العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الفتـاوى العامـة قسـم المحرمـات والمنهيات
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

إني مسلمة
عضو جديد
رقم العضوية : 747
الإنتساب : Apr 2015
الدولة : السعودية
المشاركات : 8
بمعدل : 0.00 يوميا

إني مسلمة غير متواجد حالياً عرض البوم صور إني مسلمة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم المحرمـات والمنهيات
افتراضي حكم الافتخار بالجنسية
قديم بتاريخ : 16-05-2015 الساعة : 10:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم الافتخار بالجنسية هذة الرسالة جائتني على الجوال الا ترى ياشيخ ان فيها تكبر مثلا حتى وان كان ماذكر فيها صحيح ولكن البعض يستخدمها للافتخار بالجنسية ماحكم هذه الرسالة وهل يجوز تداولها ؟؟

(إحنا شعب لو ينتكب فينا مجلدات مارح توفينا حقنا،مو تكبر وفخر زائف ،هذا في حق اليمن وشعب اليمن من بعض الوصايف ،يكفينا فخر أحاديث رسول الله يكفينا إنه يذود عن الحوض بعصاه حتى يشرب اهل اليمن ،إحنا اصل العرب والعز فينا اصيل. وان كان حظنا في الدنيا قليل يكفي لنا رب اعطانا يوم القيامه الحظ الكبير)


جزاك الله خيرا


عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : إني مسلمة المنتدى : قسـم المحرمـات والمنهيات
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-05-2015 الساعة : 03:11 PM

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

أولا : هذا مِن الفخر المذموم ؛ لأنه لا فخر إلاّ بالإسلام ، ولا كَرَم مثل التقوى .
قال الله عَزّ وَجَلّ : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .
قال عليه الصلاة والسلام : لا فضل لعربي على أعجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأحمر على أسود ، ولا أسود على أحمر إلاّ بالتقوى . رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

ثانيا : المراد بأهل اليمن في حديث الحوض : هُم السابقون إلى الإسلام مِن الأنصار وغيرهم ممن دَفَعوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ودافَعوا عنه .

قال القرطبي في " الْمُفْهِم " : وقوله : " أذُود الناس لأهل اليمن " ، يعني : السابقين مِن أهل اليمن الذين نَصره الله بهم في حياته ، وأظهر الدِّين بهم بعد وفاته ، وقد تقدَّم أن المدينة مِن اليمن ، وأنهم أحقّ بهذا الإكرام مِن غيرهم ، لِمَا ثَبَت لهم مِن سابق النُّصرة والأثرة ؛ ولذلك قال للأنصار : " اصبروا حتى تلقوني على الحوض " . اهـ .

وقال النووي : وهذه كرامة لأهل اليمن في تقديمهم في الشُّرب منه مجازاة لهم بِحُسن صنيعهم وتقدّمهم في الإسلام ، والأنصار مِن اليمن ، فيدفع غيرهم حتى يشربوا ، كما دَفَعُوا في الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم أعداءه والمكروهات . اهـ .

ويُؤيِّد ذلك ويُقوّيه : أن أحد أركان الكعبة يُسمّى " الرُّكن اليماني " نسبة للجهة ؛ لأنه جهة اليمن ؛ فيُنسب إلى اليمن ما كان في جهتها ، وكذلك ما كان أصله مِن اليمن .

ولو كان المراد بأهل اليمن في هذا الحديث هُم أهل اليمن البلد المعروف ، لم يكن مَحَل تفاخر على الناس لأمور ثلاثة :
الأول : أن ذلك مَحْض فضل ومِنّة مِن الله تبارك وتعالى ، وليس بِكَدِّ أحد ولا بِجهده !
الثاني : أن ذلك لأهل التقوى منهم ، وللمستمسكين بالسُّنّة ، ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم يذود عن حوضه مَن بدَّل وابتدع في دِين الله .

الثالث : أنه لو كان لأحدٍ أن يَفخر على أحدٍ ببلده ؛ لكان أهل مكة والمدينة أحقّ الناس بالفخر ، لِمَا لِمكة والمدينة مِن الفضائل التي ليست لِغيرها مِن البلدان .
أو لَكَان الفخر لأهل الأرض المباركة ، أرض فلسطين ، والتي جاء ذِكر بَرَكتها في القرآن في أول سورة الإسراء .

فلا فخر في حَسَب ، ولا رِفعة في نَسَب ، وإنما الرفعة في عَمَل الإنسان الصالح .
قال عليه الصلاة والسلام : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه . رواه مسلم .

فَعَمَلُ المسلم هو حسبُه ونسبُه وهو فخره وشرفُه في الدنيا والآخرة .

روى الإمام مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ : أَنْ هَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَلْمَانُ : إِنَّ الأَرْضَ لا تُقَدِّسُ أَحَدًا ، وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الإِنْسَانَ عَمَلُهُ .

وها نحن نرى عيانا جماعة الحوثي ومَن معه وفسادهم في اليمن ، وهُم مِن أهل اليمن ، ومثلهم بشّار وجماعته ومَن معه ، وهو مِن أهل الشام ، وقد أهلك الحرث والنسل ، فهل نفعهم الانتساب إلى البِقاع والأرض ؟
فلا فخر إلاّ بالإسلام ، ولا كَرَم إلاّ بالتقوى ، والأرض لا تُقدِّس أحدا .

وسبق الجواب عن :
ما مدى صحة حديث : نفس الله يأتي من اليمن ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4361

مَن هُـم أهل اليمن المقصود بهِم الفضْل في الحديث ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9613

هل قول (ارفع راسك أنت سعودي) فيها تفاخُر وتعصّب جاهلي واحتقار من شأن الآخرين ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3560

ما حكم عبارة "مصر فوق الجميع" ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10935

هل ثبت في فضائل العرب شيء ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7795

والله تعالى أعلم .

إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى