حكم المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي مع وجود بعض المنكرات عند المتابعين
بتاريخ : 03-05-2016 الساعة : 12:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ ماحكم فتح حسابات في برامج التواصل الإجتماعي مثل تويتر وفيسبوك لنشر الأشياء المفيده والمواعظ وغيرها مع وجود بعض المتابعين من يضع صور النساء أو يكون في حسابه بعض المنكرات
فقد تُعلق من تضع صورة إمرأه على موضوعي ويراها كل من يدخل موضوعي او تغريدتي فهل علي إثم في ذلك ؟
وقد يدخل شخص على متابعيني ويرى هؤلاء الذين يضعون صور نساء او منكرات ويتابعهم فهل علي إثم في ذلك ؟ وقد يكون من الصعب الانكار على الجميع لكثرتهم فترى
بعض المشايخ والدعاه عندهم متابعين بعضهم لاتخلو صوره الشخصية من صور نساء أو حساباتهم من منكرات فهل صاحب الحساب عليه إثم وهل يجب عليه أن ينكر على الكل قلو او كثرو ؟
مع أن من يضع هذه المنكرات ربما يتابع الحساب ليستفيد من الخير الذي فيه فهل يجب أن يعمل له حظر ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
لا يأثَم مَن يَنشر الخير ويُتابِعه مَن يَضع صُورا أو أشياء مُحرّمة ؛ لأنه لا يُمكن كل إنسان مَنْع الناس مِن نشر السوء ، إلاّ أنه يملك أن لا يكون ذلك على صفحاته .
ويُناصِح مُتابعيه في عدم نشر السوء ، ويُوصيهم بِتقوى الله تعالى .
أما في المواقع الخاصة ؛ فيجب مَنع كل ما يُخالِف الشرع ؛ لأنه يملِك ذلك .