ما صحة الأحاديث "العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة" ،"أي الخَلق أعجب إليكم إيمانا" ؟
بتاريخ : 22-02-2010 الساعة : 08:59 AM
تم طرحه من قبل أخت في الله
وفقكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل ما صحة هذه الاحاديث
*قال رسول الله "بلغني ان العمل في اليوم من ايام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يُصام نهارها ويحرس ليلها إلاان يختصر امرؤ بشهاده "
*قال رسول الله مفاخرا "أي الخلق أعجب اليكم ايمانا ؟ قالوا الملائكه قال وكيف لايؤمنون وهو عند ربهم ؟ قالوا فالنبيون قال:ومالهم لايؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ قالوا فنحن قال : ومالكم لاتؤمنون وانا بين أظهركم , قالوا فمن يا سورل الله ؟ قال : الا ان اعجب الخلق إليّ ايمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها "
*عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله : من صلى الضحى ركعتين لم يُكتب من الغافلين , ومن صلى أربعا كتب من العابدين , ومن صلى ستا كفي ذلك اليوم ومن صلى ثمانيه كتبه الله من القانتين ومن صلى ثنتي عشر ركعه بنى الله له بيتا في الجنه وما من يوم ولا ليلة الا الله منّ الله به على عباده صدقه وما منّ الله على احد من عباده افضل من ان يلهمه ذكره "
*قال رسول الله "طلب العلم حجّه " اي تعدل حجه
*عن عبد الرحمن بن سمره رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله ذات يوم ونحن في مسجد المدينه فقال : إني رأيت البارحه عجبا ..
رأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره لوالديه فردّ عنه
ورأيت رجلا من امتي قد بسط عليه عذاب القبر فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك
ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله فخلصه من بينهم
.....الى آخر الحديث الطويل
وجزاكم الله خيراً
التعديل الأخير تم بواسطة رولينا ; 22-02-2010 الساعة 09:17 AM.
الحديث الأول " بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يُصام نهارها ويحرس ليلها إلاّ أن يختص امرؤ بشهادة " أوْرَده المنذري في " الترغيب والترهيب " عن الأوزاعي رحمه الله قال : حدثني بهذا الحديث رجل من بني مخزوم عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وهذا إسناد ضعيف لِجهالة مَن حدّث الأوزاعي بذلك .
وقد ضعّفه الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب " .
والحديث الثاني : " أي الخلق أعجب إليكم إيمانا ؟ ... " أوْرَده ابن كثير مِن رواية الحسن بن عرفة مِن طريق المغيرة بن قيس .
ثم قال ابن كثير : قال أبو حاتم الرازي: المغيرة بن قيس البصري مُنْكَر الحديث .
ويُغني عنه في بعض معناه ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْم مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ . وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا . قَالُوا : أَوَ لَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ أَصْحَابِي ، وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ .
والحديث الثالث : " من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ... "
قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " : في إسناده ضعف ، و له شاهد من حديث أبى ذر ، رواه البزار وفي إسناده ضعف أيضا .
وضعّفه الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب " .
وضعّفه شعيب وعبد القادر الأرنؤوط في تحقيق " زاد المعاد " لابن القيم .
والحديث الرابع : " رأيت البارحة عجبا ... " أوْرَده ابن كثير في التفسير ، ثم قال : قال القرطبي بعد إيراده هذا الحديث من هذا الوجه : هذا حديث عظيم ، ذكرَ فيه أعمالا خاصة تنجي من أهوال خاصة . أورده هكذا في كتابه " التذكرة " . اهـ .
وفي إسناده ضَعْف .