[راجية العفو]

السؤال
ما حكم العمل في شركة عربية لبيع منتجات تجميل ومنظفات ومأكولات ولا يوجد بالمنتجات شيء محظور شرعا
ولكن طريقة الاشتراك أن تدفع المندوبة أو المندوب مبلغ 40 ريال يكون جزء منها أجر للسائق الذي يسلم الكاتالوجات للمندوبة ويستلم منه المندوب الكاتالوجات التي قد يبلغ عددها إلى أكثر من 8 كاتالوجات وكذلك يوجد طريقة أخرى للاشتراك أن يكون الاشتراك مجاني بأن تأخذ المندوبة كاتلوجات الشركة من النت أو من مندوبة سابقة وتجمع طلبية بـ 100 نقطة ويكون اشتراكها مجاني
السؤال الأول : ما حكم الاشتراك الذي يدفع فيه المال ؟ وهل تكون الكاتلوجات هي مقابل الاشتراك ؟
والمسألة الثانية أن عمل الشركة تقوم على أن كل منتج يساوي عدد من النقاط التي تترجم إلى مكافآت ممكن أن تأخذها المندوب بشكل منتجات مجانية أو مكافآت مالية وأيضا تقوم على تكوين مجموعات يعني أن أكون أنا مندوبة وأدعو إحدى الفتيات لتكون مندوبة معي وأكون مسؤولة عن تعليمها طريقة العمل وتبليغها بالعروض بالشركة ويأخذ ذلك اتصالات ووقت وجهد مني وإذا هي عملت طلبية ب100 نقطة تجمع نقاطها إلى نقاطي دون أن ينقصها شيء ولن أستطيع الحصول على نقاطها إذ أعمل أنا أيضا
يعني إن توقفت أنا على العمل لا آخذ شيء وهي بالمقابل لن تخسر شيء وكل شهر يكون هناك مكافآت تقدمها رئيسة المجموعة للعضوات المجتهدات بالعمل وتكون المكافأة من الرئيسة وليس من الشركة
السؤال الثاني : هل طريقة المجموعات هذي تدخل ضمن التسويق الهرمي أو الشبكي المحرم شرعا ؟ أم هي مختلفة ؟
السؤال الثالث : أني قد اشتركت في الشركة بطريقة الدفع التي أستلم مقابلها الكاتلوجات ولم أدخل تحتي أي عضوة حتى الآن ولكني توقفت خوفا من أن يكون بالطريقة محظور شرعي
فإذا كان كذلك فأنا قد كسبت مبلغ من المال فهل أستمر أم أتوقف ؟
وما حكم المال الذي كسبته وكيف أتخلص منه إذا كان هناك محظور شرعي ؟




الجواب :
إذا كانت القيمة للنماذج ( الكتالوجات ) وتوصيلها ، فلا بأس بها .

وأما التسويق الهرمي ، فإذا كان هو المقصود ، بحيث تُصبح البضاعة غير مقصودة ، أو تكون شيئا ثانويا ؛ فلا يجوز ، لأن البيع إما لِعين تُباع ، أو لِمنفعة ، وكلاهما غير موجود في طريقة البيع الهرمي .

وسبق :
حكم الاشتراك في شركة للتجميل
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15064

ما حُـكم البيع عن طريق الانترنت قبل أن يتملّك البائع البضاعة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10532

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية