العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الأنترنـت
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

راجية العفو
الصورة الرمزية راجية العفو

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 13
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 4,421
بمعدل : 0.85 يوميا

راجية العفو غير متواجد حالياً عرض البوم صور راجية العفو


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الأنترنـت
افتراضي سؤال عن صِحة موضوع (فوائد قراءة القرآن الكريم)
قديم بتاريخ : 03-10-2012 الساعة : 10:22 PM

السؤال
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مشرف القسم الإسلامي في أحد المنتديات وقد قرأت الموضوع ولكني أشك أن الموضوع منقول من شيعي والله أعلم أرجو التفضل شيخنا الكريم وهل هذا الموضوع يصح نشره أو حذفه ؟
نصه :
الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد {ص}وعلى آله المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.
القرآن دليل النبوة:
للقرآن عدة فوائد مهمة، سنشير إلى بعض منها في هذا المبحث، ونذكر منها أنّ القرآن دليل نبوة محمَّدِ ابن عبد الله(ص) ؛ إذ أن العقل يطلب ممّن يدّعي النبوة أن يأتي بدليل، أي معجزة تكون خارقة لعادات البشر ومستمرة أيضاً، لكي لا يكثر المدعون، ولا يشتبه الصادق بالكاذب، ولكي تُلقي الحجة الإلهية علي بني الإنسان.(لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَي مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ).
على سبيل المثال دليل نبوّة موسى (ع) كان العصا التي كان يلقيها فتتحول إلى حيَّة، وأيضاً يده يضعها في جيبه تخرج بيضاء من غير سوء، وهذا ما ذكره الله في كتابه، حيث قال: (قَالَ هِيَ عَصَايَ أتَوَكَّأ عَلَيْهَا وَأهُشُّ بِهَا عَلَي غَنَمِي وَلِي فِيهَا مَآرِبُ أخْري' * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَي * فَاَلْقَاهَا فَإذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَي). (وَاضْمُمْ يَدَكَ إلى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أخرى').
وكذلك دليل نبوّة عيسي المسيح (ع) كان شفاء المرضي' وإحياء الموتى بإذن الله، كما أخبر القرآن بهذا: (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ والإنجيل *وَرَسُولاً إلى بَنِي إسرائيل أنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَاَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بإذن اللهِ وَأبْرِئ الأكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الموتى بإذن اللهِ وأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
ونأتي إلى دليل نبوّة نبيّنا محمد (ص) فكان هنا نصٌّ صريح من النبي عيسي (ع) علي نبوَّتِهِ (ص) كما صرَّح القرآن بذلك : (وإذ قَالَ عِيسَي ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إسرائيل إني رَسُولُ اللهِ إليكم مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُول ٍيأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ اَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ).
ومعجزة النبيّ الخاتم (ص) هي القرآن الكريم المعجز، الذي عجز بُلغاء وفصحاء العرب عن أن يأتوا بسورة مثله، فلم يستطيعوا أبدا؛ إذ أن الملاحظ أنّ كل معجزة كانت تأتي والناس مشغولون بفنّها أو علمها كما في معجزة النبي
موسى(ع) كان الفن الرائج هو السحر، وكذلك في عصر النبي عيسي (ع) كان الطب هو المسيطر علي المجتمع، وأما في عصر النبي محمد (ص). فقد كانت البلاغة والفصاحة والشعر والنثر، وكان أهل هذا الفن والعلم مقدَّمين في المجتمع ومحترمين، وقد كان للكلام البليغ الفصيح مكانة مرموقة، فقد عُلِّقت الأشعار علي حائط الكعبة ـ أعزّها الله ـ كالمعلَّقات السبع، فجاء محمد بن عبد الله (ص) بالنبوّة، ومعه القرآن الكريم كلام الله المجيد لإثبات نبوّته، فتحدي' القرآنُ في آيات منه الناس كافّةً أن يأتوا ولو بآية من مثله، وهذا يدلّ علي أنّه معجز، لا يمكن أن يأتي بمثله أي واحد من الناس.
قال تعالى: (أمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لاَ يُؤْمِنُونَ * فَليْأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إنْ كَانُوا صَادِقِينَ). وقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنس وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً). وقال: (وَإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَي عَبْدِنَا فَاْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
