1= قال الإمام الذهبي : عبد الرحمن بن يزيد بن قيس ، الإمام الفقيه ، أبو بكر النخعي ، أخو الأسود بن يزيد . اهـ .
2= حج مع ابن مسعود : فيه الحج مع أهل العلم والإفادة منهم .
3= فَرَآهُ رَمَى الْجَمْرَةَ الْكُبْرَى : يعني : يوم النحر .
4= الْجَمْرَةَ الْكُبْرَى : وهي التي تُسمّى : جَمْرة العَقَبة .
وتسميتها بالكبرى ؛ لأنها تَنفرد بالرَّمي يوم النحر .
وتسميتها بالعقبة نسبة إلى الجبل الذي كانت ملتصقة به ، وهو الذي وَقَعَت عنده بيعة العقبة المشهورة .
5= بِسَبْعِ حَصَيَات : هذا الواجب في الرمي ، أن يكون الرمي بِسبع حصيات .
6= جاء في وصف حصى الجمار : مثل حصى الْخَذْف . كما في صحيح مسلم .
قال الترمذي بعد روايته الحديث : هذا حديث حسن صحيح ، وهو الذي اختاره أهل العلم أن تكون الجمار التي يُرمى بها مثل حَصى الْخَذْف . اهـ .
وقال النووي : فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى اِسْتِحْبَاب كَوْنِ الْحَصَى فِي هَذَا الْقَدْر ، وَهُوَ كَقَدْرِ حَبَّة الْبَاقِلاّء ، وَلَوْ رَمَى بِأَكْبَر أَوْ أَصْغَر جَازَ مَعَ الْكَرَاهَة . اهـ .
قال القاضي عياض: الْخَذْف بسكون الذال ، وصيد الْخَذْف هو الرَّمي بِحصا أو نَوى بين السبابتين ، أو بين الإبهام والسبابة . اهـ .
وقال الفيروز آبادي : الخَذْفُ ، كالضَّرْبِ ، رَمْيُكَ بِحَصاةٍ أو نَواةٍ أو نَحْوِهِما ، تَأْخُذُ بَيْنَ سَبَّابَتَيْكَ تَخْذِفُ به ، أو بِمِخْذَفَةٍ من خَشَبٍ . اهـ .
7= قوله : " فَجَعَلَ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ , وَمِنًى عَنْ يَمِينِهِ " بعد قوله : " فَرَآهُ رَمَى الْجَمْرَةَ الْكُبْرَى بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ " لا يقتضي الترتيب ، أي : لم يكن جعله الكعبة عن يساره ومِنى عن يمينه بعد أن رَمى ، وإنما جعل البيت عن يساره ومِنى عن يمينه ووجهه جِهة الشرق وَقت الرمي .
8= قوله : " وَمِنًى عَنْ يَمِينِهِ " أليس هو في منى ؟ فكيف يجعل منى عن يمينه ