هل يجوز تزوير تاريخ شراء السيارة ليتمكّن التاجر من بيعها في بلده ؟
بتاريخ : 29-02-2016 الساعة : 01:38 AM
السلام عليكم شيخنا الكريم
رجل فى السعودية يشترى سيارات من هناك ويرسلها إلى مصر ليبيعها بثمن أكثر،لكن هذه السيارة لا تجوز الميناء إلا بشرط،وهو :أن تكون هذه السيارة قد ملكها فى عام ٢٠٠٧،فعندما يشترى "سيارة موديل ٢٠٠٧" فى هذا العام "٢٠١٦"من صاحبها،يذهب إلى معرض للسيارات ويطلب منه أن يستخرج له فاتورة تفيد أنه اشترى منه هذه السيلرة سنة ٢٠٠٧،وقد يأخذ صاحب المعرض مالاً وقد يفعلها له مجاملة،فى حين أن هذا لم يحدث أصلاً،لكن لا بد أن يكون معه فاتورة تثبت أنه كان مالكاً للسيارة سنة ٢٠٠٧،حتى تمر السيارة من الميناء،مع العلم أن مالك السيارة الأصلى سنة ٢٠٠٧ يكون على دراية بهذا،فهل هذه الصورة جائزة بارك الله فيكم؟
يجوز ، إذا لم يكن فيه ضَرر لأحدٍ ؛ لأن ما تأخذه الْجمَارِك نَوع مِن الضرائب الْمُحرَّمة ، وهذا تَحايل لإسقاط الضرائب الْمُحرَّمة ، أو التخلّص والتهرّب منها .
وقد تخلّص خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام مِن الجبّار الظالِم بأن قال عن زوجته سارة : إنها أُختي . كما في الصحيحين .
ويبقَى ما في هذا العمل مِن الكذب ، والوَرَع تَركه .
هل يجوز تزوير تاريخ شراء السيارة ليتمكّن التاجر من بيعها في بلده ؟
العرض العادي
