انه لا يطير فوق الكعبة ابدآ .. انما يطير حوله في جماعات مرات ومرات
انه متحد الألوان
انه على كثرة أسرابه لا ترى اثر ذرق " برازه " في المسجد الحرام
لا يقع منه ريش في المسجد الحرام
يبيت خارج المسجد الحرام ولا يبيت داخله ابدآ ويعود إليه عند الشروق
لحمه لا ينضج ابدآ مهما وضعته على النار
وهذا ( حسب رواية أهل مكة ) ومن يأكله يصاب بالجرب
وجزاك الله خيرا
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
له من الخواص أنه لا يجوز قتله ولا تنفيره لأجل إخراجه من الحرم .
والعلماء يَنُصّون على أن لبس الجورب في الطواف لأجل أن لا يطأ " ذرق " الحمام من البِدَع .
فلو كان حَمَام الحرم لا يقع منه شيء في الحرم لَكان مثل هذا القول لغو لا قيمة له !
وأما كونه لا ينضج فهو مُخالف لقولهم : من يأكله يُصاب بالجرب !
كيف يأكله وهو لم ينضج ؟!
مع أنه لا يجوز صيده ولا قتله أصلا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد