْم والعقل !
وكثيرا ما يُحدِّث مَلالِيهم بالمستَحيلات وبالخرافات والخزعبلات ، ويَقبَلونها مِن غير تمحيص !
وأصحّ كِتاب عند الرافضة هو كِتاب " الكافي " ، وفيه طَوامّ لا يقبلها عقل فضلا عن مُخالفتها لصريح كِتاب الله عزَّ وجَلّ .
ثانيا : الرافضة ليس لديهم نَقْل صحيح لِكُتبهم ، كما هو الحال عند أهل السنة وغيرهم مِن الفرق المخالِفة لأهل السنة ، ما عدا الرافضة !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة الإمامية : هُم أُمّة مَخذولة ، ليس لهم عقل ولا نَقل ، ولا دِين صحيح ، ولا دُنيا منصورة ! . اهـ .
ثالثا : إنما يتم المأخذ لو أن العالِم ذَكَر وقائع وقَعَت بعد وفاته هو ! وليس مُجرّد إلْحَاق سَنة وَفاة لِمعاصِر للعالِم .
رابعا : مِن المعروف عند أهل العِلْم أن بعض الكُتب لها إلْحَاقَات وزيِادات ، وهي معروفة مُتميِّزَة عن الأصل عند أهل العِلْم .
يُصاف إلى ذلك : الاختلاف في سَنة الوفاة ، وقد يَكون الاختلاف في تعيين سَنة الوفاة كبيرا . فَيَصِل في بعضها إلى عشر سنوات وأكثر من ذلك !