سؤالي انه عندي مصحف كسيته ببيت من القماش وهو موجود عليه دائماً لا أنزعه
عند وقت العذر الشرعي هل يجوز لي مسك المصحف للمراجعة وفي التحفيظ من خلال هذا القماش دون مس اوراق المصحف طبعاً
علماً أن فتاة قالت لي أن بيت القماش اصبح جزء من المصحف ولايجوز ان تلمسي المصحف
فاشتريت بيتاً آخر من القماش فعند حدوث العذر الشرعي البس المصحف هذا البيت
للمسه براحتي بدلا من القفازات
هل هذا التصرف سليم ؟؟؟
وإذا كان التصرف غير لائق بالمصحف ماذا أفعل ؟
انا حالياً أصبحت اقرأ من الجوال ولا احمل المصحف إلى أن أتأكد منك ياشيخ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ووفقك الله لكل خير ، وجعلك الله مِن أهل القرآن ، الذين هم أهل الله وخاصته .
يجوز للحائض قراءة القرآن من المصحف مباشرة ، أو مِن وراء حائل ، وإن كان الأفضل والأكمل أن لا يَمَسّ المصحف إلاّ مَن كان على طهارة تامة .
ولا داعي لكل هذا التشديد حتى قيل : إن بيت القماش أصبح جزءا مِن المصحف ولا يجوز مسّه !
ومعلوم أن الحيض مما تُبتلَى به النساء ، ولم تُنْه امرأة واحدة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن ، ولا عن مسّ المصحف حال حيضها .
ومعلوم أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة .
فَتَبْقَى الحائض على البراءة الأصلية ؛ وهو أنها لا تُمنَع مِن مَسّ المصحف ، ولا مِن قراءة القرآن .