|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-11-2016 الساعة : 07:50 AM
عبودية الوقت (7)
لا يَصحّ إيمان عبدٍ بالقَدَر إلاّ بالتوكّل على الله .
قال الله تبارك وتعالى : (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
فافتتح الآية بالإيمان بالقَدَر (لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) واختتمها بالتوكّل على الله وحده (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) .
ثم قال عَزّ وَجَلّ : (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ) .
قال ابن الجوزي في " المقتَبس " : سَمعت الوزير [يعني : ابن هُبيرة] يقول في قوله تعالى : (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) ، قال : إنَّما لمْ يقُل : ما كتِبَ (علَيْنا) ؛ لأنَّه أمرٌ يَتعلّقُ بالمؤمنِ ، ولا يصيبُ المؤمنُ شيءٌ إلاّ وهو له ؛ إن كانَ خيرًا فهو له في العاجلِ ، وإن كانَ شرًا فهو ثَوَاب في الآجل . نَقَله ابن رجب .
|
|
|
|
|