سيدي الفاضل السلام عليكم وجزاك الله خيرا وعن المسلمين أجمعين...
أود أن أسأل هل الدعاء على أحد من الأقارب أو الناس على شكل مزاح وليس الجد ؛ هل يستجاب ؟ مع العلم عدم موافقة النية لما أقول!! وهل آثم؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء على الأولاد والأموال ، لأن ذلك قد يُصادف ساعة إجابة فيُستجاب للداعي .
قال عليه الصلاة والسلام : لا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُـمْ ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ ، لا تُوَافِقُوا مِنَ الله سَاعَةً يُسأل فيها عَطَاءٌ فَيَسْجِيب لَكُمْ . رواه مسلم .
فلا يَجوز الدعاء على النفس والولد والمال والقريب ، لا في حال جِد ولا في حال هزْل .
بل لا يَجوز الهزل بالدعاء ، لأن الدعاء عبادة ، بل قال النبي صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
وأما حديث الدعاء مخّ العبادة ، فهو حديث ضعيف .
والله تعالى أعلم .
المجيب فضيلة/عبد الرحمن بن عبد الله السحيم