فضيلة الشيخ الجليل/ عبد الرحمن السحيم
هل من بأس في نشر مثل هذه المواضيع
حوار بين الدنيا .. والإنسان ..
الدنيا : يا إنسان لا تحزن على ما فات
و الإنسان : يا دنيا لماذا الحزن موجود
الدنيا : الحزن موجود لأن الإنسان يحس بطعم السعادة
الإنسان : ولماذا الحزن ليس له نهاية
الدنيا : ترد قائلة بداية الفرح تكون إعلان لنهاية الحزن
الإنسان : بطبعه غامض ولكن لماذا الحزن يطول
الدنيا : لأن الإنسان يرقب السعادة و إذا وجدها يتمسك بها
الإنسان : لكن السعادة تتقدر بدون وجود الحزن و معناها أحلى
الدنيا : السعادة بدون حزن لا تسمى سعادة
الإنسان : لماذا أنت ظالمة ؟؟؟
الدنيا : أنا لم أظلم أنا أوضح للإنسان قدراته التي لا يعرفها
الإنسان : أي قدرات ؟؟؟
الدنيا : إذا أتته مصيبة أظهرت قدرته على الصبر
الإنسان : لكن الإنسان صبر فلماذا الضيق ؟؟؟
الدنيا : الضيق بعده راحة
الإنسان : والضيق يسبب للإنسان شعور بالكآبة
الدنيا : لولا الكآبة و الحزن و الضيق ما وجد معنى الأمل و السعادة والفرح
الإنسان : صدقت يا دنيتى
الدنيا : بارع بأسئلتك يا إنسان و لكن هل أنت بارع بفهم أجوبة الدنيا
الإنسان و الدنيا كلاهما يبتسم للآخر ابتسامة خوف و ترقب للمستقبل .
الجواب/
لا حرج في نشر مثل هذا الحوار ؛ لأنه مِن باب تَخَيّل حِوار بين الإنسان وبين الدنيا .
وجاء عن عليّ رضي الله عنه أنه قال مُخاطِبا الدنيا : يا دنيا غُرِّي غيري ، ألي تَعَرَّضْتِ ؟ أم إليّ تَشَوّقت ؟ هيهات هيهات ، قد باينتك ثلاثا لا رَجعة فيها ، فَعُمْرُك قصير ، وخَطَرك قليل. آه مِن قِلّة الزاد ، وبُعْد السَّفَر ، ووحشة الطريق .
نشر موضوع : حوار بين الدنيا والإنسان
العرض العادي
