همة داعية
عضو جديد
رقم العضوية : 968
الإنتساب : May 2016
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا

همة داعية غير متواجد حالياً عرض البوم صور همة داعية


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : اكتب سؤالك هنا
افتراضي ما التصرف الصحيح تجاه مُعلِّمة قرآن تلحَن في قراءتها ، وأستاذ جامعي يُخطئ في بعض إجاباته ؟
قديم بتاريخ : 06-01-2017 الساعة : 04:08 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل لدي عدة تساؤلات وانا في حيرة هل ما اقوم به صحيح ام خطأ

السؤال الأول/ لدينا معلمة قرأن تقرأ لنا القرأن ولكن كثير ماتخطي ويوجد عندها اخطاء يعني خطأ جلي في القراءة وعندما اقوم بالتسميع ترد علي بقراءة خاطئة وانا اقرأ قراءة صحيحة واقوم بإبلاغ الاستاذة ان الذي قرأته هو الصحيح واحيانا اعدل لها بعض الاخطاء السؤال هل فيه سوء ادب مع الاستاذة وماذا افعل في هذه الحالة علما بإني قد ابلغت مسؤولة المركز ان الاستاذة غير مؤهله ولديها اخطاء خطأ جلي في قراءة القران ولم يحركوا ساكنا ماذا افعل في هذه الحالة؟؟ وماهو التصرف الصحيح لان البعض يلومني انه سوء ادب مع الاستاذة عندما اقوم بالتوضيح ؟

السؤال الاخر / لدينا استاذ في الجامعة يقوم بتدريسنا وايضا لديه بعض الاخطاء فأقوم بطرح السؤال بالمنتدى لكي يجاوب الاستاذ وعند اجابته بالاجابةتكون خاطئة ماذا يجب علي التصرف في هذه الحالة علما بإن الجامعة غير مهتمة وحاولت عمل شكوى عامة في تويتر مع صديقاتي
لكن البعض قال ان هذا انتقاص في حق المعلم وسوء ادب وتشهير( علما بإني لم اذكر الاسم فقط الجامعة )
ويجب ان نصبر ونحتسب !

جزاكم الله خير

التعديل الأخير تم بواسطة همة داعية ; 06-01-2017 الساعة 04:17 AM.


نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : همة داعية المنتدى : اكتب سؤالك هنا
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-01-2017 الساعة : 03:57 AM

أختنا الكريمة

وفقك الله
لعلك في المرات القادمة تكتبين عنوان مشاركتك بِما يدلّ على محتوى سؤالك ولا يكون العنوان مبهمًا .


عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : همة داعية المنتدى : اكتب سؤالك هنا
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-01-2017 الساعة : 10:50 PM

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

ليس هذا مِن سوء الأدب إذا كان المتعلِّم مُتأكِّدًا مِن صِحّة ما يَقوله ، خاصة إذا كان تصحيح الخطأ بأسلوب مُناسب ، ليس فيه سوء أدب .

وسيّد ولد آدم لم يأنَف مِن أن يُذكَّر فيما نَسِيَه .
روى الإمام أحمد وأبو داود عن المسور بن يزيد قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة فترك شيئا لم يَقرأه ، فقال له رجل : يا رسول الله تَرَكت آية كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هلا أذْكَرتَنيها ؟
قال الشيخ الألباني : حسن .

وروى أبو داود عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فَلُبِّس عليه ، فلما انصرف قال لأُبَيّ : أصلّيت معنا ؟ قال : نعم . قال : فما مَنعك ؟ يعني ما مَنعك أن تَفتَح عليّ .
قال الشيخ الألباني : حسن .

وجَرَى على ذلك الصحابة رضي الله عنهم .

حَدَّث عبد الرحمن بن أبْزَى أن رجلا أتى عُمر ، فقال : إني أجنبت فلم أجد ماء ؟ فقال : لا تُصَلّ . فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين ، إذ أنا وأنت في سَريّة فأجْنَبْنَا فلم نَجد ماء ، فأما أنت فلم تُصَلِّ ، وأما أنا فَتَمَعَكّتُ في التراب وصَلَّيتُ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ، ثم تنفخ ، ثم تمسح بهما وجهك وكَفّيك . فقال عمر : اتق الله يا عمّار . قال : إن شئتَ لم أُحدِّث به . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلِم : فقال عُمر : نُولّيك ما تَوَلَّيت .
وفي رواية أبي داود : فقال عمّار : يا أمير المؤمنين ، إن شئت والله لَم أذْكُره أبدا ، فقال عُمر : كَلاَّ ، لَنُولّيَنّك مِن ذلك ما تَوَلَّيت .

ورَجَع أبو هريرة رضي الله عنه عمّا كان يُحدِّث به عن الفضل بن العباس رضي الله عنهما .

فقد حَدَّث عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن أبيه أبي بكر ، قال : سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يَقصّ ، يقول في قَصصه : مَن أدركه الفجر جُنُبًا فلا يَصُم ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْحَارِث ، لأَبِيهِ ، فأنكر ذلك ، فانطلق عبد الرحمن وانطلقت معه ، حتى دخلنا على عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما ، فسألهما عبد الرحمن عن ذلك ، قال : فكلتاهما قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصبح جُنُبا مِن غير حُلم ، ثم يَصوم قال : فانطلقنا حتى دخلنا على مروان ، فَذَكر ذلك له عبد الرحمن ، فقال مروان : عَزَمْتُ عليك إلاّ ما ذهبت إلى أبي هريرة ، فَرَدَدت عليه ما يقول : قال : فجئنا أبا هريرة ، وأبو بكر حاضر ذلك كله ، قال : فَذَكر له عبد الرحمن ، فقال أبو هريرة : أهما قالتاه لك ؟ قال : نعم . قال : هُمَا أعلم .
ثم ردّ أبو هريرة ما كان يقول في ذلك إلى الفضل بن العباس . فقال أبو هريرة : سَمعتُ ذلك من الفضل ولم أسمعه مِن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال : فرجع أبو هريرة عمّا كان يقول في ذلك . رواه البخاري ومسلم ، واللفظ له .

ورُدّ على ابن عباس رضي الله عنهما قوله مع جَلالة قَدْره ومكانته .

حَدَّث سليمان بن يسار أن أبا سَلمة بن عبد الرحمن وابن عباس اجتمعا عند أبي هريرة ، وهما يَذكُران المرأة تنفس بعد وفاة زوجها بِلَيال ، فقال ابن عباس : عِدّتها آخر الأجلين ، وقال أبو سلمة : قد حَلَّتْ ، فجعلا يتنازعان ذلك ، قال : فقال أبو هريرة : أنا مع ابن أخي ، يعني أبا سَلمة ، فبَعثوا كُرَيبا مولى ابن عباس إلى أم سلمة يَسألها عن ذلك ، فجاءهم فأخبرهم أن أم سلمة قالت : إن سُبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بِلَيال ، وإنها ذَكَرت ذلك لِرَسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمَرَها أن تتزوج . رواه البخاري ومسلم .

ورَجَع عمر بن عبد العزيز رحمه الله عن قَضاء قضى به .

قال الإمام الشافعي : أخبرني مَن لا أتّهم عن ابن أبي ذئب ، قال : أخبرني مَخلَد بن خفاف ، قال : ابتعت غلاما فاستغللته ، ثم ظهرتُ منه على عيب ، فخاصمت فيه إلى عمر بن عبد العزيز ، فقضى لي بِرَدِّه ، وقضى عليَّ بِردّ غَلّته ، فأتيت عروة فأخبرته ، فقال : أرُوح إليه العَشيّة ، فأُخبِره أن عائشة رضي الله عنها أخبرتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في مثل هذا : أن الخراج بالضَّمَان ، فعَجَّلتُ إلى عُمر رضي الله عنه ، فأخبرته ما أخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم .
فقال عُمر : فما أيسر عليَّ مِن قضاء قضيته ، والله يعلم أني لم أُرِد فيه إلاّ الحق ، فبلغني فيه سُنّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرُدّ قضاء عُمر وأُنْفِذ سُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فراح إليه عروة ، فقضى لي أن آخذ الْخَراج مِن الذي قَضى به عليَّ له . مسند الإمام الشافعي ومِن طريقه : البيهقي في " الكُبرى " .

قال ابن القيم :
قال الشافعي : وأخبرني مَن لا أتَّهم مِن أهل المدينة عن ابن أبي ذئب قال : قضى سعد بن إبراهيم على رجل بِقضيّة بِرأي ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، فأخبرته عن النبي صلى الله عليه وسلم بِخِلاف ما قضى به ، فقال سعدٌ لِرَبيعة : هذا ابن أبي ذئب وهو عندي ثقة يُخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم بِخلاف ما قَضيتَ به .
فقال له ربيعة : قد اجتهدتَ ومضى حُكمك ، فقال سعد : واعَجَبا ! أُنْفِذ قضاء سعد ابن أم سعد وأردّ قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! بل أردّ قضاء ابن أم سعد وأنفذ قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فَدَعا بِكِتاب القضية فَشَقّه ، وقَضى للمَقْضِيّ عليه ...

وقال الشافعي : قال لي قائل : دلّنِي على أن عُمر عَمِل شيئا ثم صار إلى غيره لِخَبر نبوي . قلت له : حدثنا سفيان عن الزهري عن ابن المسيب أن عُمر كان يقول : الدية للعاقِلة ولا تَرث المرأة مِن دِية زوجها حتى أخبره الضحاك بن سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَتَب إليه أن يُورِّث امرأة الضبابي مِن ديته ، فَرَجَع إليه عُمر . وأخبرنا ابن عيينة عن عمرو وابن طاوس أن عُمر قال : أُذَكِّر الله امرأ سَمِع من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنين شيئا ، فقام حَمَل بن مالك بن النابغة فقال : كنتُ بين جاريتين لي ، فَضَرَبت إحداهما الأخرى بِمِسطَح فألْقَتْ جَنِينا مَيّتا ، فقضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بِغرّة ، فقال عُمر : لو لم نسمع فيه هذا لَقَضينا فيه بِغير هذا ، أو قال : إن كِدْنا لَنَقضي فيه بِرَأينا . فَتَرَك اجتهاده رضي الله عنه للنَّصّ .

وقد تقدم من ذكر رجوع عُمر رضي الله عنه وأبي موسى وابن عباس عن اجتهادهم إلى السُّنة ما فيه كفاية . اهـ .

وكذلك كان سبيل أهل العِلْم ؛ لا يأنَف أحدهم أن يُصحح له الخطأ ، ولا عُدّ هذا مِن سوء الأدب ، ولا مِن التشهير !

قال عبد الرحمن بن مهدي : كُنّا في جنازة فيها عبيد الله بن الحسن العنبري ، وهو يومئذ قاضي البصرة ، وموضعه في قومه ، وقَدْره عند الناس ، فتكلَّم في شيء فأخطأ ، فقلت ، وأنا يومئذ حَدَث : ليس هكذا يا أَبي ، عليك بالأثر ، فتزايد عليَّ الناس ، فقال عبيد الله : دَعُوه ، وكيف هو ؟ فأخبرتُه ، فقال : صَدَقت يا غُلام ، إذًا أرجِع إلى قولك وأنا صاغِر . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

قال ابن القيم : وذَكَر البيهقي عن علي رضي الله عنه قال : خمس إذا سافَر فيهن رجل إلى اليمن كُنّ فيه عوضا مِن سَفَرِه : لا يَخشى عبدٌ إلاّ ربه ، ولا يخاف إلاّ ذَنْبه ، ولا يستحي مَن لا يَعلم أن يَتعلَّم ، ولا يَستحي مَن يَعلم إذا سُئل عما لا يَعلَم أن يقول : الله أعلم ، والصَّبر من الدِّين بِمَنْزِلة الرأس من الجسد .

ولا يَلزَم الرجوع عن القول إذا كان فيه مجال للاجتهاد ، أو كان مما يسوغ فيه الخلاف .

وسبق الجواب عن :
هل يختلف فقه الأقليات المسلمة عن الفقه الإسلامي العام ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19402

وبالله تعالى التوفيق .

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو التصرف الصحيح مع امرأة غير مؤدبة ومتساهلة وتُضايق زميلها في العمل ؟ عبد الرحمن السحيم إرشـاد المـرأة 0 19-10-2016 11:53 PM
كيف نجمع بين الوعيد الشديد للمجاهر بالمعصية وبين الوعيد الشديد لفاعل ذنوب الخلوات ؟ نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 17-11-2015 07:18 PM
شرح حديث ( أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح راجية العفو قسم أراشيف الفتاوى المكررة 1 03-03-2010 02:49 PM
شرح حديث ( أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح ) راجية العفو قسـم السنـة النبويـة 0 23-02-2010 03:13 PM
ما حكم البنت تسكن فى سكن جامعى مع وجود المشرفه الثقة ؟ راجية العفو إرشـاد المـرأة 0 11-02-2010 01:50 AM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى