في الأثر : ثلاث مَن أُوتِيهن فقد أُوتي مثل ما أُوتي آل داود : العَدْل في الرّضا والغَضَب ، والقَصْد في الفَقْر والغِنَى ، وخَشْية الله في السّرّ والعَلانِية .
💎 خيرٌ مما أُوتي آل داود :
قال وَهْب بنُ مُنَبّه : كان لِسُليمان بن داود عليه السلام ألف بيت ؛ أعلاها قَوارِير ، وأسفَلها حديد ، فَرَكِب الرّيح يومًا ، فمَرّ بِحَرّاث ، فنظر إليه الْحَرّاث ، فقال : لقد أُوتي آل داود مُلْكًا عظيما ، فحَمَلَت الرّيح كلامه ، فألْقَتْه في أُذُن سليمان عليه السلام قال : فَنَزَل حتى أتَى الْحَرّاث ، فقال : إني سمعت قولك ، وإنما مَشَيتُ إليك لئلا تَتَمَنّى ما لا تَقْدِر عليه . لَتَسْبِيحة واحِدة يَقْبَلها الله عزّ وجَلّ خيرٌ مما أُوتي آل داود ، فقال الْحَرّاث : أذهَب الله هَمّك كمَا أذْهَبت هَمّي .
رواه الإمام أحمد في " الزهد " ومِن طريقه : رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " .