العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد قسـم المقـالات والـدروس والخُطب
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

راجية العفو
الصورة الرمزية راجية العفو

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 13
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 4,421
بمعدل : 0.85 يوميا

راجية العفو غير متواجد حالياً عرض البوم صور راجية العفو


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم المقـالات والـدروس والخُطب
افتراضي تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6
قديم بتاريخ : 09-10-2012 الساعة : 09:44 PM

تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6


باب ما جاء في شَعر رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم
21 - عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصف أذنيه .
وفي طريق أخرى : إلى أنصاف أُذنيه .
الحديث :
أخرجه مسلم في صحيحه .
22 - عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، وكان له شعر فوق الجمة ، ودون الوفرة .
الحديث :
أخرجه الترمذي ، وصححه الألباني .
معاني الكلمات :
الجُـمّـة : الشعر النازل إلى المنكبين .
الوفـرة : ما بلغ شحمة الأذن .
23 – عن أم هانئ بنت أبي طالب – رضي الله عنه – قالت : قدِم رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم مكة قَـدمـة ، وله أربع غدائـر .
وفي رواية : ظفائـر .
الحديث :
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الألباني .
وفي رواية أبي داود : وله أربع غدائر . تعني عقائص .
وفي رواية ابن ماجه : دخل رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم مكة وله أربع غدائر .
ومعنى هذا أن دخوله هذا كان عام الفتح .
معاني الكلمات :
غدائر : جمع غديرة .
والضفائر : جمع ضفيرة .
والغديرة والضفيرة بمعنى الذؤابة ، وهي الخصلة من الشَّعر إذا كانت مرسلة ، فإذا كانت ملويّة فهي العقيصة .
لكن يرِد الإشكال فيما رواه أبو داود : وله أربع غدائر . تعني عقائص .
قال في لسان العرب : الضَّـفْـرُ : نَسْجُ الشعر وغيرهِ عَريضاً ، و التضْفِـيرُ مثله : والضَّفـيرة ُ: العَقِـيصَة ، وقد ضَفَر الشعر ونـحوهَ يَضْفِرُه ضَفْراً: نسجَ بعضَه علـى بعضَه علـى بعض . و الضَّفْرُ : الفَـتْـل : و انْضَفَرَ الـحَبْلانِ إِذا الْتَويا معاً .
فهما بمعنى واحد .
24 - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره ، وكان المشركون يَفرقون رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه .
الحديث : أخرجه البخاري ومسلم .
معاني الكلمات :
سَدْلَ الشّعر : إرساله .
ومعنى فَرَقَ رأسه : أي ألقى الشَّعر إلى جانبي رأسه .
إشكال وجوابه :
قد يقول قائل : لماذا كان النبي صلى الله عليه على آله وسلم يُحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ؟
فالجواب : أن هذا كان في أول الأمر ، ثم أُمِـرَ – عليه الصلاة والسلام – بمخالفتهم ، بدليل أنه ترك ما كان عليه أهل الكتاب من سدل الشَّعـر .
وقد أمر النبي صلى الله عليه على آله وسلم بمخالفة أهل الكتاب ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة مشهورة .
ومن ذلك أنه أمر بمخالفة اليهود في صيام عاشوراء ، وأن يُصام يوم قبله أو بعده .
حتى قالت اليهود : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه . كما في صحيح مسلم .
ويعنون بـ " هذا الرجل " النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
وهذا يدلّ على كثرة مُخالفة أهل الكتاب ، بل وتقصّد مُخالفتهم ، ليتميّز المسلم في مظهره ومخبره .

كتبه / عبد الرحمن السحيم



التعديل الأخير تم بواسطة راجية العفو ; 21-10-2012 الساعة 02:41 PM.

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس الـ 12 راجية العفو قسـم المقـالات والـدروس والخُطب 0 09-10-2012 10:01 PM
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 10 راجية العفو قسـم المقـالات والـدروس والخُطب 0 09-10-2012 09:57 PM
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 9 راجية العفو قسـم المقـالات والـدروس والخُطب 0 09-10-2012 09:51 PM
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 8 راجية العفو قسـم المقـالات والـدروس والخُطب 0 09-10-2012 09:49 PM
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 7 راجية العفو قسـم المقـالات والـدروس والخُطب 0 09-10-2012 09:46 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى