[راجية العفو]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والدي الشيخ عبدالرحمن السحيم أنقل إليك أحد هموم الفتيات قائلة :
اود ان اطرح عليكم مشكلتي وهي ان والدي ووالدتي غير موافقين على ارتدائي لاي نوع من العباءات بزعم ان عمري مازال صغيرا....
وانا اعرف ان لا طاعه لمخلوق في معصية الخالق ولكني لا استطيع ان افعل شيء.....والله يشهد كم اعاني من هذا فانا لا اريد ان اعصي الله تعالى ولكن الامر الان ليس بيدي.....
فمــــــاذا افعـــــــــل؟؟؟؟؟؟؟
مارأيك في أن أفعله هذا ..
بأن التزم البيت و أقول لهم بانك لن أخرج من غير
حجاب شرعي . ولا حتى الى المدرسة ولا المستشفى ؟
وانا عمري 15 وامي جامعية بالكويت
وقد أثارت شجوني عندما قالت :
قرأت عده مقالات في احد المواقع في يوم امس فجلست لابكي...بكيت لاني اذا مت على هذه الحال اعرف انه سينالني العقاب الشديد ... فليس لدي عذر اقدمه لرب العالمين عن سبب عدم التزامي بالحجاب الشرعي
وقالت أيضا :
لكن المشكله اساسا في ان والداي لا يعتقدان بوجوب ارتداء العباءة ولكني باذن الله سوف احاول ان اُسمع والدتي بعض الأشرطة ..


الجواب:

كنت أريد أن أقول : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

ووجدتك قلتيه

وكنت أريد أن أقول : تمتنع من الخروج ..

فوجدتك قلتيه !

وأما كون عمرها 15 سنة فهي ليست صغيرة
فقد كانت عائشة رضي الله عنها تقول : إذا بلغت البنت تسع سنين ، فهي امرأة .

فتُصرّ - بارك الله فيك وفيها - على لبس الحجاب كما لو كانت تُريد حاجة أو كان لها مَطْلَب ، حتى يُنفّ طلبها

تُصرّ على الحجاب وتتمسّك به ولو لم يقتنعوا به

وتتوددّ إلى أمها

وتُحاول تُقنعها ، فإن الأم غالبا لها تأثير على الأب !

وعليها أن تلجأ إلى الله بالدعاء قبل ذلك .

ثم تلجأ إلى خال أو خالة لهم تأثير على والدتها

أو عَـمّ له تأثير على والدها ..

والله أعلم


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض