ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في الطُّرُقات ، فقال : إياكم والجلوس في الطرقات . قالوا : يا رسول الله ما لنا بُدّ مِن مجالسنا نتحدث فيها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا أبَيْتُم إلاَّ المجلس فأعطوا الطريق حقه . قالوا : وما حقه ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورَدّ السلام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . رواه البخاري ومسلم .
وأما فتح الصدر ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفتح أزاريره .
روى الإمام أحمد وأبو داود من طريق معاوية بن قرة قال : حدثني أبي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط مِن مُزينة فبايعناه ، وإن قميصه لمطلق الأزرار . قال : فبايعته ثم أدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم . قال عروة : فما رأيت معاوية ولا ابنه قط إلا مطلقي أزرارهما في شتاء ولا حر ، ولا يزرران أزرارهما أبدا . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وأما إنزال السروال أو البنطال إلى منتصف المؤخِّرَة ، فهو قبيح ، وإن لم يكن من عمل قوم لوط ؛ لأنه لا يعمله إلاّ مُخنَّث !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
التعديل الأخير تم بواسطة محب السلف ; 16-02-2010 الساعة 04:44 PM.