وتحدياً لهم بُخُلوّ القرآن من الاختلاف قال: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً).
فالقرآن الكريم ـ الذي يثبت بهذه التحديات أنّه كلام الله تعالي ـ يصرّح في كثير من آياته، بأنّ محمداً رسول مرسل ونبيّ من الله، وبهذا يكون القرآن دليلاً للنبوة، وهذه فائدة من فوائد القرآن الأساسية.
القرآن مصدر الشريعة الأول :
الإسلام كشريعة لابد له من مصدر يستلهم منه شرائعه، والمشرّع هو الله سبحانه وتعالى، ومصدر الشريعة الأوّل والأساسي هو كتاب الله القرآن الكريم، فانّ القرآن الكريم هو المصدر الأوّل للمسلمين، فيرجعوا إليه لمعرفة أحكام الله .
أحكام القرآن علي نوعين:
أ ـ أحكام يراد بها إقامة الدين، وهذه تشمل أحكام العقائد والعبادات .
ب ـ أحكام يراد بها تنظيم الدولة والجماعة، كأحكام المعاملات والجزئيات والأموال الشخصية
وأحكام القرآن على تنوعها وتعددها أُنزلت بقصد إسعاد الناس في النشأتين: الدنيا و الآخرة. ومن يتتبع آيات الأحكام، يجد كل حكم منها يترتب عليه جزاءان: جزاء دنيوي وجزاء أخروي، كمسألة القتل والسَّرقة والزنا والرِّبا وأكل مال اليتيم وغير ذلك.
على العموم نستخلص مما تقدّم أنّ القرآن الكريم هو الدستور الأوّل للمسلمين، ومنه يأخذون الأحكام الشرعية والعقائد الحقة الإسلامية، فان فيه تبيان كل شيء .
شفاء ودواء:
من فوائد القرآن الكريم، انّه فيه شفاء للروح والبدن، كما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَ هُديً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ). (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُديً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) . فإنّ القرآن الكريم فيه شفاء الروح والجسد. فالقرآن واعظ شافٍ لما في الصدور من الصفات الخبيثة التي تجلب إلى الإنسان الشقاء، وتنغص عيشته السعيدة، وتحرمه خير الدنيا و الآخرة، فالقرآن هادٍ إلى الصراط المستقيم،مفيض للرحمة بإذن الله، وإنما يعظ بما فيه ويشفي الصدور، ويهدي ويبسط الرحمة بنفسه، لا بأمر آخر، فإنه السبب الموصل بين الله خلقه .
ورد عن الإمام علي (ع): «إن فيه ـ القرآن ـ شفاءً من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق، والغيّ والضلال». وعن رسول الله (ص): «القرآن هو الدواء».
انظر كيف يعالج المتقون أنفسهم بالقرآن، كما وصفهم أمير المؤمنين (ع) في خطبة المتقين : «أما اللّيل فصافُّون أقدامهم، تالون لا جزاء القرآن يرتلّونها ترتيلاً، يُحِّزنُونَ به أنفسَهُم، ويستثيرون به دواء دائهم، فإذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً، وتطلَّعت نفوسهم إليها شوقاً، وظَنُّوا أنها نصب أعينهم، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم، وظنُّوا أن زفير جهنم وشهيقها في أصول آذانهم» .
ولا ننسى أن في القرآن آيات خاصة للشفاء والفكِّ من السِّحر .و أما الأمراض البدنية، فهناك كثير من الأحاديث تدلّ علي هذا، بل في بعضها عن الإمام الصادق (ع): أنّه قال: «أما أن سورة الفاتحة لو قرئت سبعين مرّة علي ميت فقام حياً لم يكن ذلك عجباً ». وهناك بعض السور كالمُعوِّذتين يُعوَّذ بها الإنسان من شرور الجن والإنس. وإذا أردتم الاطلاع علي آيات الشفاء فسأذكر بعضاً منها، والباقي موجود في كتاب مفاتيح الجنان: فمن أراد إصلاح نفسه وتهذيبها وتخليصها من أمراضها فعليه بالقرآن. ومن أراد إصلاح مجتمعه وإقامة أمره على السلام والسعادة والطمأنينة فعليه بالقرآن .
بقي هناك فوائد للقرآن الكريم لم نذكرها كوجوده في البيت، فإنه يطرد الشياطين كما في الحديث عن الإمام الصادق (ع) : «إنه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف، يطرد الله عز وجل به الشيطان».
وقراءته في البيت تحضر الملائكة وتكثر الرزق، فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال : «قال أمير المؤمنين (ع): البيت الذي يقرأ فيه القرآن، ويذكر الله عز ّوجل فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويضيء لاهل السماء كما تضيء الكواكب لاهل الأرض» .
ومن فوائد القرآن الكريم الرجوع إليه في اللغة العربية والبلاغة .
فلنكتفِ بهذا المقدار من فوائد القرآن الكريم التي لا تحصي في كتاب، بل ولا في كتب السلام عليكم
جزاك الله خيرا
انتظر الرد يا الغالي



الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وحفظك الله ورعاك .

هذا مأخوذ مِن كُتب الرافضة ، وهذه الصيغة (الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد {ص}وعلى آله المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين)مِن صِيَغ الرافضة – عليهم لعائن الله – وهم يقصدون بـ ( أعداء آل محمد ) خيار هذه الأمة ، ابتداء مِن كِبار الصحابة ، كالخلفاء الثلاثة ( أبي بكر وعمر وعثمان ) .
وما يُوردونه مِن أحاديث لا يُوثق بها .
وهذا المذكور في القرآن فيه حقّ ، إلاّ أن أغلب الروافض لا يؤمنون بالقرآن ، ويعتقدون تحريفه ، ومَن أنكر ذلك فهو إما يتلبّس بالتقيّة ، وإما مُتناقض مع نفسه ومع دِينه ! وذلك لأن القرآن جمعه أبو بكر رضي الله عنه في أول جَمْع ثم كان الْجَمْع الأخير في زمن عثمان رضي الله عنه ، وجُمِعت وأجْمعت عليه الأمة ، إلاّ ما كان مِن شواذّ هذه الأمة ، وهم الروافض !
فالذي لا يقول بتحريف القرآن مِن الرافضة يلزمه أحد أمرين :
إما أن يقبل بالقرآن ويقبل بِمن جَمَعه مِنهم ، وهم الخلفاء الثلاثة ، ثم أقرّهم عليه عليّ رضي الله عنه في خلافته .
وإما أن يقولوا بتحريف القرآن بناء على تكفيرهم للخلفاء الثلاثة ، وهذا ما يجبنون عن إعلانه ، وإن كان هو لازِم مذهبهم !

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما صِحة موضوع فضائل بعض سور القرآن الكريم ؟ نسمات الفجر قسم القـرآن وعلـومه 0 28-02-2016 06:41 AM
هل قراءة القرآن الكريم بدون تحريك الشفتين تُعتبر قراءة ؟ نسمات الفجر قسم أراشيف الفتاوى المكررة 0 07-06-2014 03:27 AM
هل قراءة القرآن الكريم بدون تحريك الشفتين تُعتبر قراءة ؟ نسمات الفجر قسم القـرآن وعلـومه 0 07-06-2014 03:27 AM
قراءة القرآن الكريم بدون تحريك الشفتين هل تعتبر قراءة ؟ عبق قسم القـرآن وعلـومه 0 07-03-2010 05:47 PM
صِحة موضوع فضائل سور القرآن الكريم نسمات الفجر قسم القـرآن وعلـومه 0 09-02-2010 09:35 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى