منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد المـرأة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=34)
-   -   هل تلبس الحجاب رغم معارضت اهلها وترضي الله ورسوله (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4794)

راجية العفو 26-02-2010 11:51 PM

هل تلبس الحجاب رغم معارضت اهلها وترضي الله ورسوله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاة تريد الالتزام بالحجاب الشرعي الذي فرضه الله تعالى على نساء المسلمين .. لكن الأهل يعارضون ذلك وبشدة ... حاولت إقناعهم دون فائدة
فهل تلبس الحجاب رغم معارضتهم وترضي الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ؟ فهي تريد أن تطيع أمر الله .... وهل هذا يعتبر عقوقا للوالدين ؟
جزاكم الله الفردوس الأعلى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

يجب عليك الْتِزَام الحجاب ، ولو غضب مَن غضب ؛ لأن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مُقدّمة على طاعة كلّ أحد ، لقوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِن وَلا مُؤْمِنَة إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : على المرء والطاعة فيما أحب وكَرِه إلاّ أن يُؤمر بمعصية ، فإن أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . رواه مسلم .

ولا يُعتبر ذلك من العقوق .
قال الحسن البصري : إن منعته أمُّه عن العِشاء في الجماعة شَفقة لم يُطعها . رواه البخاري تعليقا .

وسبق :
لبست المانطو ويقولون أني صغيرة على الحجاب
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4789

و
يمنعونني من الحجاب فماذا أفعل ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4791

فتاة تريد أن تتحجب ولكن تخشى مِن أهلها
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4792

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض


الساعة الآن 05:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى