[ناصرة السنة]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ونفع بكم أرجو إفادتي في موضوع زواجي تقدم قريبا لي لخطبتي وهو أخلاقه جيدة ومتدين والله أعلم لكن ليس التدين الذي معه أنا أسمع كلامه دون تريث ؟ مثلا تكلمنا عن الصور ظل يوضح أنها لو حرام وتمنع الملائكة لكانت صور النباتات والتليفزيون ومن يظهر فيه حرام فكلهم أرواح وقلت له أن التليفزيون حلاله حلال وحرامه حرام قال لي الصور هكذا أيضا فهو يفكر ويعمل عقله وأنا أريد أن أعلم الحلال والحرام وفقط لكنه لا يريد أيضا سوى الارتقاء في الطريق لله أنا محتارة أقبله وإلا لا ؟. وعن شكله فأنا لست متقبلاه قصير ونحيف وأنا على العكس من ذلك. و ما يجعلني أتردد في رفضه أنه كما يقولون شاري وعلى خلق ودين لكن أنا لا أدري هو نصيبي وإلا لا يرضاه لي ربي أم لا؟أرجو إفادتي هل حرام لما أقول لا على الرغم من خلقه ودينه ؟
أعتذر للإطالهة لكنى قصرت قدر المستطاع




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

عليك بالاستخارة ، والله يختار لك الخيرة المباركة .
وإذا رَفَضْتِ الخاطب لِعدم تقبّل هيئته ، فليس ذلك بِحرام ، فإن امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنها كانت جميلة ، وكان هو بِعكس ذلك ، فكرهته ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأذِن لها في طلب الطلاق منه . كما عند البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما .
فإذا كان هذا وهي في ذِمّته ، فالتي ليست في ذمته أوْلَى أن لا ترتبط به من غير قناعة تامة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد