|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو معاد
المنتدى :
قسـم البـدع والمـحدثـات
بتاريخ : 16-05-2016 الساعة : 05:22 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
كلّ ما يَعود ويتكرر مِن المناسبات ، فهو مُضاهاة ومُشابَهة للأعياد الشرعية ، وهو مُحرّم ؛ لِما فيه مِن :
1 – مُضاهاة ومُشابَهة الأعياد الشرعية .
2 – مُشابَهة الكفار والتشبّه بهم ، وقد أخبر مَن لا ينطِق عن الهوى صلى الله عليه وسلم عن اتّباع فئام مِن المسلمين للكفّار ، حتى لو دَخَل اليهود والنصارى جُحر ضبّ لَدَخله أُناس مِن هذه الأمّة !
3 – هَجْر تاريخ هِجرة مَن أَنار الله به قُلوبنا ودرُوبنا ، وأنقَذَنا الله به مِن الهلاك والجهالة ، واستعمال تاريخ النصارى !
قال ابن القيم : رسول الله صلى الله عليه وسلم سيّد الأنام ، ويوم الجمعة سيد الأيام ، فللصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره ، مع حكمة أخرى ، وهي :
أن كل خير نَالَته أُمّته في الدنيا والآخرة ، فإنما نَالَته على يده ، فَجَمَع الله لأمته به بَيْن خيري الدنيا والآخرة ، فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة ، فإن فيه بَعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنة ، وهو يوم الْمَزِيد لهم إذا دَخلوا الجنة ، وهو يوم عيدٍ لهم في الدنيا ، ويوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم ، ولا يَرد سائلهم ، وهذا كله إنما عَرفوه وحَصل لهم بِسببه وعلى يَده . فمِن شُكره وحُمده وأداء القليل مِن حَقّه صلى الله عليه وسلم أن نُكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته . اهـ .
وسبق الجواب عن :
ما حكم الاحتفال باليوم العالمي للحجاب ؟
http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=31029
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|