السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أباح الإسلام الإستمتاع بين الزوجين بالطريق المشروعه .
فهل مداعبة الزوجة لذكر زوجها حتى يستمني ومداعبة الرجل فرج الزوجه حتى تستمني يعتبر من العادة السرية المحرمة .
علماً انهما لا يقصدان استعمال العادة السرية وإنما إستمتاع كل منهما بالآخر ..
الجواب :
إن الله لا يستحيي من الحق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجوز للرجل أن يستمتع من زوجته بما شاء ، عدا موضعين : الحيضة والدّبُـر
يقول الله عز وجل : ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : يقول أقبل وأدبر ، واتق الدبر والحيضة .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستمتع من نسائه حال الحيض ، فيُباشر المرأة ويستمتع بما دون الفرج .
قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا في فوح حيضنا أن نتزر ثم يباشرنا ، وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه ؟ رواه البخاري .
أي أنه يملك نفسه أن يقع فيما حرّم الله عليه .
فيجوز للرجل أن يستمتع من زوجته بما شاء إلا في وقت الحيض وإلا في الدّبر
والإتيان في الدّبر أشد لورود الوعيد الشديد في ذلك ، بل واللعن لمن أتى امرأة في دبرها .
ويجوز للمرأة أن تستمتع من زوجها كذلك ، ولا يُعد هذا من العادة السريّة .
فالنساء شقائق الرجال .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد