|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المحبة لله
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
بتاريخ : 05-03-2015 الساعة : 10:04 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
لا بأس بها ، وليس فيها محذور .
وينبغي التنبّه عند إنشاد مثل هذه الأبيات ، أن يكون القصد منها هو الذكرى ، وليس الإطراب مِن خلال إضافة المؤثرات والآهات ونحوها !
لأن مِن المشاهَد : إنشاد كلمات وعظ أو تذكير ، أو ما فيها ذِكْر للموت والقبر ، ويكون معها مؤثِّرات ، أو آهات وتصفيق ونحو ذلك ؛ وهذا مُنكر ؛ لأن المقصود مِن مثل هذه الأبيات التذكير وليس الإطراب !
وأذكر أنني رأيت بعض المنشدين يُنشدون أبيات فيها : فَرْشِي التراب .. وهم مع ذلك يُصفِّقون ويتمايلون !
لقد كان السلف إذا أرادوا المبالغة في وصف حالة حُزن ، قالوا : كأن بين أيديهم جنازة !
رأى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رجلا يضحك في جنازة فقال : أتضحك وأنت تتبع جنازة ؟ والله لا أكلمك أبدا .
وبعض الناس قد استحكمت فيه الغفلة ؛ فيذكر الموت وهو يضحك ، أو يتمايل ، أو غير مُهتّم .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|