يتعمد ضبط الساعة على موعد العمل ولا يضبطها على صلاة الفجر فما الحكم؟
 

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم
يقول السائل رجل وقت المنبه على وقت دوامه في الصباح وعندما سألته إنني لم أراك اليوم في صلاة الفجر قال أنه وقت المنبه على وقت الدوام وقلت له لماذا لم توقته على صلاة الفجر
قال لي أنه سوف يسمع الأذان ويستيقظ ولكنه لم يسمعه وقلت له هذا ما يجوز وأظن أني سمعت شيخ يقول أنه كفر لأنك تركت الصلاة متعمد وقال لي أريد فتوى أو دليل من القران أو السنة

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .

دلّت أدلة الكتاب والسنة على كُفر تارك الصلاة .
وسبق ذكر بعضها هنا :
هل يكفر مَن يترك إحدى الصلوات سواء كان عامدا أم متكاسلا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=967

ومَن ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها مُتعمّدا مِن غير عُذر فإنه يكفر بذلك .

قال شيخنا العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يُصلِّي فريضة الفجر في وقتها ، فهذا قد تعمد تركها في وقتها ، وهو كافر بهذا عند جمع كثير من أهل العلم كفرا أكبر- نسأل الله العافية - لتعَمُّدِه ترك الصلاة في الوقت ، وهكذا إذا تعمّد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر ، أي : صلاة الفجر .

وبقية الفتوى هنا :
حكم تأخير الصلاة عن وقتها


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم