|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 28-08-2018 الساعة : 08:43 AM
سُباعيات
قال الْبَرَاء بن عَازِب رضي اللَّه عنهما : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ :
أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَازَةِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَإِبْرَارِ الْقَسَمِ - أَوِ الْمُقْسِمِ - وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي، وَإِفْشَاءِ السَّلامِ .
وَنَهَانَا عَنْ خَوَاتِيمَ - أَوْ عَنْ تَخَتُّمٍ بِالذَّهَبِ - وَعَنْ شُرْبٍ بِالْفِضَّةِ، وَعَنِ الْمَيَاثِرِ، وَعَنِ الْقَسِّيِّ ، وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالإسْتَبْرَقِ، وَالدِّيبَاجِ . رواه البخاري ومسلم .
🔘 قال ابن الأثير :
" نَهَى عَنْ لُبْسِ القَسِّيِّ "
هِيَ ثِيَابٌ مِنْ كَتَّان مَخْلوط بحَريِر يُؤتَى بِهَا مِنْ مِصْرَ، نُسِبَت إلى قَرْية على شاطىء الْبَحْرِ قَرِيبًا مِنْ تِنِّيس، يُقَالُ لَهَا القَسُّ بِفَتْحِ الْقَافِ، وَبَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ يكْسِرها . اهـ .
🔹 وقال أبو ذر رضي اللَّه عنه : أمَرَني خليلي صلى الله عليه وسلم بِسَبع :
أمَرَني بِحُب المساكين، والدنو منهم.
وأمَرَني أن أنظر إلى مَن هو دوني، ولا أنظر إلى مَن هو فوقي .
وأمَرَني أن أصِل الرّحِم وإن أدْبَرت .
وأمَرَني أن لا أسأل أحدا شيئا .
وأمَرَني أن أقول بالحق وإن كان مُرّا .
وأمَرَني أن لا أخاف في الله لومة لائم .
وأمَرَني أن أكثر مِن قول : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، فإنهن مِن كَنز تحت العرش . رواه الإمام أحمد وابن حبان ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
🔸 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فضّل الله قريشا بِسَبع خِصال : فضّلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يَعبُده إلاّ قرشي ، وفضّلهم بأنه نصرهم يوم الفِيل وهم مشركون، وفضّلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيهم غيرهم: (لإيلاف قريش) ، وفضّلهم بأن فيهم النبوة، والخلافة، والحجابة، والسّقَايَة . رواه الحاكم، وحسّنه الألباني .
🔘 قال المناوي :
" فضلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبد الله إلا قريش "
الظاهر أن المراد : لا يعبده عبادة صحيحة إلاّ هُم ليَخرج أهل الكتابين ، فإنهم كانوا موجودين حينئذ يعبدون في الديورات والصوامع لكنها عبادة فاسدة . اهـ .
🔸 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سبعة يُظلّهم الله في ظله يوم لا ظل إلاّ ظِلّه :
الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورَجل قَلبه مُعلّق في المساجد ، ورَجُلان تحابّا في الله ؛ اجتمعا عليه وتفرّقا عليه ، ورَجل طلبته امرأة ذات منصب وجَمال فقال : إني أخاف الله ، ورَجل تَصدّق بِصَدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تُنفق يمينه ، ورَجل ذَكر الله خالِيًا فَفاضَت عيناه . رواه البخاري ومسلم .
⏪ قال ابن القيم :
إذا تأمّلت السّبْعة الذين يُظلّهم الله عزّ وجلّ في ظِل عرشه يوم لا ظل إلاّ ظِله وجدتهم إنما نالوا ذلك الظّل بِمُخالَفة الهَوى .
|
|
|
|
|