ما معني قول العلماء علم القلوب وعلم التزكيه وما ضوابط اطلاق هذا اللفظ؟
بتاريخ : 23-02-2010 الساعة : 05:10 PM
جزاك الله كل خير اخانا الفاضل
و معذرة كان هناك استدراك من السائل بعد ان تم نقل الجواب اليه فقال :
سامحني اريد توضيح اكثر اذا فما معني قول العلماء علم القلوب وعلم التزكيه وما هي ضوابط اطلاق هذا اللفظ الذي ليس بهين ؟
وهل لو كان هناك اصول علم للتزكيه الم تكن حمت الامه من البدع والخرافات ؟
جزاكم الله كل خير و بارك فى جهدكم و جعله فى ميزان حسناتكم
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ولك بمثل ما دعوت .
ذكرت سابقا أنه يُقصد به تزكية النفوس وإصلاح القلوب .
وقد أكثر الصوفية من الكلام في مثل هذا ، بل وألفّ بعضهم فيه مؤلّفات خاصة ، إلاّ أنهم من أكثر الناس وُقوعا في البدع والْمُحْدَثَات !
ومن ذلك كتاب " إحياء علوم الدين " لأبي حامد الغزالي ، وسبق السؤال عن هذا الكتاب هنا :
ومن ذلك أيضا كتاب " قُوت القلوب " لأبي طالب المكي .
قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : في " قُوت القُلُوب " أحَادِيث ضَعِيفَة ومَوْضُوعَة ، وأشْياء كَثِيرة مَرْدُودَة . اهـ .
ولو كان لهذا العِلم أصول فإنه لا يمنع انتشار البدع ، ألا ترى انتشار الأحاديث الضعفية والموضوعة ، و" عِلْم مصطلح الحديث " له أصوله وقواعده ، وعناية الأمة به مُتقدِّمة ؟
فوجود قواعد لعلم من العلوم لا يعني عدم انتشار ما يُضادّه .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
التعديل الأخير تم بواسطة نسمات الفجر ; 25-02-2010 الساعة 09:42 PM.