العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام العقيـدة والتوحيـد قسـم العقـيدة والـتوحيد
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

بنت خويلد
عضو جديد
رقم العضوية : 29
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا

بنت خويلد غير متواجد حالياً عرض البوم صور بنت خويلد


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي هذا الموضوع قيم ولكن وضع تحت مسمى الخواطر اللعينة فما حكم اللعن هنا ؟؟
قديم بتاريخ : 23-03-2010 الساعة : 12:06 PM

هذا الموضوع قيم ولكن وضع تحت مسمى الخواطر اللعينة فما حكم اللعن هنا ؟؟


تعاني بعض النساء من شخصيات أزواجهن الشكاكة، ومعها انقلبت الحياة إلى جحيم لا يطاق.. ضنك وقلق لا ينقضيان.. همّ وألم دائمان.. و تجارب شك تبدأ بذرة صغيرة قد تبدأ من قصص يسمعها هنا وهناك تشبعت بالتهويل والمبالغة والتعميم. أو من تجارب شخصية قديمة تشكل معها جانب مظلم في عقله وأثّر على سلوكه.. ثم تعاهد هذه البذرة بعون من إبليس اللعين، وأصبح يبحث لها عن معززات ومقويات من خياله الخصب وأفكاره الجانحة حتى يظنها حقيقية ولا حول ولا قوة إلا بالله.. فتراه يتنصت على الجوال يفتش الرسائل ويتابع الأرقام.
يسترق السمع وقد يعود إلى بيته في غير ما اعتاد عليه من وقت، أين هو من حديث الحبيب اللهم صلي وسلم عليه الذي قال فيه: (إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلاً).
وأغلب هؤلاء الأزواج للأسف ذوي نفسيات مرتبكة وشخصيات قلقة مرتابة فتراه يغلب جانب الشك، ويجنح كثيراً إلى سوء الظن، ويفسر الأمور على أسوأ الاحتمالات، والحقيقي التي لا شك فيها أنه إذا لم يكن رادع من دين وعقل ورقابة داخلية فلن تقف قوة أمام أي شخص في فعل ما يريد!! فأعط زوجتك ثقتك تعطيك إخلاصاً وحباً.
وأقول لمن ابتلي بمثل هذا انته خيراً لك، وكف عن التجسس وتتبع الأنفاس.. فالتخوين مصيبة المصائب، و يدفع إلى ما لا يحمد عقباه حيث قد يتولد شعور بالتحدي عند الطرف الآخر، وقد يتولد لديه تصور جانح (منحرف) مضمونه (مادمت في نظرك خائناً فليس هناك ما أخسره) لذا إن أردت أن تكسب الشريك وتملك روحه وقلبه فامنحه الثقة وأسقه من معين الأمان.. والثقة لا تعني الغباء والسذاجة وذهاب الغيرة وعدم الملاحظة المتعقلة أبداً بل هي اطمئنان واع يسقيه حسن الظن وتوقع الخير.
خطوات عملية لكل من يعاني من الشك:
إذا بدأت الشكوك فتغلب عليها قبل أن تتغلب عليك بالتالي:
- اقطع خاطر الشك من أول وهلة.
- إذا شككت فلا تتحقق.
- إذا كان داعي الشك قوياً فصارح زوجتك مباشرة، واترك الأمر لله {وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ}.
- إذا كانت الشكوك وراثية فاعرض نفسك على طبيب نفسي.
- إذا عانت زوجتك من شكوكك لمدة طويلة, لا عليك يمكنك بناء الثقة من جديد إذا قطعت الشكوك لمدة ستة أشهر.



بارك الله فيكم


عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : بنت خويلد المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-03-2010 الساعة : 07:25 AM

الجواب :

وبارك الله فيك .

لا يحسن اللعن في مثل هذا .
وأظّن أن مثل هذا مما أُخِـذ مِن الكُفّار !
ولا يصلح أن يُعوِّد الإنسان نفسه على اللعن .

أراد ابن عمر رضي الله عنهما أن يَلعنَ خادما ، فقال : اللهم الع ، فلم يُتِمّها ، وقال : إنها كلمةٌ ما أُحُّب أن أقولها .

والله تعالى أعلم .

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وضع تحت مسمى الخواطر اللعينة فما حكم اللعن هنا ؟ *المتفائله* قسم الأسرة المسلمة 0 22-11-2012 03:44 AM
هل اللعن لا يُدخل الجنة ؟ ناصرة السنة قسـم السنـة النبويـة 0 03-04-2010 09:51 PM
فى المنتديات العامة أقسام خاصة في الخواطر والشعر ونجد الميوعة فى الكلام والردود ناصرة السنة قسـم الأنترنـت 0 02-04-2010 07:08 PM
أرشدوني إلى ما يُحبب إليّ ربي ، ويُحببني إلى ربي ، والأمور المعينة على ذلك . ناصرة السنة قسم التوبـة والدعوة الى الله وتزكية النفس 0 27-02-2010 07:04 PM
هل اللغو الذي يُذهِب ثواب الجمعة هو اللغو المتعمد أم غير المتعمد ؟ عبق قسـم الفقه العـام 0 27-02-2010 04:44 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى