السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الشيخ الفاضل .
ما حكم تارك الصلاة .
وهل هناك فرق بين من تركها متهاوناً وبين من تركها جاحداً ؟
وما حكم صلاة الرجل في بيته ؟ هل تقبل منه او لا ؟
وجزاك الله خيراً .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و بارك الله فيك
تارك الصلاة على الصحيح أنه كافر ، سواء تركها كسلا أو تهاونا أو جحودا ؛ لِعموم الأدلة .
وأما صلاة الرجل في بيته دون عذر ؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام : مَن سَمع النداء فلم يأته ، فلا صلاة له إلاّ مِن عُذر . رواه ابن ماجه ، وهو حديث صحيح .
وهذا جواب لِسماحة شيخنا العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله :
هل تارك الصلاة يَكفر كُفرا يُخرِجه عن مِلّة الإسلام أم لا ؟ http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4361