العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الفتـاوى العامـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

مصابيح الدُّجى

مشكورة جهودها


رقم العضوية : 323
الإنتساب : Jul 2012
الدولة : فِـي عُمْقِ آهاتِ أُمَة الإسلام.
المشاركات : 64
بمعدل : 0.01 يوميا

مصابيح الدُّجى غير متواجد حالياً عرض البوم صور مصابيح الدُّجى


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفتـاوى العامـة
افتراضي طعن الرافضي بصحيح البخاري فكيف يكون الرد عليه ؟
قديم بتاريخ : 12-02-2013 الساعة : 02:33 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساك الله بالخير شيخنا
طعن أحد الروافض في صحيح البخاري بقوله أنقل لكم الحديث من صحيح مسلم:
(4531) ــ وحدّثني عَبْدُ اللّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ : حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ ، حَدَّثَهُ. قَالَ: أَرْسَلَ إلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ. قَالَ: فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِساً عَلَى سَرِيرٍ، مُفْضِياً إلَىٰ رِمَالِهِ مُتَّكِئاً عَلَىٰ وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ. فَقَالَ لِي: يَا مَالُ! إنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ، فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ. قَالَ: قُلْتُ : لَوْ أَمَرْتَ بِهٰذَا غَيْرِي؟ قَالَ: خُذْهُ. يَا مَالُ! قَالَ: فَجَاءَ يَرْفَا. فَقَالَ: هَلْ لَكَ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ؟ فَقَالَ عُمَرُ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمْ، فَدَخَلُوا. ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمَا. فَقَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هٰذَا الْكَاذِبِ الآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَجَلْ. يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ. (فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ: يُخَيَّلُ إلَيَّ أَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدَّمُوهُمْ لِذلك) فَقَالَ عُمَرُ: اتَّئِدَا، أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» قَالُوا: نَعَمْ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ» قَالاَ: نَعَمْ. فَقَالَ عُمَرُ: إنَّ اللّهِ جَلَّ وَعَزَّ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ بخَاصَّةٍ لَمْ يُخَصِّصْ بِهَا أَحَداً غَيْرَهُ. قَالَ: {مَا أَفَاءَ اللّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} (59الحشر الآية: 7) (مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الآيَةَ الَّتِي قَبْلَهَا أَمْ لاَ) قَالَ: فَقَسَمَ رَسُولُ اللّهِ بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ، فَوَاللّهِ مَا اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ، وَلاَ أَخَذَهَا دُونَكُمْ، حَتَّىٰ بَقِيَ هٰذَا الْمَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ. ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذلكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاساً وَعَلِيّاً بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ: أَتَعْلَمَانِ ذلكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللّهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللّهِ فَجِئْتُمَا، تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَيَطْلُبُ هٰذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «مَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّهُ يَعْلَمُ إنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللّهِ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ. فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّه يَعْلَمُ إنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، فَوَلِيتُهَا. ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَـٰذَا، وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ، وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ. فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إلَيْنَا. فَقُلْتُ: إنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إلَيْكُمَا عَلَىٰ أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللّهِ أَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللّهِ فَأَخَذْتُمَاهَا بِذلك. قَالَ: أَكَذلك ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: ثُمَّ جِئْتُمَانِي لأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا. وَلاَ، وَاللّهِ لاَ أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذلك حَتَّىٰ تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إلَيَّ.
-أنظر صحيح مسلم باب حكم الفيء-
والآن الحديث من صحيح البخاري.
(5231) ــ حدّثنا سعيدُ بنُ عُفَير قال: حدَّثني الليثُ قال: حدَّثني عُقَيلٌ عن ابن شهابٍ قال: أخبرَني مالكُ بن أوسِ بن الحَدَثان ـ وكان محمدُ بنُ جُبَير بن مُطعمٍ ذكرَ لي ذِكراً من حَدِيثِهِ. فانطلقتُ حتى دَخلتُ عَلَى مالكِ بن أوسٍ فسألتُهُ، فقال مالكٌ: انطَلَقت حتى أدخلَ على عمرَ إذ أتاه حاجبه يَرْفأ فقال: هل لَك في عثمان وعبدِ الرحمن والزُّبير وسعدٍ يَستأذنون؟ قال: نعم، فأَذَن لهم. قال: فدَخلوا وسلموا فَجَلسوا. ثمَّ لَبثَ يرفأ قليلاً فقال لعمرَ: هل لكَ في عليٍّ وعبّاسٍ؟ قال: نعم، فإذِنَ لهما فلما دَخَلا سَلما وَجَلَسَا. فقال عباسٌ: يا أميرَ المؤمنين، اقضِ بيني وبينَ هذا. فقال الرَّهطُ ـ عثمانُ وأصحابهُ ـ: يا أميرَ المؤمنين، اقض بينهما وأَرح أحدَهما من الآخر. فقال عمرُ: اتَّئِدوا. أنشُدُكم بالله الذي به تقوم السماءُ والأرض، هل تعلَمون أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نُورَثُ، ما تَرَكنا صدَقة. يُريدُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نفسَه. قال الرهطُ: قد قال ذلك. فأقبل عمرُ على علي وعباسٍ فقال: أنشُدُكما بالله، هل تعلمان أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك؟ قالا: قد قال ذلك. قال عمر: فإِني أُحدِّثكم عن هذا الأمر: إِنَّ الله كان خصَّ رسولَهُ صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيءٍ لم يُعطِهِ أحداً غيرَه، قال الله: {ما أفاءَ الله على رسولِهِ منهم فما أوجَفتم عليه من خيلٍ ولا ركابٍ ـ إلى قولِهِ ـ قَدير}.(الحشر: 6) فكانت هذهِ خالصةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ما احتازَها دُونكم، ولا أستأثرَ بها عليكم، لقد أعطاكموها وبثَّها فيكم حتى بقيَ منها هذا المال، فكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُنفقُ على أهله نفقةَ سنتهم من هذا المال، ثم يأخذُ ما بقي فيجعله مَجْعل مال الله. فعملَ بذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حياتَهُ أنُشدُكم بالله، هل تعلمونَ ذلك؟ قالوا: نعم. قال لعليّ وعباس: انشدُكما بالله هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم. ثم تَوَفى الله نبيَّهُ صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أنا وليُّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقبضها أبو بكر يَعْمَلُ فيها بما عملَ به فيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنتما حينئذٍ ـ وأقبلَ على عليٍّ وعباس ـ تزعُمانِ أنَّ أبا بكر كذا وكذا، والله يعلمُ أنه فيها صادقٌ بارٌّ راشدٌ تابِعٌ للحقّ. ثمَّ تَوَفى الله أبا بكر، فقلتُ: أنا وليُّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، فقبضتها سَنَتَين أعملُ فيها بما عملَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر. ثم جئتماني وكلمتُكما واحدة وأمركما جميع. جِئتَني تَسألني نصيبَك من ابن أخيك، وأتى هذا يسألني نصيبَ امرأته من أبيها، فقلتُ: إن شئتما دفعتُهُ إليكما، على أنَّ عليكُما عهدَ الله ومِيثاقَهُ لتَعملان فيها بما عَملَ به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وبما عمل به فيها أبو بكر، وبما عملتُ به فيها مُنذُ وليتُها، وإلا فلا تكلماني فيها. فقلتما: ادفَعْها إلينا بذلك. فدَفعتُها إليكما بذلك. أنشدكم بالله دفعتها إليهما بذلك؟ فقال الرَّهطُ: نعم. قال: فأقبلَ على عليّ وعباسٍ فقال: أنشدُكما بالله، هل دَفعتُها إليكما بذلك؟ قالا: نعم. قال: أفتلتَمِسان مني قَضاءً غيرَ ذلكَ؟ فَوَالذي بإذنِهِ تَقومُ السماءُ والأرض لا أقضي فيها قَضاءً غير ذلك حتى تقومَ الساعة، فإِن عَجَزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها».انظر البخاري باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله.
الشاهد هنا هذه الجملة:فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً، فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً. أما في صحيح البخاري فرأيتماه كذا وكذا,فأين ذهبت الجملة التي في صحيح مسلم؟أهذا هو الحرص في النقل؟ لأن هذا حديث واحد والقضية واحدة,ولكن المقص يلعب دوره عند البخاري,فما تعليق من أراد أن يعلق.
هذا الكلام للرافضي قبحه الله فكيف يكون الرد عليه




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نصيحة لإخواني وأخواتي .. لا تكونوا أقماع شُبُهات !
قال عليه الصلاة والسلام : ويل لأقماع القول . رواه الإمام أحمد .

لا يجوز لأحد أن يُناقش أهل الباطل مِن غير عِلْم ؛ لأنهم يُلبِّسُون عليه دِينه . وخاصة الرافضة ، فإنهم أهل بُهتان وكذلك وتدليس وتلبيس ؛ ولأن الإنسان لا يدري ما يلتصق بِقَلْبِه مِن الشبهات .

قال ابن القيم رحمه الله : وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جَعَلْتُ أُورِد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تَجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها ، فلا ينضح إلاَّ بها ، ولكن اجْعَله كالزجاجة الْمُصْمَتَة تَمُرّ الشبهات بِظاهرها ولا تَسْتَقِرّ فيها ، فَيَرَاها بصفائه ، ويدفعها بِصلابته ، وإلاَّ فإذا أَشْرَبْتَ قلبك كل شبهة تَمُرّ عليها صار مَقَرًّا للشبهات . أو كما قال . فما اعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك . اهـ .

لا تُلقوا بأسماعكم إلى شُبُهات الزنادقة ، والذين يُشكِّكون الناس بِدينهم ! فما هذه إلاّ بِضاعة يهودية مُزجاة ! وأبواق لإبليس .. ينفثون الشبهات ، ويُشكِّكُون الناس بِدينهم .
لتعلموا أن الرافضة شياطين في صُوَر بني آدم !
روى الإمام اللالكائي من طريق مالك أبي هشام قال : كنت أسير مع مِسْعَر ، فلقيه رجل من الرافضة قال : فَكَلّمه بشيء لا أحفظه ، فقال له مِسعر : تَنَحّ عني ، فإنك شيطان !
وروى عن محمد بن يوسف الفريابي قال : وقد أخبرني رجل من قريش أن بعض الخلفاء أخذ رجلين من الرافضة ، فقال لهما : والله لئن لم تخبراني بالذي يَحملكما على تنقّص أبي بكر وعمر لأقتلنكما ، فَأبَيَا ، فَقَدَّم أحدهما فَضَرب عنقه ، ثم قال للآخر : والله لئن لم تخبرني لألحقنك بصاحبك . قال : فتؤمِنِّي ؟ قال له : نعم . قال : فإنا أردنا النبي ! فقلنا : لا يُتَابِعنا الناس عليه ، فقصدنا قَصد هذين الرجلين ، فتابعنا الناس على ذلك ! قال محمد بن يوسف : ما أرى الرافضة والجهمية إلاَّ زنادقة !

وقال عبد الله بن سلام رضي الله عنه عن اليهود : إنهم قومٌ بُهْت . رواه البخاري ومسلم .
والرافضة صنيعة يهودية .. ولا عَجب أن يُشبه الفَرْع أصله !

والرافضة طعنوا في القرآن ، وطعنوا في عِرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتهموا أمهات المؤمنين خاصة حفصة وعائشة رضي الله عنهن .

فهل تتوقّعون أن تسلم منهم كُتب السنة ، وهم لم يُقدِّسوا القرآن ؟!

ويجب أن يكون لدى المؤمن من قوّة الإيمان والتصديق ما يدفع به الشبهات ، بل ولا يُلقي لها بالاُ ولا سَمْعًا .
ليكن القرآن والسنة عندنا مثل أسمائنا ، بحيث نُوقِن بها ، ولا نلتفت إلى أدنى تشكيك أو طعن بها .
وأن يقول لكل مُبْطِل كما قال الإمام مالك رحمه الله : أكلما جاءنا رجل أجْدَل مِن رَجل ، تَركنا ما نَزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم لِجَدَلِه ؟ !
وقال الإمام الشافعي : كان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء ، قال : أما إني على بَيِّنَةٍ مِن دِيني ، وأما أنت فَشَاكّ ! اذهب إلى شَاكّ مِثلك فَخَاصِمه !

وحَسْب الرافضة أن تتكلّم في فضلات الأئمة ! ولا يصعد بها التفكير أن تتكلّم في صِحاح أهل السنة !

روى الكليني الرافضي في " الكافي (الجزء الأول - ص 388 ) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ : لِلإِمَامِ عَشْرُ عَلامَاتٍ يُولَدُ مُطَهَّراً مَخْتُوناً ، وإِذَا وَقَعَ عَلَى الأَرْضِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتِهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ ، وَ لا يُجْنِبُ ، وَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَ لا يَنَامُ قَلْبُهُ ، وَ لا يَتَثَاءَبُ وَ لا يَتَمَطَّى ، وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ أَمَامِهِ ، وَ نَجْوُهُ كَرَائِحَةِ الْمِسْكِ .

والنجو : هو الغائط !!!

تنبيه :
الرافضة أكْثَرَتِ الكذب على الأئمة ، فلا يُفهم من حكاية قول أو إيراد رواية رواها الرافضة أنها ثابتة عن الأئمة .
لأن أئمة آل البيت براء من تلك الأكاذيب ، وهم أئمة أجلاّء ، فلا يجوز اعتقاد نسبة ذلك إليهم .
وإنما نوردها لأن الرافضة تحتج بها في أصح الكُتب عندهم ، وهو الكافي .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسألة في الرد (هَلَك هالِك عن زوجة وأم و 3 إخوة لأم .. فكيف تكون المسألة) ؟ راجية العفو قسـم الفقه العـام 0 25-05-2016 11:39 PM
الرد على من أنكر صيام عاشوراء وطَعَنَ في صحيح البخاري نسمات الفجر قسـم السنـة النبويـة 1 10-03-2015 09:44 PM
حديث الصحابة بصحيح البخاري حول قراءة أبي الدرادء في سورة الليل (والذكر والأنثى) راجية العفو قسـم السنـة النبويـة 0 25-09-2014 04:17 PM
طعن الرافضي بصحيح البخاري فكيف يكون الرد عليه ؟ مصابيح الدُّجى قسـم الفتـاوى العامـة 0 12-02-2013 02:33 AM
طعن الرافضي بصحيح البخاري فكيف يكون الرد عليه ؟ مصابيح الدُّجى قسـم الفتـاوى العامـة 0 12-02-2013 02:31 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 09:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى