|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
المنتدى :
قسم التوبـة والدعوة الى الله وتزكية النفس
كيف التعامل مع الميئوس من إصلاحه في ديننا الحنيف ؟
بتاريخ : 13-10-2016 الساعة : 02:05 PM
كيف التعامل مع الميئوس من إصلاحه في ديننا الحنيف ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم وسدد خطاكم
كيف نتعامل مع أختي الممعنة في الضلال واتباع الأفكار الضالة وقد حاولنا معها النصح ولكن بدون جدوى ، كيف التعامل مع الميئوس من إصلاحه في ديننا الحنيف ؟
بارك الله فيكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ليس هناك حالات مَيئوس مِن إصلاحها ، لِعِدّة اعتبارات :
الأول : أن قلوب العباد بين أصبعين مِن أصابع الرحمن يُقلّبها كيف يشاء ؟
الثاني : أن العِبرة بالخواتيم ؛ فلا يُدْرَى ما يُختَم به للناس ، إلاّ ما ظهر منها .
الثالث : أن الإنسان قد يَعمَل بِعَمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلاّ ذراع ، فيَسْبِق عليه الكتاب فيَعْمَل بِعَمَل أهل الجنة ؛ فيدخل الجنة . كما في الصحيحين .
الرابع : أن مِن العُتاة ، ومِن أشدّ أعداء الدعوة قديما وحديثا مَن قد هَدَاه الله ، فَصارَ مِن أولياء الله .
وأما مَن لا يَرعوي ، ولا يَنْزَع عن الغيّ والباطِل ، ولا يَقبَل النصح ؛ فإنه يُهجَر حتى تصلح أحواله .
وكذلك مَن يُخشَى مِن شرِّه ، والتأثّر به ؛ فإنه يُهجَر طلبا لِسلامة الدِّين وبراءة العِرْض .
وسبق الجواب عن :
صديقتي افَترَتْ عليّ ، فهَجَرتُها . فهل تُرفع أعمالي إلى الله ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4309
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|