[ناصرة السنة]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل ما صحة هذه التحصينات الاستعاذة من إبليس والبسملة
تحصنت على نفسي وعلى من حضرني بالحي القيوم الذي لا يموت أبدا ورفعت عني وعنهم السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله . كرر 3 مرات
أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ . كرر ثلاث مرات
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم . كرر ثلاث مرات
بسم الله أمسينا بالله الذي ليس فيه شيء ممتنع وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام وبسلطان الله المنيع نحتجب وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الأبالسة ومن شر شياطين الأنس والجن ومن شر كل معلن أو مسر ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر إبليس وجنوده ومن شر كل ذي شر ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم .كرر ثلاث مرات
أعوذ بالله السميع العليم بما استعاذ به موسى وعيسي وإبراهيم الذي وفى ومحمد صلى الله عليه وسلم من شر ما يبغى . كرر مرة واحدة
اقرأ المعوذات الثلاث وتوكل على الله




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يصحّ منها إلاّ " بِسم الله الذي لا يَضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " ، وهو مِن أذكار الصباح والمساء ، ويُكرر ثلاث مرات .

وأما " أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر " فهو مُختَلف في تصحيحه وتضعيفه .

فقد روى الإمام أحمد من طريق جعفر بن سليمان قال : حدثنا أبو التياح قال : سأل رجلٌ عبد الرحمن بن خنبش : كيف صنع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كادته الشياطين ؟ قال : جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم من الأودية وتحدّرت عليه من الجبال وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يُحرق بها رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قال : فَرُعِب ، - قال جعفر أحسبه - قال : جَعل يتأخر ، قال : وجاء جبريل عليه السلام فقال : يا محمد قُل . قال : ما أقول ؟ قال : قُل : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق وذرأ وبرا ، ومن شر ما يَنْزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن . فطفئت نار الشياطين ، وهزمهم الله عز و جل .
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف .
وحسّنه الشيخ الألباني .

وروى الإمام مالك في الموطأ أن كعب الأحبار قال : لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حمارا . فقيل له : وما هُنّ ؟ فقال : أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه ، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برّ ولا فاجر ، وبأسماء الله الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم ، مِن شر ما خلق وبرأ وذرأ .

وسبق :
ما صحة هذا الدعاء "تحصنت بذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت..." ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4918

وفيما ثَبت كفاية وغُنية .
وسبق :
التذكار بأذكار العَشِي والإبكار : ( من أذكار الصباح والمساء)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1938

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم