العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الفتـاوى العامـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.34 يوميا

عبق غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبق


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفتـاوى العامـة
افتراضي علاج قرآني من عرق الانسان لإعادة البصر
قديم بتاريخ : 18-02-2010 الساعة : 08:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك ياشيخ وجزاك عنا الخير

مارآيكم بهذه المقالة .....

تمكن العالم المسلم الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومى للبحوث فى جمهورية مصر العربيه من القيام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من سورة يوسف..حيث صرح الباحث بذلك قائلا: من القران الكريم كانت البدايه, حيث إننى كنت فى فجر احد الايام أقرأفى كتاب الله عز وجل فى سورة يوسف فأستوقفنى تلك القصة العجيبه

وأخذت أتدبر الأيات الكريمه التى تحكى قصة تأمر أخوة يوسف عليه السلام, وذهاب بصر أبيه وإصابته بالمياه البيضاء,ثم كيف ان رحمة الله تداركته بقميص الشفاء فارتد بصيرا , وأخذت أسأل نفسى,ترى ما الذى يمكن أن يوجد فى قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الابصار الى ما كان عليه, مع إيمانى بأن القصة تحكى عن معجزة أجراها الله على يد نبى من أنبياء الله. إلا أنى أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحى مغزى أخر ماديا يمكن أن يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القرأن الكريم وأخذت أبحث حتى هدانى الله إلى هذا البحث وإتضح من ذلك البحث ما يلى:*علاقة الحزن بظهور المياة البيضاء حيث جاء فى سورة يوسف ان سيدنا يعقوب فى قوله تعالى:وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وأبيضت عيناه من الحزن وهو كظيم" يوسف(48)

وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحى من ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء وذلك فى قوله تعالى: (اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا) يوسف(93)وبعد تفكير لم اجد الا العرق وذلك واضح فى قوله تعالى"ولما فصلت العير قال أبوهم إنى لأجد"
وكان البحث فى مكونات عرق الانسان حيث اخذنا العدسات المستخرجه من العيون بالعمليات الجراحيه التقليديه, وتم نقعها فى العرق فوجدنا أنه تحدث حاله من الشفافيه التدريجيه لهذه العدسات المعتمه وبالفصل امكن التوصل ان احدى مكونات العرق هى التى تكون فعاله وهى وهى مركبات من البولينا والتى امكن تحضيرها كميائيا,وقد سجلت النتائج التى اجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض,لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكيه هى التى تسببت فى عدم رجوع قوة الابصار الى حالتها الطبيعيه

وفى النهايه قال العالم:أنه إشترط على الشركه التى ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه فى الاسواق بانه دواء قرأنى حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب



الجواب/


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

هذا غير صحيح ، وذلك لِعِدّة اعتبارات :
الأول : أن الاستدلال بِقصة يوسف تختلف تمامًا عمَّا في هذه المقالة .
الثاني : أن العرق لم يكن هو سبب رجوع بصر يعقوب عليه الصلاة والسلام إليه ، فلو كان كذلك لَكان عَرق يعقوب عليه الصلاة والسلام نفسه هو الذي يَرُدّ الله إليه بصره من خلاله ، وإنما ردّ الله إليه بصره من خلال رائحة الولد .
الثالث : أن ذلك ألصق بالمعجزة ، وليس من باب الاستشفاء ، ولو كان كذلك لكان كل من فَقَد بصَره استشفى بعرقه ، أو برائحة ولده !
وإن كانت رائحة الولد محبوبة إلى النفوس .
وقد وَرَد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبَّل حَسَنًا وضَمَّه إليه ، وجعل يَشُمّه . رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

الرابع : أن ذلك لو كان كذلك لكان من باب عَرق الأنبياء وآثارهم ، وهي مُختلفة عن آثار غيرهم ، ولذلك فإن عَرَق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أطيب من الطيب .
ففي حديث أُمِّ سُلَيْم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا ، فَتَبْسُطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أُمَّ سُلَيْم ! مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِي . رواه البخاري ومسلم .

الخامس : ما ذَكَره غير واحد من المفسِّرين أن ذلك القميص كان قميص إبراهيم عليه السلام ، وذلك أنه جُرِّد من ثيابه وألْقِي في النار عريانا ، فأتاه جبريل بقميص من حرير الجنة ، فألبسه إيّاه فكان ذلك القميص عند إبراهيم عليه السلام ، فلما مات ورثه إسحاق ، فلما مات ورثه يعقوب ، فلما شبَّ يوسف جعل يعقوب ذلك القميص في قصبة ، وسدَّ رأسها ، وعلَّقها في عنقه ...
وهذا المعنى جاء عن مُجاهد والضحاك .
قال مجاهد : كان يوسف أعلم بالله من أن يعلم أن قميصه يَرُدّ على يعقوب بَصَره ، ولكن ذلك قميص إبراهيم الذي ألْبَسَه الله في النار من حرير الجنة ... وأخبره جبريل بأن أرسل قميصك فإن فيه ريح الجنة ، وإن ريح الجنة لا يقع على سقيم ولا مبتلى إلاَّ عُوفي .

فكل هذه الاعتبارات تَرُدّ ذلك الزعم .

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما صحة وجود البشر قبل آدم عليه السلام ؟ أم سارة قسـم الأنترنـت 0 23-12-2013 08:59 PM
سرق ملفات شخصية من جهازى بدون علمى هل يجوز ان اخترق جهازه لإعادة ملفاتى؟ ناصرة السنة قسـم الأنترنـت 0 01-04-2010 11:19 AM
رفع مستوى البصر للنظر إلى الكعبة وقت الصلاة محب السلف إرشــاد الـصــلاة 0 10-03-2010 09:20 PM
هل صحيح أن كل البشر أرزاقهم متساوية ؟ نسمات الفجر قسـم الفقه العـام 0 02-03-2010 08:34 AM
هل يجوز أن أقول قرآني مثلما أقول مصحفي؟ راجية العفو قسم القـرآن وعلـومه 0 20-02-2010 06:18 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى