العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام العقيـدة والتوحيـد قسـم العقـيدة والـتوحيد
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي بِكُلّ هُدوء! إذا كنت تطلب الْحَقّ ؛ (حِوار بين فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم ورافضي)
قديم بتاريخ : 09-10-2012 الساعة : 12:41 AM

.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا حِوارٌ كان بين فضيلة الشيخ عبد الرحمن السُحيم - وفقه الله وسدده - ، وبين أحد الروافِض .
ولعلّه يكون بيان وتبيين للعقيدة الرافضية التي مُلئت كذبًا وخرافات وشركيات ، ونسأل الله الهداية لهم ونسأل الله أن يثبتنا جميعًا على الحق .
كلام فضيلة الشيخ كُتِب باللون الأسود .
أمّا كلام الرافضي ما كُتِب بالأخضر .
وسيتمّ نقله على أجزاء وفي عِدّة ردود .
***************
إلى مَن سَمَّى نفسه ( رافضي )
تفضل يا صاحبي ..
لا أحِبّ التراشق بالكلام ..
فإن كان القصد هو الْحَقّ .. فَتعال يا صاحبي إلى ما سألتَ عنه
سألتَ عن التوسّل ..
فقلت - وفّقك الله لِهُدَاه - : ( فقط اريد منك ان تجاوبني هل التوسل شرك ؟؟ وهل الذي يتوسل تكفره ؟؟؟ )
أقول لك يا صاح ..
أنا لم أتكلّم بِكلمة واحدة عن التوسّل ..
كان الكلام عن دُعاء الأموات
وقبل أن أُجيبك ..
أريدك أن تضع النقاط على الحروف بِكلّ وضوح ..
هل دُعاء الأموات والاستغاثة بهم شِرْك أو لا ؟
لاحِظ أنني لم أتحدّث عن التوسّل ..
لأنّ التوسُّـل شيء ، ودُعاء الأموات شيء آخر ..
وأوضِّح أكثر ..
التوسُّـل أن تَدْعُو الله وتتوسّل بِجَاه فُلان .. كَما قُلْتَ أنت مِن قَبْل في سؤالك : (يعني عندما اقول اللهم بحق محمد وأل محمد ارزقني )
أما دُعاء الأموات أن تَدْعو مَـيِّـتًا مِن دُون الله ..
فهل دُعاء الأموات شِــرْك أو لا ؟
في اعتقادِك الصحيح .. دُون تَقِيَّـة !
أرجو أن يَكون الجواب في صُلْب الموضوع ..
تفضل ..
===================
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
أولا الدعاء من الأموات من دون الله هذا شرك .
ثانيا : هل يجوز الدعاء او التوسل بالأموات ؟؟ سوف أوضح ذالك عندما أقول اللهم بحق فلان وهذا الشخص ميت اقضِ حاجتي .. هل هنا شرك أم لا ؟؟ وإذا كان شرك أرجو منك أن تأتيني بدليل ؟ وإن لم يكن شرك إذن اتفقنا على أن التوسل بالأموات ليس بشرك .
والسلام .

===================
حسنا يا صاح ..
دَعْنا في النقطة الأولى إذ هي مثار الكلام ، وهي مَحلّ اتِّفاق الآن ..
بِمَعْنَى : اتَّقْنا أن دُعاء الأموات مِن دون الله شِرْك ..
أما التوسّل فأدَعُه جانِبا - الآن - لأنه ليس مَحلّ النِّقاش الآن ..
إذا .. اتّفقنا أن دُعاء الأموات مِن دون الله شِـرْك
السؤال الآن ..
إذ اأثْبَتُ لك أن الرافضة ( الإمامية ) يَدْعُون الأموات مِن دُون الله .. فهل أكُون بَيّنْت الْمذْهَب الْحَقّ الذي ننشُده جميعا .. لِنَـتَّبِـعَـه ؟
ولن أخرج بِك بعيدا يا صاح ..
فالاستدلال سيكون من أصل الأصول ( القرآن ) ومِن كُتُب الإمامية ..
فما رأيك ؟
===================
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
أولا : الشيعه لا يتوسلون من دون الله .
ثانيا : تقول إذا أثبت أن الرافضة يتوسلون بالأموات من دون الله أحضر لي دليل أنهم يتوسلون بالأموات من دون الله .
ثالثا : ها أنا رافضي لا أتوسل بالأموات من دون الله .
رابعا : الشخص الذي يتوسل بالأموات من دون الله هذا الشخص يمثل نفسه لا الشيعة الإمامية .
مثال عندما أرى إنسان سني المذهب يجسم الله سبحانه وتعالى وهل أنا أقول أن المذهب السني على خطأ بمجرد هذا الإنسان يعتقد بتجسيم الله والعياذ بالله ؟ وأنت تعلم مَن أقصد
فهل هذا دليل أم لا ؟
والسلام .

===================
حسنا .. كلام جَمِيل
لكني لن آتي بِكلام شخص لا يُمثِّل سوى نفسه !
بل بِكلام علماء وأئمة كِبار لا يُمثِّلُون أنفسهم .. بل يُفْتُون الناس بِذلك .. ويُدَيِّـتنُون الناس بِهذا ..
وأنا لا أزعُم أنهم يتوسَّلُون بالأموات ..
بل أزْعُم أنهم يَدْعُون الأموات مِن دُون الله ..
بل لا أُبالِغ إذا قُلْت : إنهم يَعبدونهم مِن دون الله !
فماذا أنت قائل ؟
أرجو أن يَكون الْحَقّ هو الْهَدَف المنشُود للجميع ..
وليس التعصُّب للرأي ولا للرِّجَال !
===================
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أحضر لي دليل على قولك أنهم يعبدون الأموات من دون الله سوف أنتظر دليلك .
انتبه يا أخي العزيز عندما تقرأ من الكتاب أو أنك تحضر لي رواية عن ذلك يجب أن يكون هذا الكتاب عندك ولا تأتِـني من المواقع وأنت أعلم بهذا لكي نبحث مع بعض في هذا الأمر ومن نفس الكتاب وأين طُبِع وسنة الطبعة لكي نضمن ذلك.
وأنت تعرف أن هذا المسئله فيها الجنه والنار . أي أن المسألة فيها المذاهب .
والسلام .

===================
هذا ليس عَدْلاً !
فكثير ممن ينتسب للمذهب أصلا لا يَملك تلك الكُتب ..
هذا من جهة
ومِن جهة أخرى فلست في بحث علمي أكاديمي حتى أُشير إلى الجزء والصفحة في كل ما أنقل ..

ولديّ - بِحمد الله - بعض كُتُب الإمامية ، فأصحّ الكُتُب لدّي ..
لديّ ( الكافي ) بحواشي ومن غير حواشي .. ( طبعتين ) ..
ولديّ كُتب في العقيدة ..
وفي التفسير ..
وبعضها حصلت عليها من عام 1409 هـ
وبعضها من عام 1412 هـ
فلستُ جديدا على قراءة كُتُب المذهب ..
ودعني أنفض الغبار عن بعض ما لديّ مِن كُتُب ... لآتيك بما أردتُ قوله !
***
وأنت تعرف يا صاحبي .. أن أعظَم كِتاب هو كِتـاب الله ..
ومع ذلك ننقل الآيات كثيرا ولسنا بحاجة إلى إثبات اسم السورة ورقم الآية إلا في البحوث الأكاديمية ..
والسلام
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
والسلام .


نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نسمات الفجر المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2012 الساعة : 12:41 AM

.
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أولا : يا أخي العزيز .. ولكن أنا لا أثق بالمواقع لأن التدليس في كل مكان .
وثانيا : إذن تريد أن تحج علي من المواقع صحيح المواقع لا أصل له وبإمكان أي واحد أن يكتب ويدلس أو يبتر القول أو الرواية ، وأنت أعلم بهذا.
وعندما تريد أن تحجني على مسألة وتقول دليل القرآني وهو كتاب الله .
أولا أثبت أن الشيعة يعبدون القبور . وبعدين سوف نذهب إلى حكم هذا في القرآن .
وثالثا : تسأل إذا كان شيعي لديه الكتب أم لا .. هذا ليس له دخل بالموضوع . إذا أنت قرأت الرواية من الكتاب وتريد أن تثبت هذا الشيء يجب أن الكتاب يكون عندك لكي أنا أتابعك من نفس الكتاب الذي أنت تقرأه وتأتي منه بالأدلة ولكي أوضح للأعضاء إذا كان الكلام مبتور أو إلخ.
وإذا أتيت براوية من المواقع سوف أبين للأعضاء أن الكلام والروايات مبتورة .
والسلام .

===================
لا .. لم أقُل أنني سوف أحاجك بما في المواقع .. وقلت لك إني أملك كمية لا بأس بها من الكتُب ..
ولدينا - غير بعيد - مكتبة عامة فيها قسم يُسمّى ( محدود الاطِلاع ) فيه كُتب أكثر الفِرَق ..
فلا تَخَف ..
هذا من جهة
ومن جهة أخرى فإن المواقع منها ما هو تابع للرافضة الإمامية ، وهي بالنسبة لهم مواقع موثوقة ، ويأخذون منها الفتوى
ومع ذلك فلن أنقل منها !
سوف أنقل من الكُتُب ..
والسلام
===================
اللهم صل على محمد وآل محمد.
إذن اتفقنا أن تنقل من الكتب الموثوقة لدينا وتقول لنا أي جزء وأي صفحة ومؤلف الكتاب و سنة الطبع . وطُبع أين .
والسلام .

===================
سأنقل من كُتب الرافضة ..
ولكني لست في بحث أكاديمي لأنقل الجزء والصفحة والطبعة !
وهذا لن يُغيِّر من الأمر شيئا ، والحقائق الثابتة في كُتب الرافضة أو السُّنة لا يُمكن تغييرها ولو لم تُذْكَر الطبعة ولا الجزء ولا الصفحة
والسلام
===================
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا يا أخي العزيز إذن كيف تريد تريني الحق!
وأنت لا تريد أن تكتب وكيف تريد أن أصدقك إذا لم تأتِ باسم الكتاب وصفحة وسنة الطبعة لكي أتأكد بنفسي من كلام الرافضة ولكي أستفيد من الكتاب .
أنا أعلم أنك تريد أن تنقل لي الكلام من كتاب إحسان إلهي ظهير.
لهذا أنت لا تستطيع أن تثبت ذلك ولا تستطيع أن تأتيني بطبعة الكتاب أين وسنة الطبع وهذا دليل أنك فقط تعتمد على كتب علمائكم وأنت لم تقرأ كتاب الرافضة ولا عندك أي دليل على أنهم يعبدون القبور مجرد افتراء على الشيعة الإمامية .
ولماذا لا يغير من الوضع شيء وممكن يغير من الوضع وممكن الأعضاء يستفيدون منك وأنا أيضا أستفيد ؟
انظرو يا أعضاء الكرام يومان والشيخ الفاضل لا يستطيع أن يأتيني بدليل الذي أنا أريده يقول لا يغير من الوضع شيء ؟؟ ولماذا كتبت اسم الموضوع إذا أريد الحق ؟
وأنت عاجز إن تريني الحق !!
والحمد الله رب العالمين .
والسلام .

===================
لو كُنت سوف أناقش بحثا أكاديميا ( بحث رسالة ماجستير أو دكتوراه ) لكنت محتاجا إلى تقييد الجزء والصفحة ومعلومات كاملة عن الطبعة
أما نِقاش فعليّ إيراد النص مِن الكُتب المعتمدة في المذهب دون تقييد بطبعة دون أُخرى ..
ومن أراد الحق لا يَقول مثل ما قلت .. !
ولن أنقل حرفا واحدا من كُتب إحسان إلهي ظهير - رحمه الله - ..
ولدي كِتاب ( الكافي ) طبعة دار الكتب الاسلامية ..
وطبعة أخرى 4 أجزاء في مجلدين مع شرح وترجمة باللغة الفارسية
وتفسير ( الجوهر الثمين ) لِعبد الله شُـبَّــر .. في 6 مجلدات ، طبعة مكتبة الألفين في الكويت ، ومنها اشتريتُ الكِتاب !
وكتاب ( سَلوني قبل أن تفقدوني ) في مجلدين .. للشيخ محمد رضا الحكيمي ..
وكِتاب ( الحياة ) في مجلدين .. للحكيمي محمد رضا الحكيمي ومحمد الحكيمي وعلي الحكيمي
وغيرها ..
وأما كوني لم أرد فقد كنت على سَفَر .. وأنت تلتمس لي الأعذار !
*****
من مظاهر الشرك لدى الرافضة
1 – الغلوّ في الأئمة لِدرجة أن تُضفَى عليهم بعض صِفَات الله وما اخْتَصّ به سبحانه وتعالى .
وتفضيل زيارة قبورهم على كل عَمَل صالِح !

خذ على سبيل المثال لا الحصر !
في أصح الكُـتُب لدى الرافضة الإمامية ( كتاب الكافي ) عَقد الكليني بابا قال فيه :
* بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) يَعْلَمُونَ مَتَى يَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لا يَمُوتُونَ إِلاَّ بِاخْتِيَارٍ مِنْهُمْ
وروى بإسناده إلى أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَيُّ إِمَامٍ لا يَعْلَمُ مَا يُصِيبُهُ وَإِلَى مَا يَصِيرُ فَلَيْسَ ذَلِكَ بِحُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ .
* الأئمة لا يَخفى عليهم شيء !
عقد الكليني بابا قال فيه :
بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) إِذَا شَاءُوا أَنْ يَعْلَمُوا عُلِّمُوا
ثم رَوى بإسناده إلى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ الإِمَامَ إِذَا شَاءَ أَنْ يَعْلَمَ عُلِّمَ .
كَما عقد بابا قال فيه :
بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) يَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَّهُ لا يَخْفَى عَلَيْهِمُ الشَّيْ‏ءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
* الأئمة يُوحَى إليهم !
روى الكليني في الكافي بإسناده إلى جَمَاعَة بْنِ سَعْدٍ الْخَثْعَمِيِّ أَنَّهُ قَالَ كَانَ الْمُفَضَّلُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ الْمُفَضَّلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَفْرِضُ اللَّهُ طَاعَةَ عَبْدٍ عَلَى الْعِبَادِ وَ يَحْجُبُ عَنْهُ خَبَرَ السَّمَاءِ قَالَ لا اللَّهُ أَكْرَمُ وَ أَرْحَمُ وَ أَرْأَفُ بِعِبَادِهِ مِنْ أَنْ يَفْرِضَ طَاعَةَ عَبْدٍ عَلَى الْعِبَادِ ثُمَّ يَحْجُبَ عَنْهُ خَبَرَ السَّمَاءِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً .
* الأئمة أفضل من الأنبياء :
وقد ألَّـف السيد علي الحسيني الميلاني كتابا بعنوان : تفضيل الأئمة ( عليهم السلام ) على الأنبياء ( عليهم السلام ) !
وعقد الكليني بابا في ( الكافي ) :
بَابُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُعَلِّمْ نَبِيَّهُ عِلْماً إِلاَّ أَمَرَهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّهُ كَانَ شَرِيكَهُ فِي الْعِلْمِ .
* عليّ رضي الله عنه (عَيْنُ اللَّهِ وَ يَدُ اللَّهِ وَ جَنْبُ اللَّهِ وَ بَابُ اللَّهِ)
قال الكليني في ( الكافي ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ قَالَ حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ أَبِي عُمَارَةَ الْجَنْبِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) يَقُولُ أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَ أَنَا يَدُ اللَّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ وَ أَنَا بَابُ اللَّهِ .

* الأئمة يَعلمون ما يَحيك في الصُّدُور ، وما تُكِنُّـه الضمائر
عقد الكليني بابا في ( الكافي ) :
بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) لَوْ سُتِرَ عَلَيْهِمْ لأَخْبَرُوا كُلَّ امْرِئٍ بِمَا لَهُ وَ عَلَيْهِ .
ثم رَوى بإسناده إلى عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) لَوْ كَانَ لأَلْسِنَتِكُمْ أَوْكِيَةٌ لَحَدَّثْتُ كُلَّ امْرِئٍ بِمَا لَهُ وَ عَلَيْهِ .
ولا شَكّ أن هذا شِرْك في رُبوبيَّة الله عزّ وَجَلّ ، إذْ أن عْلْم ما في الصدور وعِلْم ما يَكون مما اخْتَصّ الله به نفسه .
قال تعالى : (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) .
وقال عزّ وَجَلّ : (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) .
ومَن ادَّعى أن أحدا يَعْلَم الغَيب فقد كَفَر بالله وأشْرَك .
أما كُفرُه فمن حيث كذَّب بهذه الآيات الدالة على أنه لا أحد يعلم الغيب إلا الله .
وأما الشِّرْك فلأنه جَعَل مع الله إلهًـا آخَر يَصْرِف له مثل ما يصرِف لله من اعتقاد الوحدانية
فكما أن الله واحد في ذاته واحد فهو واحِد مُتفرِّد بِعِلْم الغيب .
ومَن ادَّعَى أنَّ أحدا يَعلَم ما في غَدٍ فقد كَفَر بهذه الآية : (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .
ومن مظاهر الغلو التي تصِل إلى حَدّ الشرِّك بل وازدراء واحتقار شعائر دِين الله :
* أنَّ زِيارة الأئمة أفضل من الحج !
ولا عَجَب أن يَقول الشيخ المفيد في مقدمة كتاب المزار :
(فإني قد اعتزمت على ترتيب مناسك زيارة الإمامين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و الحسين بن علي ص و وصف ما يجب من العمل عند الخروج إليهما و يلزم من الفعل في مشهديهما و ما يتبع ذلك في منازله و يتعلق بأوصافه في مراتبه)
روى الكليني في ( الكافي ) بإسناده إلى يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ( عليه السلام ) قَالَ : مَنْ زَارَ قَبْرَ وَلَدِي عَلِيٍّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ كَسَبْعِينَ حَجَّةً مَبْرُورَةً قَالَ : قُلْتُ : سَبْعِينَ حَجَّةً ؟ قَالَ : نَعَمْ وَ سَبْعِينَ أَلْفَ حَجَّةٍ . قَالَ : قُلْتُ : سَبْعِينَ أَلْفَ حَجَّةٍ ؟ قَالَ : رُبَّ حَجَّةٍ لا تُقْبَلُ ، مَنْ زَارَهُ وَبَاتَ عِنْدَهُ لَيْلَةً كَانَ كَمَنْ زَارَ اللَّهَ فِي عَرْشِهِ .
وفي كِتاب المزار :
سألت الجواد (ع) عن رجل حجّ حجّة الإسلام ، فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحجّ ، فأعانه الله تعالى على حجة وعمرة ، ثم أتى المدينة فسلّم على النبي (ص) ثم أتى أباك أمير المؤمنين (ع ) عارفا بحقه ، يعلم أنه حجة الله على خلقه وبابه الذي يُؤتى منه فسلّم عليه ، ثم أتى أبا عبد الله (ع) فسلّم عليه ، ثم أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى (ع) ، ثم انصرف إلى بلاده .
فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحجّ به ، فأيهما أفضل هذا الذي حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضا فيحجّ ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا (ع) فيسلّم عليه ؟.. قال : بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي (ع) أفضل ، وليكن ذلك في رجب .
وأحَال على كِتاب ( العيون ) .
وفي كتاب المزار :
باب ما جاء في ثواب زيارته ع
حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن صدقة عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله ع قال : من زار الحسين ع كتب الله له ثمانين حجة مبرورة .
حدثني أبو القاسم عن محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين الزيات عن محمد بن سنان عن محمد بن صدقة عن صالح النيلي قال قال أبو عبد الله ع : من أتى قبر الحسين ع عارفا بحقه كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة و كَمَنَ حمل على ألف فرس في سبيل الله تعالى مسرجة ملجمة .
* تفضيل بعض البقاع على المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى :
قال الكليني في ( الكافي ) : باب فَضْلِ الْمَسْجِدِ الأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ وَ فَضْلِ الصَّلاةِ فِيهِ وَ الْمَوَاضِعِ الْمَحْبُوبَةِ فِيهِ .
ثم روى بإسناده عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( صلوات الله عليه ) وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الأَقْصَى فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَ أُوَدِّعَكَ فَقَالَ لَهُ وَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ أَرَدْتَ بِذَلِكَ فَقَالَ الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ فَبِعْ رَاحِلَتَكَ وَ كُلْ زَادَكَ وَ صَلِّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَإِنَّ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ وَ النَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ وَ الْبَرَكَةَ فِيهِ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلا يَمِينُهُ .
وروى بإسناده إلى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : نِعْمَ الْمَسْجِدُ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ صَلَّى فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَ أَلْفُ وَصِيٍّ وَ مِنْهُ فَارَ التَّنُّورُ وَ فِيهِ نُجِرَتِ السَّفِينَةُ مَيْمَنَتُهُ رِضْوَانُ اللَّهِ وَ وَسَطُهُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ .
* زيارة قُبور الأئمة تَغفر ما تقدّم من الذنب وما تأخّر !
في كِتاب المزار :
قال الجواد (ع) : من زار قبر أبي بِطُوس غَفَر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وبنى له منبرا ًحذاء منبر رسول الله وعلي (ع) حتى يفرغ الله من حساب الخلائق .
وأحال على كِتاب (كامل الزيارات)
وفي كِتاب المزار :
باب ما جاء في تمحيص الذنوب بزيارته ع
حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد قال حدثني أبي و علي بن الحسين و محمد بن الحسن رحمهم الله عن محمد بن يحيى العطار عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس بن عبد الرحمن عن قدامة بن مالك عن أبي عبد الله ع قال :
من زار الحسين بن علي ع محتسبا لا أشرا و لا بطرا و لا رياء و لا سُمْعَة مُحِّصَتْ ذُنوبه كما يمحص الثوب في الماء فلا يبقى عليه دنس ، ويكتب له بكل خطوة حَجَّة و كلما رفع قَدَمه عُمْرَة.
فعلى هذا هي أفضل من كل عمَل صالِح !
ولا عَجَب إذا كانت الرافضة الإمامية تَزْعُم أن الله تعالى يَزور أمير المؤمنين !
ففي كِتاب المزار :
منيع بن الحجاج عن يونس عن أبي وهب القصري قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله ع فقلت : جعلت فداك أتيتك و لم أزر قبر أمير المؤمنين ع قال : بئس ما صنعت لو لا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ، ألا تزور من يزوره الله تعالى مع الملائكة وتزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون ؟ قلت : جعلت فداك ما علمت ذلك . قال : فاعلم أن أمير المؤمنين ع أفضل عند الله من الأئمة كلهم و له ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضلوا .
وهذه الثلاثة : (زِيارة الأئمة أفضل من الحج، تفضيل بعض البقاع ، مغفرة الذنوب )
هي داخلة في الشِّرْك .
وقد يقول قائل : كيف ؟
أقول : هذا شِرْك في التَّشْرِيع .
وقد عاب الله على من زَعَموا أن شيئا من التشريع قد أذِن به الله ، وهو لم يأذن به .
قال تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) ؟
وأزيد أيضا مما وقفتُ عليه :
قال الحكيمي في كتاب ( سلوني قبل أن تفقدوني ) :
فصل في ذِكْر أمور غيبية أخبر بها الإمام ثم تحققت .
واعْلَم أنه عليه السلام قد أقسَم في هذا الفصل بالله الذي نفسه بيده أنهم لا يسألونه عن أمر يَحْدُث بينهم وبين القيامة إلاَّ أخبرهم به .
وفي تفضيل زيارة قبر الحسين على الحج :
روى الكليني عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قوله في زيارة قبر الحسين : زِيَارَتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ وَ عُمْرَةٍ وَ حَجَّةٍ حَتَّى عَدَّ عِشْرِينَ حَجَّةً وَ عُمْرَةً ، ثُمَّ قَالَ : مَقْبُولاتٍ مَبْرُورَاتٍ . قَالَ ( الراوي يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ) : فَوَ اللَّهِ مَا قُمْتُ حَتَّى أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : إِنِّي قَدْ حَجَجْتُ تِسْعَ عَشْرَةَ حَجَّةً فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي تَمَامَ الْعِشْرِينَ حَجَّةً . قَالَ : هَلْ زُرْتَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) قَالَ : لا . قَالَ : لَزِيَارَتُهُ خَيْرٌ مِنْ عِشْرِينَ حَجَّةً .
وفي الرواية التي تليها في (الكافي) : فَإِذَا زُرْتَهُ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِهِ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ حَجَّةً .
وفي الرواية التي تليها عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قال : وَكَّلَ اللَّهُ بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) أَرْبَعَةَ آلافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ شَيَّعُوهُ حَتَّى يُبْلِغُوهُ مَأْمَنَهُ وَ إِنْ مَرِضَ عَادُوهُ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً وَ إِنْ مَاتَ شَهِدُوا جَنَازَتَهُ وَ اسْتَغْفَرُوا لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
وفي رواية للكليني في (الكافي) عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَلْفَيْ أَلْفِ مَلَكٍ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَ وَ يَزُورُونَ لا يَفْتُرُونَ .
وقال الحرّ العاملي في (وسائل الشيعة) : باب استحباب الـتَّـبَرُّك بِكَرْبَلاء .
ثم روى عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث ثواب زيارة الحسين ( عليه السلام ) قال : والله لو أني حدثتكم في فضل زيارته لتركتم الحج رأسا ، ومَا حَجّ أحَدٌ ، ويحك أما علمت أن الله سبحانه اتَّخَذ كربلاء حَرَمًا آمِنا مُباركا قبل أن يَـتَّخِذ مَكة حَرَمًا ؟!
وإن تعجب فَعَجب تفضيل كربلاء على مكة !
بل لولا مَن ضمّته كربلاء ما خَلَق الله مكة !
روى الحر العاملي في (وسائل الشيعة) عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن أرض الكعبة قالت : مَن مثلي وقد بُنِي بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فج عميق ؟ وجُعِلْتُ حرم الله وأمنه ؟ فأوحى الله إليها : كُفِّي وقَرِّي ، ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت أرض كربلاء إلاَّ بِمَنْزِلة الابرة غمست في البحر ، فَحَمَلَتْ مِن ماء البحر ، ولولا تُربة كربلاء ما فَضَّلَتُك ، ولو لا مَن ضَمَّنته كربلاء لَمَا خَلَقْتُك ، ولا خَلَقْتُ الذي افتخرتِ به ، فَقَرِّي واسْتَقِرِّي ! وكوني ذنبا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء ، وإلاَّ مسختك وهويت بك في نار جهنم !
وروى عن أبي الجارود ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : اتخذ الله أرض كربلاء حَرَمًا قبل أن يَـتَّخِذ مكة حَرَمًا بأربعة وعشرين ألف عام .. الحديث ، وفي آخره : إنها تُزْهِر لأهل الجنة !
بهذا الاستخفاف بأفضل البِقاع بإجماع المسلمين ، فأفضل البقاع مكة والمدينة النبوية التي ضمَّتْ خير الناس ، وأبرّ الناس ، وأزكى الناس ، محمد صلى الله عليه وسلم .
والرافضة تستخِفّ بِحُرُماتِ الله بهذه الطريقة !
بل روى الحر العاملي في (وسائل الشيعة) عن صفوان الجمال قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله فضل الأرضين والمياه بعضها على بعض ، فمنها ما تَفَاخَرت ، ومنها ما بَغَتْ ، فما من أرض ولا ماء إلاَّ عُوقِبَت لِتَرْك التواضع لله حتى سَلَّط الله على الكعبة المشركين ، وأرسل إلى زمزم ماءا مالحا فأفسد طعمه ، وإن كربلاء وماء الفرات أول أرض وأول ماء قَدَّس الله وبارك عليه ، فقال لها : تكلمي بما فضلك الله ، فقالت : أنا أرض الله المقدسة المباركة ، الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر ، بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك ولا فخر على من دوني ، بل شكرا لله فأكرمها وزادها بتواضعها وشكرها لله بالحسين وأصحابه .
وفي مغفرة الذنوب بزيارة قبور الأئمة :
وفي (وسائل الشيعة) للحرّ العاملي عن الريان بن شبيب ، عن الرضا ( عليه السلام ) - في حديث - أنه قال له : يا ابن شبيب إن سَـرَّك أن تلقى الله عز وجل ولا ذَنب عليك فَزُر الحسين عليه السلام .
وفي (وسائل الشيعة) للحر العاملي : باب استحباب اختيار زيارة الحسين ( عليه السلام ) على جميع الأعمال .
ثم روى عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ فقال : إنه أفضل ما يكون من الأعمال .
بانتِظار الجواب .. لأستَكْمِل بقية النقاط ..
===================
اللهم صل على محمد وآل محمد .
انت تستخدم الكوبي بيست الخ ..
إذا أردت أني أنقل شركياتكم فأنا حاضر وهذا ليس دليل ونحن ليس لدينا كتاب اسمه أصح كتاب .
وثانيا إذا أردت أني أنقل بعض من شركياتكم فأنا موجود وأنا أعتقد أن هذا ليس أسلوب للحوار دعنا نناقش في موضوع واحد عندما ننتهي من الموضوع ننتقل إلى موضوع آخر .
ولماذا تقول شركيات وأنتم أيضا لديكم غلو في عمر مثال عندما تقولون أنه يصارع الشياطين ويرى خلف الجبل من بعد 500 كيلو متر ويقول يا سارية الجبل وإلخ ..
وأنتم أيضا لديكم شركيات عندما تقولون أن الله جسم وله خمس أصابع ويجلس على العرش ويمشي ويضحك ويحط قدميه في الجهنم وهذا كله روايات في صحيح بخاري لا أعتقد أنك تستطيع أن تضعف رجال البخاري ومثال قردة قد زنت ونزول الله إلى السماء الدنيا ثلث الليل الأخير وإلخ ..
فأرجو منك أن تكون متفتح قليلا وتريني الحق لكي أتبعه ولا تقول شركيات الشيعة بل أنتم لديكم الكثير والكثير .
ولا أريد أن أطول إذا لديك نقاش في موضوع معين أتكلم ولا تأتيني وتنتقل من موضوع إلى آخر على هواك .
والسلام .



نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نسمات الفجر المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2012 الساعة : 12:42 AM

.
هَدَاك الله وأصلحك
هل هذا ردّ علمي وأنت كنت تقول قبل هذا :
(وإذا أتيت براوية من المواقع سوف أبين للأعضاء أن الكلام والروايات مبتورة ) ؟
وهل هذا ردّ مُؤصَّل دامِغ ؟
وأنت القائل قبل هذا :
( وعندما تريد أن تحجني على مسألة وتقول دليل القرآني وهو كتاب الله .
أولا أثبت أن الشيعة يعبدون القبور . وبعدين سوف نذهب إلى حكم هذا في القرآن )

أنت لم تذهب إلى القرآن كما قلتَ سابقا !
بل ذهبت تُلوِّح بأن هناك روايات .. وأن أهل السنة فيهم كذا وكذا !
هل هذا رَدّ على ما أوردتُه أنا ؟!
أو أنَّ أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم ؟!
ولا زلت معك ..
فأنت طالبتني بـ (أحضر لي دليل على قولك أنهم يعبدون الأموات من دون الله سوف أنتظر دليلك )
وأقول لك سوف آتي لك بأدِلَّـة .. وليس دليلا ..
وأرجو أن يكون الجواب عما أُورِدُه لا عن كُتُب أهل السنة ! وما لدى أهل السنة .. فهذا ليس موضوع نقاشنا ( الآن )
لم أنقل حرفا واحدا مِن كُتب أهل السنة ، وكنت وعدتك بذلك ..
وسوف أفِـي بِوعدي .. إن شاء الله ..
*****
ومن مظاهر الشرك لدى الرافضة
2 – طَلَب قضاء الحاجات مِن الأموات :
في الكافي للكليني :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَزُرْهُ وَ أَنْتَ حَزِينٌ مَكْرُوبٌ شَعِثٌ مُغْبَرٌّ جَائِعٌ عَطْشَانُ وَ سَلْهُ الْحَوَائِجَ وَ انْصَرِفْ عَنْهُ وَ لا تَتَّخِذْهُ وَطَناً .
وفي (الوصايا الأربعون في الآداب الباطنية لزيارة المعصوم)
التصدق على الفقراء :
تصدق على فقراء البلد أي المستحقين منهم ، لتظهر رأفتك العملية للآخرين على أمل نظرة الإمام لك .
وفيه أيضا :
طلب المقامات العالية :
لا مانع من طلب المقامات المعنوية العالية بالإضافة إلى الحوائج الدنيوية
، فان البعض رجع بالفوز بالمقامات التي لا تخطر على البال كالانقطاع إلى الله تعالى وغيره من صور الكرامة الخاصة .. وحاول بعدها أن تطلب من المعصوم أن يتبناك تبنى الكافل لليتيم ، فان هذا خير ثمرة للزيارة لو تحققت ، ويا لها من ثمرة !!
عدم سلب العطاء :
من المناسب جدا أن يؤكد الإنسان على المعصوم في أن لا يَسْلِب منه العطاءات ، فان حفظ النعمة أولى من أصل العطاء .
الواسطة في جلب الزائرين :
حاول أن تكون مؤثرا في جلب الزوار إلى الحرم الشريف وخاصة ممن لم يوفق للزيارة أصلا ، فان الإمام سينظر إليك قطعا عندما تكون وسيطا في جلب الزوار إليه .
( طبعا المقصود بْالْحَرَم الشريف هنا " حَرَم القَبْر " ! )
وليس الْحَرَم الشريف الْمَعْرُوف عند المسلمين !
ويَدُلّ عليه ما رواه الكليني في ( الكافي ) بإسناده إلى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ تَتِمُّ الصَّلاةُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ : فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ حَرَمِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
وما رواه أيضا في (الكافي) عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) وَ كَانَ الْمُتَكَلِّمُ مِنَّا يُونُسَ وَكَانَ أَكْبَرَنَا سِنّاً ...
فكان مما قال :
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ . فَكَيْفَ أَقُولُ ؟ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ ؟ قَالَ : إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ثُمَّ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ثُمَّ امْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ .
عَجَبًا .. صار القَبْر حَـرَمًـا !!
وفي (وسائل الشيعة) للحر العاملي : باب حَدّ حَرَم الحسين ( عليه السلام ) الذي يُسْتَحَبّ الـتَّـبَرُّك بِتُرْبَتِه .
وفي آداب الزيارة :
ذكر مصائبهم :
من أفضل سبل التقرب إلى قلب الإمام (ع) ذكر مصائب آبائه وخصوص الحسين الشهيد (ع) وكذلك مصائب الإمام نفسه فان هذا من موجبات العطاء الخاص كما اتفق لدعبل الخزاعى
الصلوات الماثورة :
القيام بالركعتين – برجاء المطلوبية - من قراءة سورة يس والرحمن في ركعتين والدعاء بعدها بما شاء العبد .. وكذلك الإتيان ببعض الصلوات المعروفة كصلاة الاستغاثة بالزهراء (ع) وصلاة الحجة (ع) وصلاة جعفر الطيار يوم الجمعة . ومن المناسب جدا الإتيان بالصلاة الخاصة للمعصوم وذلك في مشهده وإهدائها إليه .
قال الخميني في كتاب (كشف الأسرار) :
طلب الْحَاجَة مِن الأمْوات ليس شِرْكا !
ويقول : فَطَلب الْحَاجَة مِن الْحَجَر أو الصَّخْر ليس شِرْكا ، وإن يَكُن عملا باطلا ، ثم إننا نَطلُب الْمَدَد مِن الأرْواح الْمُقدَّسَة للأنبياء والأئمة ممن قد مَنَحهم الله القُدْرَة .
انتهى كلامه .
وقال الله جَلَّ جَلاله : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ) .
ومن مظاهر الشرك لدى الرافضة
3 – تفريج الكُروب بالأئمة ، ونُزُول الغيث بالأئمة .. وتُثْمِر الأشجار وتُورِق بالأئمة !
ومما يَتَقرَّب به زائر قبر الحسين رضي الله عنه أن يَقول مُناجِيًا الحسين رضي الله عنه :
وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ .
جاء هذا في (الكافي ) عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ كَانَ الْمُتَكَلِّمُ مِنَّا يُونُسَ وَ كَانَ أَكْبَرَنَا سِنّاً ... فَذَكَر حَديثًا طويلا وفيه :
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ فَكَيْفَ أَقُولُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ثُمَّ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ثُمَّ امْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ ...
ثم قال في مُناجاة الحسين رضي الله عنه :
وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ بِهَا وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ تَسِيخُ الأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ وَ تَسْتَقِرُّ جِبَالُهَا عَنْ مَرَاسِيهَا إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ .
وفي كِتاب ( الْمَزَار ) :
باب ما جاء في تفريج الكَـرْب بِزِيَارَتِه ع
حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد قال حدثني حكيم بن داود عن سلمة بن الخطاب عن إبراهيم بن محمد عن علي بن المعلى عن إسحاق بن داود قال أتى رجل أبا عبد الله ع فقال : إني قد ضربت على كل شيء لي ذهبا و فضة و بعت ضياعي ، فقلت : أنزل مكة ، فقال : لا تفعل ، فإن أهل مكة يكفرون بالله جهرة . فقلت : ففي حرم رسول الله ص ؟ قال : هم شَرّ منهم . قلت : فأين أنزل ؟ قال : عليك بالعراق الكوفة ، فإن البركة منها على اثني عشر ميلا هكذا و هكذا ، و إلى جانبها قبر ما أتاه مكروب قط و لا ملهوف إلاَّ فَـرَّج الله عنه .
وفي الكِتاب نفسه :
باب فضل زيارة إمام الإنس والجن أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه وفضل مشهده
قال الرضا (ع) : إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة ، فلا يزال فوجٌ يَنْزِل من السماء وفوجٌ يصعد ، إلى أن ينفخ في الصور ، فقيل له : يا بن رسول الله (ص) وأية بقعة هذه ؟.. قال : هي بأرض طوس ، وهي والله روضة من رياض الجنة ، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (ص) وكتب الله تبارك وتعالى له بذلك ثواب ألف حجّة مبرورة وألف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة .
قال رسول الله (ص) : ستُدفن بضعةٌ مني بخراسان ، ما زارها مكروبٌ إلاَّ نَـفّس الله كربته ، ولا مذنبٌ إلاَّ غفر الله ذنوبه .
وأحال في ذلك على كِتاب ( العيون ) وعلى ( أمالي الصدوق ) .
الأئمة يَحفَظُون الْنَّـاس !
قال الإمام مُحِبّ الدِّين عباس الكاظمي :
ذهبنا في تشيع جنازة إلى النجف ، وبينما كنت أدخل إلى صحن الإمام (ع) قال لي أحد باعَة الماء – وهو يَعْرِض عليّ طاسَة ماء - : ( يحفظك الإمام ) قُلْتُ : له – وأنا أُخاطِب الجميع :
ألستُم مُسْلِمين ؟!
ألَـم تقْرَأوا قول الله في القرآن : (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ؟

ومن مظاهر الشرك لدى الرافضة
4 – الاسْتِشْفَاء بِتُرَاب القُبُور ! وتقديس تُرَاب القَبْر :
في (الكافي) : عَنْ يُونُسَ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ عِنْدَ رَأْسِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) لَتُرْبَةً حَمْرَاءَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ السَّامَ قَالَ : فَأَتَيْنَا الْقَبْرَ بَعْدَ مَا سَمِعْنَا هَذَا الْحَدِيثَ فَاحْتَفَرْنَا عِنْدَ رَأْسِ الْقَبْرِ فَلَمَّا حَفَرْنَا قَدْرَ ذِرَاعٍ ابْتَدَرَتْ عَلَيْنَا مِنْ رَأْسِ الْقَبْرِ مِثْلُ السِّهْلَةِ حَمْرَاءَ قَدْرَ الدِّرْهَمِ فَحَمَلْنَاهَا إِلَى الْكُوفَةِ فَمَزَجْنَاهُ وَ أَقْبَلْنَا نُعْطِي النَّاسَ يَتَدَاوَوْنَ بِهَا .
وروى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُمَرَ السَّرَّاجِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ يُؤْخَذُ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) مِنْ عِنْدِ الْقَبْرِ عَلَى سَبْعِينَ ذِرَاعاً .
وهذا الأخير رواه الْحرّ العاملي في (وسائل الشيعة) .
وفي (الكافي) أيضا :
حَنِّكُوا أَوْلادَكُمْ بِمَاءِ الْفُرَاتِ وَ بِتُرْبَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) .
وفي الكافي أيضا :
عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ الطِّينِ ؟ فَقَالَ : أَكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ مِثْلُ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ إِلاَّ طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، وَأَمْناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ .
وفي كِتاب كامل الزيارات :
( باب 91) ما يستحب من طين قبر الحسين عليه السلام وإنه شفاء
وفي الفصل الرابع مِن كِتاب ( السجود ) إصدار مركز الرسالة ما نَصّه :
آثار وفوائد التربة الحسينية والسجود عليها :
للتربة الحسينية المباركة شرف عظيم ومَنْزِلة رفيعة كما أكَّدَتْ عليها الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام فهي :
1 ـ شفاء من كل داء وأمان من كلِّ خوف :
فقد ثبت أنّ للتربة الحسينية أثراً في علاج الكثير من الأمراض التي تعسّر شفاءها بواسطة العقاقير الطبية، وقد جرّب الكثير من محبي الإمام الحسين عليه السلام ونالوا الشفاء ببركة صاحب التربة المقدسة .
روى محمد بن مسلم عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام من أن للإمام الحسين عليه السلام ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق مع ما له من الفضائل الأخرى والتي يصعب عدّها قال عليه السلام: «... أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره . ( وأحَال على : إعلام الورى بأعلام الهدى : الطبرسي ) .
وقال الإمام الصادق عليه السلام : في طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء وهو الدواء الاَكبر . ( وأحَال على : من لا يحضره الفقيه . باب 221 فضل تربة الحسين عليه السلام. وتهذيب الأحكام ) .
علماً أنّ الأخبار تظافرت بحرمة أكل الطين إلاّ من تربة قبر الإمام الحسين عليه السلام بآداب مخصوصة وبمقدار معين يكون أقل من حمصة وأن يكون آخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية معينة . ( وأحَال على : فلاح السائل : السيد ابن طاووس )
2 - اتخاذها مسبحة :
والملاحظ أن أهل البيت عليهم السلام كانوا يوصون شيعتهم بضرورة الاحتفاظ بمسبحة من طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام واعتبارها أحد الاَشياء الاَربعة التي لابدَّ وان ترافق المؤمن في حلّه وترحاله، قال الاِمام الصادق عليه السلام : لا يستغني شيعتنا عن أربع : خُمْرَة يُصَلِّي عليها، وخاتم يتختم به ، وسواك يستاك به ، وسبحة من طين قَـبْر الحسين عليه السلام . ( وأحَال على : وسائل الشيعة ، وبحار الأنوار ) .
3 – السجود عليها يخرق الحجُب السبعة ...
4 ـ السجود عليها ينوّر الأرَضين السبع :

قال الإمام الصادق عليه السلام : السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الأرض السابعة . ( وأحَال على : من لا يحضره الفقيه . باب 40 ما يسجد عليه وما لا يسجد عليه ) .
ويقول الخميني تحت عنوان : ( الـتُّـرْبَـة وَاهِـبـَـة الْحَـيَاة ) مَا نَصّه :
لقد مَنَح الله للتراب القُدْرَة على إحياء الروح ، وليس في مقدور أحد أن يقول بأن الله لا يَقوى على جعل التراب الذي لا روح له سببا في إعادة الحياة ؛ لذا فإنه سبحانه لو مَنح التراب الذي أُرِيقتْ عليه دِماء الحياة الأبدية مثل هذه القُدْرَة ، فإن ذلك ليس ببعيد عن مشيئته . انتهى كلامه مِن كِتاب (كشف الأسرار) .
* كما أنّ لِقبر الحسين رضي الله عنه حَرَمًـا فإنه يُستَجَار بذلك الحرم عند الرافضة الإمامية
في الكافي :
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : لِمَوْضِعِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) حُرْمَةٌ مَعْلُومَةٌ مَنْ عَرَفَهَا وَ اسْتَجَارَ بِهَا أُجِيرَ .
ورواه أيضا الحر العاملي في (وسائل الشيعة) .
وبَلَغ الغلو في وصف أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أن يُوصَف بِصِفَات الله تعالى الله عما يقولون .
في كتاب : ( سَلُوني قبل أن تفقدوني ) للشيخ محمد رضا الحكيمي :
قصيدة في وصف سيد الوَصِيِّين أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام
يا قَالِع الباب الذي عن هزِّها ** عجِزت أكف أربعون وأربع
ما العالَم العلوي إلاَّ تُرْبَة ** فيها لجثّتك الشريفة مضجع
ما الدهر إلاَّ عبد القِنّ الذي ** بنفوذ أمرك في البرية مُولَع
بل أنت في يوم القيامة حاكِم ** في العَالَمين وشافِع ومُشَفَّع
والله لولا حيدر ما كانت ** الدنيا ولا جَمَع البريّة مَجْمَع
مِن أجلِه خُلِق الزمان وضُوِّئت ** شهب كنسْن وجنّ ليل أدْرَع
عِلْم الغيوب إليه غير مُدافَع ** والصبح أبيض مُسفر لا يُدفَع
وإليه في يوم المعاد حسابنا ** وهو الملاذ لنا غدا والمفزَع
هذا اعتقادي قد كشفتُ غطاءه ** سيضرّ مُعتقِدا له أو ينفع

وهذا كله يُقرِّه الشيخ محمد رضا الحكيمي .. !
حيث يقول في شرح القصيدة :
(عِلْم الغيوب إليه غير مُدافَع) حتى أن رَجلا من أصحابه قال له وهو يُخبِر بشيء من ذلك : لقد أُعطِيتَ يا أمير المؤمنين علم الغيب ، وهو أكثر من أن يُحصى ، كما لا يخفى على أولي التتبع والـنُّهى .
(حسابنا) موافق لِمضمون الأخبار بأنه مَوكول إليه .
هذه نُـتَف مِن عقيدة الرافضة الإمامية ..
ومِن عقائدهم تعظيم القُبور :
ففي الحديث الطويل في زِيارة قبر الحسين :
ثُمَّ تَدُورُ فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) بَيْنَ يَدَيْكَ فَصَلِّ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ فَإِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ . رواه الكليني في (الكافي) .
وفي (الكافي) أيضا في آداب زيارة الحسين رضي الله عنه :
رِواية عن أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ ( عليه السلام ) :
ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيْمَنَ عَلَى الْقَبْرِ ! ... ثُمَّ قُلْ : اكْتُبْ لِي عِنْدَكَ مِيثَاقاً وَ عَهْداً أَنِّي أَتَيْتُكَ أُجَدِّدُ الْمِيثَاقَ فَاشْهَدْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ إِنَّكَ أَنْتَ الشَّاهِدُ .
وفي (الكافي) أيضا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِذَا فَرَغْتَ مِنَ السَّلامِ عَلَى الشُّهَدَاءِ فَائْتِ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَاجْعَلْهُ بَيْنَ يَدَيْكَ ثُمَّ تُصَلِّي مَا بَدَا لَكَ .
وفي (كشف الأسرار) للخميني : إذا تمّ السجود على تراب أو قبر مِن أجل الله وإطاعة أمْره فإن ذلك ليس كُفْرا ، بل هو توحيد وتعبّد للإله ! انتهى .

ومن مظاهر الشرك لدى الرافضة
5 – الـتَّسَمِّي بـ ( عبد علي ) و ( عبد الحسين ) و ( عبد الزهراء ) و ( عبد الرِّضا ) و ( عبد الأمير ) وغيرها من الأسماء الْمُعبَّدَة لِغير الله .
وهذا كثير في أسماء أبنائهم
بل في أسماء علمائهم !
ومن علماء الإمامية على سبيل المثال :
آية الله السيد عبد الحسين دستغيب . وُلِد في مدينة شيراز، مركز محافظة فارس جنوبي إيران
وله مؤلفات كثيرة ، منها :
صلاة الخاشعين .
القصص العجيبة.
الذنوب الكبيرة (مجلدان).
القلب السليم.
الثورة الحسينية.
المعاد.
التوحيد.
النفس المطمئنة.
المظالم.
العبودية سر الخلق.
الإيمان.
العدل.
الأخلاق الإسلامية.
النبوة.
ومن علمائهم :
الشيخ عبد الزهرة الكعبي
والشيخ عبد الزهراء عثمان محمد ، مؤلِّف كِتاب : هكذا تقرأ السيرة . وكِتاب : أبو طالب الصحابي المفترى عليه !
والشيخ عبد الرِّضا جعفر .
مؤلف كتاب : مقتل السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ولو أردتُ تتبع أسماء علماء الرافضة الإمامية الذين أسماؤهم مُعبَّدة لِغير الله لطَال بنا المقام !
فلو كانت أسماء عامة لَقِيل : هذا فِعْل الناس ، ولا حُجّة فيه ! أمَّا أن تكون أسماء علماء تُعبّد لِغير الله ، ولا تُغيَّر فهذا إقرار على ذلك ، ورِضا به .
وإن تعجب فاعْجَب لِحال القوم عند اخْتِصار الأسماء !
قال الإمام مُحِبّ الدِّين عباس الكاظمي :
صار مِن المألوف أن يَكون في سلسلة اسم شخص اسم الرّب مُجرّدا ، واسم الْمُخْلُوق مُعبَّدا ! مثل ( كريم عبد الرضا ) عوضا عن ( عبد الكريم عبد الرضا ) ! و ( جليل عبد الحسين ) اختِصارا لـ ( عبد الجليل عبد الحسين ) ! .


نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نسمات الفجر المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2012 الساعة : 12:43 AM

.
6 – الْحَلِف بالأئمة :
كالْحَلِف بِالحسين والعبَّاس !
يقول سماحة السيد محمد الشيرازي في كِتاب (العباس والعصمة الصغرى) :
فمن مشاهداتي المتكرّرة فـي كربلاء هو خوف العرب والعجم والهنود والترك والكرد وغيـرهم من القَسَمِ بالعبّاس (عليه السلام) ، فبعضهم يهون عليه الحلف بالله سبحانه على الحلف بالعبّاس (عليه السلام) .
وقد استخدمتُ هـذه العقيدة القويّة لدى الناس بالعبّاس (عليه السلام) في حلّ المنازعات التي كانت تنشب بينهم ، فكنت أطلب - عند الترافع إليّ - ممن أراه على باطل أن يحلف بالعبّاس ، فتراه على استعداد لأن يقرّ ويعترف بذنبه ويرجّحه على القسم بالعبّاس (عليه السلام) .
ويقول :
معرض الكلام حول القَسَم بالعبّاس (عليه السلام) أن شاه إيران ـ محمّد رضا ـ لما طرده الشعب من إيران إبان أحداث مصدّق والسيد الكاشاني جاء إلى مدينة كربلاء وذهب إلى حرم العبّاس (عليه السلام) ، وهناك أقسم بأن يعدّل من سلوكه ويحسن ســيرتــه إذا رجع إلى إيران ، ثمّ إنّه ذهب إلـــى إيطاليا بعـد زيارة كربلاء ثمّ عاد إلى إيران بانقلاب عسكري .
ولمّا لم يَبر الشاه بقَسَمِهِ ولـم يف بالحلف الذي حلفه فـي حَـرم العبّاس شاهدنا كيف كان مصيره ، حيث عاد إلى نهجه بمجرّد وصوله إلى إيران ، بل ازداد طغياناً وجبروتاً، فتكرّر مصيره مجدّداً حيث خرج من إيران لكنّه لم يعد في المرّة الثانية . انتهى كلامه .
أرأيت ؟
يَهُون على الرافضة الحلف بالله كاذبا ولا يَهُون على أحدهم بل ولا يَجرؤ أن يَحلِف بالعباس ولا بالحسين كاذبا ؟!
أيهم أعظم في نفوس القوم ؟!!


ومن مظاهر الشرك لدى الرافضة
7 – نداء ودُعاء الأئمة في كل قِيَام وقعود !
يا علي .. يا حسين .. يا فاطمة ..
قال الإمام مُحِبّ الدِّين عباس الكاظمي :
رَكِب في سيارتي رجل فقال : ( يا علي ) ، ولما اسْتَقَرّ في مجلسه بدأت أشرح له مسألة الاستغاثة وأنها خاصة بالله ، أما أهل البيت (ع) فنحن نُحبهم ونقتدي بهم ، ولكن لا ندعوهم ، ولا يجوز أن نستعين بهم .. فوافقني على ما أقول .. لكنه حينما نَزَل ووجه إليّ كلمات الشكر قال في آخرها :
( يحفظك الرسول ) ! قلتُ في نفسي وأنا أبتسم : ما صَنَعْتُ شيئا !

ومِن عقائدهم :
عقيدة الفداء لدى الرافضة الإمامية !

روى الكليني بإسناده إلى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ غَضِبَ عَلَى الشِّيعَةِ فَخَيَّرَنِي نَفْسِي أَوْ هُمْ فَوَقَيْتُهُمْ وَ اللَّهِ بِنَفْسِي .
وهذه عقيدة النصارى في فداء البشرية بِعيسى عليه الصلاة والسلام .
عقيدة البَدَاء !
قال الكليني في ( الكافي ) :
بَابُ الْبَدَاءِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَحَدِهِمَا ( عليهما السلام ) قَالَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ‏ءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ
وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مَا عُظِّمَ اللَّهُ بِمِثْلِ الْبَدَاءِ .
وهذه عقيدة يهودية .. !

ومِن مشاهدات الشيخ الخالصي في إيران
http://www.almeshkat.net/vb/uploaded...1349731404.jpg

















http://www.almeshkat.net/vb/uploaded...1349731811.jpg

وشَهِد شاهِد من أهلها ..
*****
عقيدة الرافضة في أهل السنة خصوصا ، وفي خصومهم عموما !
وقبل ذلك أُعرِّف بالناصِبِيّ في " اصْطِلاح الرافضة "
النواصِب عند الروافض يُطلَق على أهل السنة ، ويُطلَق عليهم أيضا " العامَّـة " !
ويُطلَق وصْف النواصِب عند الرافضة على كُلّ مَن فضَّل الشيخين " أبي بكر وعمر " رضي الله عنهما .. بل كُلّ مَن قَدَّم علي عليّ رضي الله عنه غيره .
يقول نعمة الله الجزائري : مِن علامات الناصبي تقديم غير عليّ عليه في الإمامة . (الأنوار النعمانية 2/206-207) .
فعلى هذا كلّ أهل السنة نواصِب ؛ لأنهم يُقدِّمون الشيخين ( ابا بكر وعمر ) على عليّ رضي الله عنهم أجمعين .
وسَمَّوا أهل السنة نواصِب لأنهم – بِزعمهم - ناصبوا أهل البيت العداء !
الناس كلهم أولاد زِنا إلاَّ الشيعة الرافضة !
روى الكليني في ( الكافي 8/285) عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَفْتَرُونَ وَيَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ ! فَقَالَ لِي : الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلادُ بَغَايَا مَا خَلا شِيعَتَنَا !
السُّـنِّي حَلال الدم والْمَال !
في الكافي (7/374) : عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنْ مُؤْمِنٍ قَتَلَ رَجُلا نَاصِباً مَعْرُوفاً بِالنَّصْبِ عَلَى دِينِهِ غَضَباً لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيُقْتَلُ بِهِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلاءِ فَيَقْتُلُونَهُ بِهِ ، وَ لَوْ رُفِعَ إِلَى إِمَامٍ عَادِلٍ ظَاهِرٍ لَمْ يَقْتُلْهُ بِهِ .
قال داود بن فرقد : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب ؟
فقال: حلال الدم ، ولكني " أتـّـقي " عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل . ( وسائل الشيعة 18/463) ، (بحار الأنوار 27/231) .
وعلق الإمام الخميني على هذا بِقوله : فإن استطعت أن تأخذ ماله فَخُذْه ، وابْعث إلينا بالخمس .
وقال السيد نعمة الله الجزائري: إن عليّ بن يقطين - وزير الرشيد - اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين ، فأمَر غِلمانه وهَدَموا أسْقف الْمَحْبَس على الْمَحْبُوسِين ، فماتوا كلهم ، وكانوا خمسمائة رجل . (الأنوار النعمانية 3/308).
وأفتى الخميني بأن المسلم السني مُباح المال ، ويجوز أخذ ماله بأية طريقة إن أمِنَ الشيعي على نفسه ، نص على هذا الحكم عند حديثة عن فريضة الخمس والأصناف التي يجب فيها فقال : ( يجب الخمس فيما غنم من أهل الحرب الذين تستحل دماؤهم ، وأموالهم وتُسبى نساؤهم وأطفالهم إذا كان الغزو بأذن الأمام عليه السلام ، وأما إذا كان في حال الغيبة وعدم التمكن من الاستئذان فالأقوى وُجوب الخمس فيه ، وأما ما اغتنم منهم بالسرقة والغيلة وكذا بالربا والدعوى الباطلة ونحوها ، فالأحوط إخراج الخمس فيها من حيث كونه غنيمة لا فائدة ، ولا يعتبر في وجوب الخمس في الغنيمة بلوغها عشرين دينارا على الأصح ، نعم يعتبر فيها أن لا يكون غضبا من مسلم أو ذمي أو معاهد ونحوهم من محترمي المال ، والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز اخذ ماله أين ما وجد ، وبأي نحو كان ، ووجوب إخراج خُمْسه )
ويقول الخميني : ( ولا تجوز الصلاة على الكافر بأقسامه ، حتى المرتد ومن حُكم بِكُفْره ، ممن انتحل الإسلام كالنواصب والخوارج ) !
كما أفتى بنجاسة أهل السنة ، فقال : ( والنواصب والخوارج لعنهما الله تعالى نجسان من غير تَوقُّف ) ! (من كتاب تحرير الوسيلة للخميني)
ولعل هذا سبب تحريمه دفن أهل السنة ، في مقابر الشيعة !
السُّـنِّي نَجِس :
روى الكليني في الكافي (2/650) عَنْ خَالِدٍ الْقَلانِسِيِّ قَالَ : قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : أَلْقَى الذِّمِّيَّ فَيُصَافِحُنِي ؟ قَالَ : امْسَحْهَا بِالتُّرَابِ وَبِالْحَائِطِ . قُلْتُ : فَالنَّاصِبَ ؟ قَالَ : اغْسِلْهَا .
يَعني نجاسة الناصِب أشد من نجاسة اليهودي والنصراني !!
وفي الكافي (3/11) : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَنَّهُ كَرِهَ سُؤْرَ وَلَدِ الزِّنَا وَسُؤْرَ الْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ وَالْمُشْرِكِ وَكُلِّ مَا خَالَفَ الإِسْلامَ ، وَكَانَ أَشَدَّ ذَلِكَ عِنْدَهُ سُؤْرُ النَّاصِبِ !
السُّـنِّـي أشَرّ عندهم مِن الكَلْب !
روى الكليني في الكافي (3/14) عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً شَرّاً مِنَ الْكَلْبِ وَ إِنَّ النَّاصِبَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْكَلْبِ .
والسُّـنِّـي لا يَجوز تزويجه !
عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : لا يَتَزَوَّجِ الْمُؤْمِنُ النَّاصِبَةَ الْمَعْرُوفَةَ بِذَلِكَ . (الكافي 5/348) .
وروى عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : قَالَ لَهُ الْفُضَيْلُ : أَتَزَوَّجُ النَّاصِبَةَ ؟ قَالَ : لا ، وَ لا كَرَامَةَ ! قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ وَاللَّهِ إِنِّي لأَقُولُ لَكَ هَذَا وَلَوْ جَاءَنِي بِبَيْتٍ مَلآنَ دَرَاهِمَ مَا فَعَلْتُ . ( الموضع السابق ) .
وروى عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : إِنَّ لامْرَأَتِي أُخْتاً عَارِفَةً عَلَى رَأْيِنَا وَلَيْسَ عَلَى رَأْيِنَا بِالْبَصْرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ، فَأُزَوِّجُهَا مِمَّنْ لا يَرَى رَأْيَهَا ؟ قَالَ : لا وَ لا نِعْمَةَ [وَ لا كَرَامَةَ] إ، ِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ : ( فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَ لا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ) .
وهذا تَكفِير مِن الرافضة لِكل من لا يَرى رأيهم !
والسُّـنِّي أشدّ كُفْرا مِن الذي لا يُصلي !
في الكافي (8/101) عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَابِشِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ لَنَا جَاراً يَنْتَهِكُ الْمَحَارِمَ كُلَّهَا حَتَّى إِنَّهُ لَيَتْرُكُ الصَّلاةَ فَضْلا عَنْ غَيْرِهَا . فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَأَعْظَمَ ذَلِكَ ، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ ؟ قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : النَّاصِبُ لَنَا شَرٌّ مِنْهُ !
حتى الطائفين والرُّكَع السُّجُود لم يسلموا من الرافضة !
روى الكليني في ( الكافي 8/288) عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ ، فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ وَنَحْنُ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ ، فَقَالَ : يَا فُضَيْلُ هَكَذَا كَانَ يَطُوفُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لا يَعْرِفُونَ حَقّاً وَ لا يَدِينُونَ دِيناً ! يَا فُضَيْلُ انْظُرْ إِلَيْهِمْ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ مِنْ خَلْقٍ مَسْخُورٍ بِهِمْ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ .
وفي الكافي أيضا (2/3) : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ ، وَ خَلَقَ الْكَافِرَ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ... وَ قَالَ : طِينَةُ النَّاصِبِ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ !

ومِن العقائد التي انْفَرَد بها الرافضة دون غيرهم مِن الْخلائق ، فَلم أرَ هذه العقيدة لأمة مِن الأمم مهما بلغت في الوثنية !
بل ليست في عقائد الإنس والجن !

تلك العقيدة هي إخراج الموتى بل وإقامة الحدود على الموتى !
هل رأيتم هذا الاعتقاد في اعتقادات الإنس أو في اعتقادات الجن ؟!
عن الإمام الصادق عليه السلام : يَرِد إلى قبر جده (ص) فيقول : يا معاشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله (ص) ؟ فيقولون : نعم يا مهدي آل محمد ، فيقول : و من معه في القبر ؟ فيقولون : صاحباه و ضجيعاه أبو بكر و عمر ، فيقول - و هو أعلم بهما - و الخلائق كلهم جميعا يَسمعون : من أبو بكر و عمر ؟ و كيف دُفنا مَن بَين الخلق مع جدي رسول الله (ص) ؟ و عسى المدفون غيرهما ؟ فيقول الناس : يا مهدي آل محمد (ص) ما هاهنا غيرهما ، إنهما دفنا معه ، لأنهما خليفتا رسول الله (ص) و أبوا زوجتيه ، فيقول للخَلْق بعد ثلاث : أخرجوهما مِن قَبريهما ، فَيُخْرَجَان غَضَّيْن طَرِيَّين لم يتغير خلقهما ، و لم يشحب لونهما !
بحارالأنوار ج : 53 ص : 13
فيقول : هل فيكم مَن يعرفهما ؟ فيقولون : نعرفهما بالصِّفة و ليس ضجيعا جَدك غيرهما ، فيقول : هل فيكم أحد يقول غير هذا ، أو يشك فيهما ؟ فيقولون : لا ، فيؤخر إخراجهما ثلاثة أيام ثم ينتشر الخبر في الناس ، و يحضر المهدي و يكشف الجدران عن القبرين ، و يقول للنقباء : ابحثوا عنهما ، و انبشوهما ! فيبحثون بأيديهم حتى يَصِلون إليهما فَيُخْرَجَان غَضَّين طَرِيين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما و يأمر برفعهما على دوحة يابسة نَخرة ، ، فيصلبهما عليها فتحيا الشجرة و تورق و يَطول فرعها ، فيقول المرتابون مِن أهل ولايتهما : هذا والله الشرف حقا ، ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما ، و يخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حَبة مِن محبتهما و ولايتهما فيحضرونهما و يرونهما و يفتنون بهما ، و ينادي منادي المهدي (ع) : كل من أحب صاحبي رسول الله (ص) و ضجيعيه فلينفرد جانبا ، فتتجزأ الخلق جزءين أحدهما مُوالٍ و الآخر متبرئ منهما ، فيَعرض المهدي (ع) على أوليائهما البراءة منهما ، فيقولون : يا مهدي آل رسول الله ص نحن لم نتبرأ منهما و لسنا نعلم أن لهما عند الله و عندك هذه المنزلة ، و هذا الذي بدا لنا من فضلهما ، أنتبرأ الساعة منهما و قد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت من نضارتهما و غضاضتهما و حياة الشجرة بهما ؟ بل و الله نتبرأ منك و ممن آمن بك و من لا يؤمن بهما و من صلبهما و أخرجهما و فعل بهما ما فعل ، فيأمر المهدي (ع) ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية ، ثم يأمر بإنزالهما فينزلان إليه ، فيحييهما بإذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور و دور حتى يقص عليهم
بحارالأنوار ج : 53 ص : 14
قتل هابيل بن آدم (ع) و جمع النار لإبراهيم (ع) و طرح يوسف (ع) في الجب و حبس يونس (ع) في الحوت و قتل يحيى (ع) و صلب عيسى (ع) و عذاب جرجيس و دانيال (ع) و ضرب سلمان الفارسي و إشعال النار على باب أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين (ع) لإحراقهم بها و ضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط و رفس بطنها و إسقاطها محسنا و سم الحسن (ع) و قتل الحسين (ع) و ذبح أطفاله و بني عمه و أنصاره و سبي ذراري رسول الله (ص) و إراقة دماء آل محمد (ص) و كل دم سفك و كل فرج نكح حراما و كل رين و خبث و فاحشة و إثم و ظلم و جور و غشم منذ عهد آدم (ع) إلى وقت قيام قائمنا (ع) كل ذلك يعدده (ع) عليهما و يلزمهما إياه فيعترفان به ، ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم مَن حَضَر ، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الأرض فتحرقهما و الشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما فِي الْيَمِّ نَسْفاً . قال الْمُفَضَّل : يا سيدي ذلك آخَر عذابهما ؟ قال : هيهات يا مفضل ! و الله ليردن و ليحضرن السيد الأكبر محمد رسول الله (ص) و الصديق الأكبر أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة (ع) و كل مَن مَحّض الإيمان محضا ، أو محض الكفر محضا ، و ليقتصن منهما لجميعهم حتى إنهما ليُقْتَلان في كل يوم وليلة ألف قتلة و يردان إلى ما شاء ربهما .
المرجع :
موقع القائم
http://www.alqaem.net/index.html

أرأيت ؟
كيف يَدّعي الرافضة أن مَهْدِيّهم سوف يُخرج الأموات ويُقيم عليهم الْحَدّ ؟
هل سمعت بهذا في أُمَّـة مِن الأمم ؟
بل أرأيت كيف ادَّعوا في أبي بكر وعمر ما أعْمَى أبصارهم ؟ حتى زَعموا أن أبا بكر وعمر كان لهم َأثَر وفِعْل في [ قَتْل هابيل بن آدم (ع) و جمع النار لإبراهيم (ع) و طرح يوسف (ع) في الجب و حبس يونس (ع) في الحوت و قتل يحيى (ع) و صلب عيسى (ع) ] ؟؟؟!!!
هذه عقيدة لَيست لأمّة مِن الأمم !
فليست في عقائد اليهود ولا النصارى !
بل ولا في عقائد الإنس و الجنّ مِمّا عُلِم مِن عقائد الثقلين !
هذا مما انفردت به الرافضة !
بل أرأيت كيف تَجاوزوا الْحَدّ في الكُراهية والبغضاء لأبي بكر وعمر حتى زَعموا في مَهدِيِّهم أنه يقتلهما كل يوم وليلة ألف قَتْلَة ؟؟!!!
[حتى إنهما ليُقْتَلان في كل يوم وليلة ألف قتلة]
أرأيت كيف أن المهدي يُحيي الموتى ؟ ويأمر الريح فَتَهُبّ ؟!!
هذا مما انْفَرَدَتْ به الرافضة !
وأسأل الله للجميع الهداية والتوفيق والسداد

إلى هنا أقِف ..

وأسأل الله أن يقذف في قلوبنا نورا نَرى به الحق .. وفرقانا نُفرِّق به بين الحق والباطل ..

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بطاقات من أقوال فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم طالبة علم منتـدى الحـوار العـام 2 07-09-2016 05:45 PM
قبل العيد .. كلمة مِن فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم للنساء راجية العفو صوتيات ومرئيات فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم 0 28-10-2012 02:33 PM
حلقات فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم في قناة المرقاب راجية العفو صوتيات ومرئيات فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم 0 21-10-2012 10:03 PM
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم على قناة دُرَّة راجية العفو صوتيات ومرئيات فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم 0 21-10-2012 10:00 PM
لقاء خاص مع فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم راجية العفو قسـم المقـالات والـدروس والخُطب 8 09-10-2012 10:25 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى