[*المتفائله*]

السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ
حديث عائشة ان النبى عندما ير يد النوم كان يقرا سورة الاخلاص والمعوذتين ثم ينفث فيهما ثم يمسح بهما راسه ووجهه وما اقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات
فهل المقصود ان النبى كان يقرا الاخلاص والمعوذتين ويفعل ذلك ثلاث مرات
ام انه كان يقرا مرة واحدة ثم يمسح بهما ثلاث مرات؟!
وجزاكم الله خيرا






الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

المقصود أنه صلى الله عليه وسلم كان يَجمع كفَّـيْه ، كما يفعل الداعي ، ثم يقرأ سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد ) وسورة الفلق ، وسورة الناس ، ثم ينفث في يديه ، ثم يمسح بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِه . ثم يُكرر هذا الفعل مرتين ، فيكون فعل ذلك ثلاث مرات .

قالت عائشة رضي الله عنها : كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَة جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا ، فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّات . رواه البخاري .

والله أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

[*المتفائله*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان في موضوع باسم كيف فعل النبي تلك السنة ,, اردت المشاركة فيه ولكن تعذر
وهذا رابط الموضوع

http://al-ershaad.net/vb4/showthread...=759&styleid=2

يا شيخ ذكرت ان الرسول كان يقرأ اولا وبعدها ينفث , وهذا ما كنت اعتقده أنا، وأفعله ولكن قد صحح لي بعض الاخوان عندما رأيت حديث ان النفث قبل القراءة وليس بعده

فأيهما أثبت ؟؟؟ مع ذكر السبب

وهذا الحديث نقلته من منتدى آخر حتى يتضح قصدي

وكان إذا أوى إلى فراشه للنوم قال باسمك اللهم أحيا وأموت وكان يجمع كفيه ثم ينفث فيهما وكان يقرأ فيهما : " قل هو الله أحد " " قل أعوذ برب الفلق " " قل أعوذ برب الناس " ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات .

وجزاك الله خيراً وزادك من علمه ونفع بك







الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .

" ثم " هنا لا يُقصد بها الترتيب ، وليست على بابِها .

ويدلّ على هذا أمور :
الأول : أنه جاء في رواية للبخاري : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نَفَث في كَفّيه بـ (قل هو الله أحد) وبالمعوذتين جميعا ، ثم يمسح بهما وجهه وما بَلَغَت يَداه مِن جَسَدِه .
وفي رواية له : كان إذا أخذ مضجعه نَفَث في يديه وقرأ بالمعوذات . وهذا يؤكِّد ما قلته مِن أنّ ( ثم ) لا يُراد بها الترتيب . وكذلك ( الواو ) هنا ، لا يُراد بها الترتيب .

الثاني : أن نفث النبي صلى الله عليه وسلم في غير هذا الحديث كان بعد القراءة وليس قبلها ، كما في حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نَفَث على نفسه بالمعوذات ومَسَح عنه بِيده ، فلما اشتكى وَجَعه الذي تُوفِّي فيه طَفِقْت أنْفُث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بِيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه . رواه البخاري ومسلم .
الثالث : أنه لم يقل أحد مِن العلماء بالنفث قبل القراءة ، إذ لا فائدة فيه .
قال المطهري في شرح المصابيح : ظاهر الحديث يدل على أنه نَفَث في كَفّه أولاً ثم قرأ . وهذا لم يَقُل به أحد ، ولا فائدة فيه ، ولعله سهو من الراوي ، والنفث ينبغي أن يكون بعد التلاوة لِيُوصِل بَرَكة القرآن إلى بَشَرة القارئ ، أو المقروء له . وأجاب الطيبي عنه بأن الطعن فيما صحت روايته لا يجوز ، وكيف والفاء فيه مثل ما في قوله تعالى : (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ) ، فالمعنى : جَمَع كَفّيه ثم عَزم على النفث فيه . نَقَله العيني .

والله أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد