|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 16-12-2019 الساعة : 08:42 AM
الاسْتِشْفَاء والتّدَاوِي بِالقُرآن
💎 ذكَر ابن القيم ما وَرَد في فَضْل سُورة الفاتحة ، ثم قال :
وحَقِيق بِسُورَة هذا بعض شأنها أن يُسْتَشْفَى بها مِن الأدواء ، ويُرْقَى بها اللّدِيغ .
وبِالْجُمْلَة : فَمَا تَضَمّنَته الفاتحة مِن إخلاص العبودية والثناء على الله ، وتَفْويض الأمر كُلّه إليه ، والاسْتِعانة به ، والتوكّل عليه ، وسُؤاله مَجَامِع النِّعَم كُلّها ، وهي الهداية التي تَجْلِب النّعَم ، وتَدْفَع النِّقَم مِن أعظم الأدوية الشافية الكافية .
(زاد المعاد)
🔸 وقال ابن القيم في أنواع هَجْر القرآن :
الخامِس : هَجْر الاسْتِشْفَاء والتّدَاوِي به في جَمِيع أمْرَاض القَلْب وأدْوَائها ؛ فيَطْلُب شِفَاء دَائه مِن غَيرِه ، ويَهْجُر التّدَاوي به . وكل هذا داخِل في قَوله تعالى : (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا) .
(الفوائد)
|
|
|
|
|