العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقـسام الفـقـه الإسـلامي إرشــاد الـصــلاة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.34 يوميا

عبق غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبق


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشــاد الـصــلاة
افتراضي ضم اليدين عند الصلاة :: ما قولكم في هذه المسألة
قديم بتاريخ : 18-02-2010 الساعة : 12:24 AM

السلام عليكم ،،
ياشيخ بارك الله فيك وأحسن الله إليك، ماقولكم في هذه المسأله، في ضم اليدين عند الصلاه، ففي الحديث عن رواية مسلـــــــم: (( حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة وأبوكريب قال، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عت تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال، خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا فالصلاة، قال ثم خرج علينا فرآنا حلقا، فقال مالي أراكم عزين، قال ثم خرج علينا فقال ألا تصفون كماتصف الملائكة عند ربها، فقلنا يارسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها .... إلخ من الحديث، وقال حدثني أبوسعيد الأشج حدثنا وكيع وحدثنا اسحق بن ابراهيم أخبرنا عيسى بن يونس، قال جمعيا حدثنا الأعمش بهذا الإسناد ونحوه ))

فهذا الحديث الذي ينهى عن الرفع في الصلاه، ورغم وضوح معناه إلا أن القائلين بالرفع اعترضوا بأن النهي مقيد بحالة الرفع عن السلام!!
لكن المتأمل فيما اعترضوا به يجد أن كلمة السلام لم ترد إطــــــــــلاقا في هذا الحديث!!
فماقولكم في هذا ..
والسلام عليكم



الجواب/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يُمكن أن يُفهَم الحديث على وجهه والمراد به إلاّ بأمور ، منها :
1 - جَمْع الروايات ، حتى يتبيَّن وجْه الحديث .
2 - فَهْم السلف للنص .
3 - درء التعارض بين النصوص ، والعَمَل بالنصوص جميعا ما أمكن .

وهذا الحديث أورده الإمام مسلم بِعدّة روايات ، وبِها يتبيَّن المقصود من رفع الأيدي ، ففي روياة لمسلم من طريق عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْقِبْطِيَّةِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَال : كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا : السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ - وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْجَانِبَيْنِ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلامَ تُومِئُونَ بِأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْل شُمْس ؟ إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ مَنْ عَلَى يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ .

وفي رواية له أيضا قَال : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُنَّا إِذَا سَلَّمْنَا قُلْنَا بِأَيْدِينَا السَّلامُ عَلَيْكُمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ ، فَنَظَرَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال : مَا شَأْنُكُمْ تُشِيرُونَ بِأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْل شُمْس ؟ إِذَا سَلَّمَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْتَفِتْ إِلَى صَاحِبِهِ وَلا يُومِئْ بِيَدِهِ .

فهذا منطوق روايات عند مسلم فيها التصريح بأن ذلك عند السلام ، وليس في حال القيام ، فإن اليد تُوضَع على الفخذ في التشهّد وبين السجدتين ، والتصريح بالسلام في الحديث دالّ على أن النهي عن رفع الأيدي إنما هو عند السلام من الصلاة .

قال النووي : وَالْمُرَاد بِالرَّفْعِ الْمَنْهِيّ عَنْهُ هُنَا رَفْعهمْ أَيْدِيهمْ عِنْد السَّلام مُشِيرِينَ إِلَى السَّلام مِنْ الْجَانِبَيْنِ ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة . اهـ .

وهذا الحديث رواه أبو داو بأكثر من رواية في (بَاب فِي السَّلامِ)
وبوّب عليه النسائي : بَاب السَّلامِ بِالأَيْدِي فِي الصَّلاةِ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما قولكم في موضوع (الصلاة تطيل العُمر) ؟ نسمات الفجر قسـم الأنترنـت 0 08-04-2014 01:29 AM
سؤال عن وضع اليدين على الصدر أثناء الصلاة أم سارة إرشــاد الـصــلاة 0 19-12-2013 11:19 PM
مسألة رفع اليدين في الصلاة نسمات الفجر إرشــاد الـصــلاة 1 26-03-2010 07:08 PM
هل تجوز الصلاة خلف إمام مسبل اليدين ؟ ناصرة السنة إرشــاد الـصــلاة 0 24-02-2010 11:45 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى