|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 01-08-2020 الساعة : 06:41 AM
الترغيب في الاقتداء بِأهل الفَضل
💎 قال الله تبارك وتعالى : (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ)
🔵 قال ابن كثير : وإنما ذكّرَهم بِهذا لِيُتَشَبّه بِهم في كَثْرة طاعَتهم وعِبادَتهم ؛ ولِهذا شُرِع لنا السجود هاهنا لَمّا ذُكِر سُجودُهم لله عزّ وَجَلّ ، كمَا جاء في الحديث : ألاَ تَصفّون كمَا تصُف الملائكة عند ربها : يُتِمّون الصّفوف الأُوَل ، ويَتراصُّون في الصفّ .
وهذه أوّل سّجْدة في القرآن ، مما يُشرَع لِتَالِيها ومُسْتَمِعها السجودُ بِالإجْمَاع .
(تفسير القرآن العظيم)
💎 ولَمّا قَصّ الله تبارك وتعالى جُمْلَة مِن أخبار الأنبياء قال الله تبارك وتعالى لِنَبِيّه صلى الله عليه وسلم : (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ)
🔶 قال قتادة : قوله : (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ) قال :
قَصّ الله عليه ثَمَانِية عَشَر نَبِيّا ، ثم أُمِر نَبِيّكم أن يَقتَدِي بِهم . قال : وأنتم ، فاقْتَدُوا بِالصّالِحِين قَبْلَكم . رواه ابن أبي حاتِم في " تفسيره " .
💎 وقال جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه : خَرَج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألاَ تَصُفّون كمَا تَصُفّ الملائكة عند ربها ؟
فقلنا : يا رسول الله ، وكيف تَصُفّ الملائكة عند ربها ؟
قال : يُتِمّون الصفوف الأُوَل ، ويَتَرَاصّون في الصّفّ . رواه مسلم .
🔶 وكان عمر رضي الله عنه إذا أُقِيمَت الصلاة استَقبَل الناس بِوَجهه ، ثم قال : أقِيمُوا صُفُوفكم واستَوُوا ، فإنما يريد الله بكم هدي الملائكة ، يَقول : (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) . رواه ابن جرير في " تفسيره " وابن أبي حاتِم في " تفسيره " .
💎 وقال حُذيفة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فُضّلْنا على الناس بِثلاث : جُعِلَت صُفوفنا كَصُفوف الملائكة ، وجُعِلَت لَنا الأرض كُلُّها مسجدا ، وجُعِلَت تُربَتُها لنا طَهورا ، إذا لم نَجد الماء . رواه مسلم .
قال قَتَادَة : إنّا وَاللّه مَا رَأينا الرّجُلَ يُصَاحِبُ مِن النَّاس إلاّ مِثْلَه وَشِكْلَه , فَصَاحِبُوا الصّالِحِين مِن عِبَاد اللّه لَعَلَّكم أن تَكُونوا مَعَهُم , أو مِثْلَهُم . رواه ابن بطة في " الإباانة الكبرى " .
✅ فَتَشَبّهوا أن لَم تَكُونوا مِثلَهم *** إنَّ التّشَبّه بِالكِرام فَلاحُ
|
|
|
|
|