|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 07-01-2017 الساعة : 07:35 AM
* لا تحزن إذا لم يَعرف الناس قَدرك ومكانتك !
سارَ أفضل رجلين في زمانهما (موسى والْخَضِر) عليهما السلام ، فَمَرّوا بِقرية فَطَلَبا الضيافة ، (فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا) .
* لا تحكم على الناس بمظاهرهم !
مع الأسف أصبح تقييم كثير مِن الناس ونظرتهم للناس بناء على ملابسهم ومظاهرهم ، أو مراكبهم ، أو مساكنهم ، أو أجهزتهم !
بينما قيمة الإنسان الحقيقية فيما يُحسِن ، وليس فيما يلبس ويسكن ..
قال يحيى بن بكير : قَدِم جماعة من المصريين المدينة ، فأتوا باب سالم بن عبد الله [ يعني : ابن عمر بن الخطاب] ، فَسَمِعُوا رغاء بعير ، فبينا هم كذلك خَرَج عليهم رجل آدم شديد الأُدْمَة [السُّمْرة] ، مُتَّزِر بِكِساء صوف إلى ثُندوته ، فقالوا له : مولاك داخل ؟
فقال : مَن تريدون ؟
قالوا : سالم بن عبد الله .
قال ابن بكير : فلما كَلّمهم جاء شيء غير المنظر !
قال: مَن أردتم ؟
قالوا : سالم .
قال : ها أنا ذا ، فما جاء بِكُم ؟
قالوا : أردنا أن نُسائلك ، قال : سَلُوا عمّا شئتم ، وجلس ويده ملطّخة بالدم والقيح الذي أصابه مِن البعير، فسألُوه . (تاريخ دمشق لابن عساكر ، ونَقَله المِزّي في تهذيب الكمال ، والذهبي في سِير أعلام النبلاء) .
|
|
|
|
|