[*المتفائله*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيك وفي علمك وزادك من فضله
أعتذر على الإطالة في شرح الموضوع ولكن هذا توضيح لسؤال قمتم فضيلتكم في الإجابة عليه حيث أعلم شيخنا أن الجواب منكم يكون على قدر السؤال
شيخنا أنا مشرف منتدى إسلامي
شيخنا الفاضل هناك بعض الأعضاء من ينقل الصور من القنوات الإخبارية عن ما يجري في الأقصى دون أي تعليق أو كلام لأهل العلم ويكون الموضوع عبارة عن قناة إخبارية فقط ويقول إن هذا الموضوع هو نصرة للأقصى وأقوم أنا في إغلاق هذه المواضيع بعد نقل كلام أهل العلم الموثوق بهم ومما نقل مقالتكم ماذا أستطيع فعله في الأزمات ؟
وكل ما ننقل لهم أن الرجوع إلى الدين والرجوع إلى المنهج الصحيح هو الحل لما حصل في الأمة الإسلامية اليوم وكان آخر رد لي على الموضوع كلام الشيخ ابن عثيمين ما نصه
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله كلمة مسجلة له * تعتبر بالغة الأهمية,فقد قالها وسط غمرة أحداث الانتفاضة الفلسطينية المباركة الأخيرة وبالضبط يوم الاثنين 19رجب 1421هـ, فقال رحمه الله معلقا على الأحداث : (كيف نؤمل النصر ونحن هذه أفعالنا ونياتنا.إذن لنرجع لأنفسنا لا تأخذنا العاطفة !.المسجد [I]الأقصى لا يمكن أن يرجع إلا إلى أصحابه ومن هم أصحابه. اسمع قول الله عز وجل(ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)..(إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) لن يرجع المسجد الأقصى إلا إذا قاتل المسلمون لله عز وجل,لكي تكون كلمة الله هي العليا مهما عمل الناس أرجو ألا تأخذنا العاطفة ألا تأخذنا العاطفة! وأن نغفل عن الأشياء الأساسية!. نحن لا نرضى أن يقوم طاغية من طغاة اليهود كشارون يطوف ببيت المقدس لإهانة المسلمين ولكي يرتفع عند قومه من وجه آخر...لا نرضى بهذا أبدا ولن يرضى بذلك أي مسلم ولكن علينا أولا أن نصلح أنفسنا.أنفسنا ما صلحت إلا ما شاء الله...فكروا بهذه الأمور ..لا تأخذكم العاطفة.)*
ـــــــــ
* هذه الكلمة ملحقة في نهاية شريط قيم للشيخ عبد المحسن القاضي عن الأقصى وقد قامت تسجيلات الاستقامة في القصيم بإضافتها نظرا لأهميتها ,جزاهم الله خيرا. انتهى
شيخنا الفاضل أعتذر على الإطالة ولكن للتوضيح وأنقل أخيرا الرد مني على غلق الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله أقول والله المستعان
علينا أولا بالدعاء : الدعاء من أعظم مقامات العبودية وهو شعار الأنبياء وأدب الأنبياء والمرسلين والقرآن الكريم فيه من الآيات التي تطلب من العبد أن يتضرع إلى ربه في كل حالاته قال الله تعالي "ادعوا ربكم تضرعا وخفية". وقال تعالى "وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين"
ولا نملك الآن إلا الدعاء لهذه الأمة أن ترجع لهذا الدين العظيم
أخي علينا بالدعوة إلى الله على منهج سديد ألا وهو منهج الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام رضوان الله عليهم أما أن نطلب تحفيز الشباب ونحن بعيدين كل البعد عن هذا الدين إلا من رحم ربي فلن ننتصر ولن ننتصر ونحن على هذا الحال
الحل هو العودة و الدعوة الصحيحة إلى الله ومن هنا يكون النصر إن شاء الله
اسمح لي أخي أن أغلق الموضوع وأرجو أن لا تأخذنا العاطفة وأن نقرأ كلام أهل العلم وأن نرجع إلى هذا الدين العظيم وتمعن أخي في كلام العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله جيدا
وأخيراً استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
يغلق مع الأسف الشديد
وهذه بعض من الصور شيخنا من الموضوع مع تعليق بعض من شارك في الموضوع
التعليق
حرائر فلسطين يواصلن الدفاع عن المسجد الأقصى والاحتلال يعتقل أربعة منهن
رابط الصورة
http://www.psnews.ps/uploads/10031016040091Lp.jpg

شيخنا هل تعتبر هذه المواضيع نصرة للأقصى أم نقل كلام أهل العلم في الرجوع إلى هذا الدين وإلى المنهج الصحيح وتوعية الشباب هو نصرة للأقصى ؟
شيخنا الفاضل بارك الله فيك وفي علمك أرجو منكم التوجيه لي ولهم
ودمتم في أمان الله






الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

كلامك لا غبار عليه .
وإغلاق أو حَذْف ما يتضمن محاذير شرعية مطلوب شَرْعًا ، مثل الموضوعات المتضمنة للصُّوَر الْمُحَرَّمة ، وأشدها صُور النساء ، أو الأخبار غير الموثوقة ، أو الدعوة إلى المسيرات والمظاهرات ، إلى غير ذلك مِن المحاذير .

وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : تصوير ذوات الأرواح حرام ، سواء كانت الصور لإنسان أم حيوان آخر ، وسواء كانت لمصلٍ أم قارئ قرآن أم غيرهما ؛ لِمَا ثبت في تحريم ذلك من الأحاديث الصحيحة ، ولا يجوز نشر الصور في الجرائد والمجلات والرسائل ولو كانت للمسلمين أو المتوضئين أو قرأة القرآن رجاء نشر الإسلام والترغيب في معرفته والدخول فيه ؛ لأنه لا يجوز اتخاذ الْمُحَرَّمات وسيلة للبلاغ ونشر الإسلام ، ووسائل البلاغ المشروعة كثيرة فلا يعدل عنها إلى غيرها مما حرمه الله ، والواقع من التصوير في الدول الإسلامية ليس حجة على جوازه ، بل ذلك منكر ؛ للأدلة الصحيحة في ذلك فينبغي إنكار التصوير ؛ عملاً بالأدلة.


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد