العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقـسام الفـقـه الإسـلامي إرشــاد الـصــلاة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

محب السلف

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 2
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : سلطنة عمان
المشاركات : 2,125
بمعدل : 0.41 يوميا

محب السلف غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب السلف


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشــاد الـصــلاة
افتراضي هل هناك سور قرآنية خاصة بالسنن الراتبة وركعتي الفجر والطواف وصلاة الجُمعة والعيدين ؟
قديم بتاريخ : 02-03-2010 الساعة : 09:09 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مجموعة من الزملاء يريدون طرح أسئلة ولا يستطيعون المشاركة فأضع كل مرة سؤال واحدة منهن ، بارك الله فيكم. تقول زميلة
هل هناك سور قرآنية خاصة بسنن الراتبة؟ هل الركعتين التي تلي صلاة العشاء هي الراتبة؟ حفظكم الله




الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وحَفِظَك الله وَرَعَاك .

كان النبي صلى الله عليه وسلم يُخفِّف راتبة الفجر ، ويقرأ فيها سورًا أو آياتٍ مُعينة .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر : قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد . رواه مسلم .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما ( قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ) الآية التي في البقرة ، وفي الآخرة منهما ( آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) رواه مسلم .

وفي رواية له : قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر : ( قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ) والتي في آل عمران ( تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَة سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ) . وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد صلاة المغرب : (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) . رواه ابن ماجه .

وقال ابن عمر رضي الله عنهما : رَمَقْتُ النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين أو خمسا وعشرين مرة يقرأ في الركعتين قبل الفجر ، والركعتين بعد المغرب : قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .

وفي هذه القراءة تحقيق التوحيد والبراءة مِن الشِّرك كل يوم وليلة .
فقد مَرّ النبي صلى الله عليه وسلم في سفر بِرَجُل يقرأ : قل يا أيها الكافرون ، فقال : أما هذا فقد برئ مِن الشرك ، ومَرّ بآخر يقرأ : قل هو الله أحد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بها وَجَبت له الجنة . رواه الإمام أحمد ، وصححه الأرنؤوط .

وراتبة العشاء هي التي بعدها .

ويُقرأ في ركعتي الطواف بالكعبة : سورة الكافرون وسورة الإخلاص .

ففي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في صِفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم : صلى الله عليه وسلم ، : كان يقرأ في الركعتين : قل هو الله أحد ، وَ " قل يا أيها الكافرون " . رواه مسلم .

وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ في ركعتي الطواف بسورتي الإخلاص : قل يا أيها الكافرون -، و " قل هو الله أحد " . رواه الترمذي والنسائي ، وصححه الألباني .
قال ابن القيم : كان يقرأ بهاتين السورتين في ركعتي الطواف ، ولأنهما سورتا الإخلاص والتوحيد كان يفتتح بهما عمل النهار ، ويختمه بهما ، ويقرأ بهما في الحج الذي هو شِعار التوحيد . اهـ .

ويُقرأ في ركعتي الشِّفْع : سورة الأعلى والكافرون ، ويُقرأ في ركعة الوتر : سورة الإخلاص ، وإن قرأ أحيانا المعوذات ؛ فقد جاءت به السنة .

سُئلت عَائِشَةَ رضي الله عنها : بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يُوتِرُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَفِي الثَّانِيَةِ " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " ، وَفِي الثَّالِثَةِ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني .

ويُقرأ في صلاة الجمعة : سورة الأعلى وسورة الغاشية ، ويقرأ أحيانا : سورة الجمعة وسورة المنافقين .
ويقرأ في صلاة الفجر ليلة الجمعة : بسورة السجدة وسورة الإنسان .


ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر ، يوم الجمعة : الم تَنْزِيل " السجدة " ، و " هل أتى على الإنسان حين مِن الدهر " ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة : سورة الجمعة والمنافقين . رواه مسلم .

وفي حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين ، وفي الجمعة بـ : " سبح اسم ربك الأعلى " ، وَ " هل أتاك حديث الغاشية " . رواه مسلم .

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قرأ بسورة الجمعة في السجدة الأولى ، وفي الآخرة : " إذا جاءك المنافقون " . رواه مسلم .

وكذلك يقرأ في صلاة العيد : سورة الأعلى وسورة الغاشية . ويقرأ أحيانا : بسورة ق ، وسورة القمر .

وسأل عمرُ بن الخطاب أبا واقد الليثي : ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر ؟ فقال : كان يقرأ فيهما بـ " ق والقرآن المجيد " ، و " اقتربت الساعة وانشق القمر " . رواه مسلم .

قال الباجي : لا خلاف بين أهل العِلم أن ذلك على التخيير . اهـ .

وما ذُكِر مِن القراءة في الصلوات إنما هو مِن باب الاستحباب ، وليس على سبيل الوجوب .
وقد نصّ بعض أهل العلم على أن ما يُقرأ به جهرا يُترَك أحيانا حتى لا يُظن وجوبها .
قال الثوري : لا يعتمد أن يقرأ في الجمعة بالسور التي جاءت في الأحاديث ، ولكنه يتعمدها أحيانا ، ويَدعها أحيانا .

وسبق :
شرح أحاديث عمدة الأحكام
الحديث 138 في القراءة في فجر الجمعة
http://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/133.htm

وسبق ما يتعلق بالنوافل هنا :
النوافل المرتبطة بالصلوات الخمس
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5621

وسبق أيضا :
هل يجب قراءه سورة بعد الفاتحة في النوافل
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3564

وسبق عن قضاء النوافل ..
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=301

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما حكم حمل السلاح للمحرم والطواف به ؟ راجية العفو إرشـاد الحـج والعمـرة 0 24-12-2012 07:51 PM
الفرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر محب السلف إرشــاد الـصــلاة 0 11-03-2010 05:33 PM
هل يمكنك ان تخبرني كيفية صلاة الفجر ..وصلاة التراويح..وقيام الليل عبق إرشــاد الـصــلاة 0 01-03-2010 03:59 PM
هل هناك تربة خاصة وتربة عادية خُلِق منها الإنسان ؟ نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 17-02-2010 09:55 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى