|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حلم الحياة
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
بتاريخ : 05-04-2010 الساعة : 05:57 PM
الجواب :
هذا من باب الإصلاح بين الزوجين ، وله أصل في قوله عليه الصلاة والسلام : لا أعدّه كاذبا الرجل يُصلح بين الناس ، يقول القول ولا يريد به إلاّ الإصلاح ، والرجل يقول في الحرب ، والرجل يُحَدِّث امرأته ، والمرأة تُحَدِّث زوجها . رواه أبو داود ، وصححه الألباني .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا ، أَوْ يَقُولُ خَيْرًا . رواه البخاري ومسلم . زاد مسلم : قال ابن شهاب : وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ فِى شَىْء مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلاَّ فِى ثَلاَث الْحَرْبُ وَالإِصْلاَحُ بَيْنَ النَّاسِ وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا.
قال الشيخ ابن سعدي : والصدق مصلحته خالصة ، والكذب بِضدّه ، ولهذا إذا ترتّب على أنواع الكذب مصلحة كُبرى تَزيد على مَفسدته كَالْكَذِب في الحرب وفي الإصلاح بين الناس ، فقد رخّص النبي صلى الله عليه وسلم لِرُجْحَان مَصْلَحَته . اهـ .
ومع ذلك فعليك الحذر مِن مخالفة الزوج ، ومِن خداعه .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|