السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل..

ما صحة هذا الحديث ومن هم رواته..فقد وجدته في أحد الكتب على النت غير مخرّج..

(من أحب أن يبر والديه فليكرم الشعراء)..

أفيدوني مأجورين.

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أقف عليه في شيء مِن كُتب السنة ، وعلامات الوضْع تَلُوح عليه ؛ لأن الغالب في الشعراء الذَّمّ ، كما قال الله عزّ وجلّ : (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ (226) إِلاَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا) .

قال الحسن البصري: قد - والله - رأينا أوديتهم التي يهيمون فيها، مَرة في شِتمة فلان ، ومَرّة في مِدْحة فلان .
وقال قتادة : الشاعر يمدح قومًا بباطل ، ويذم قومًا بباطل .

وسبق :

هل تعتبر مبالغة الشاعر في شعره كذبا ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthrea...E1%E3%CF%ED%CD

والله تعالى أعلم.

المجيب فضيلة الشيخ/عبد الرحمن بن عبد الله السحيم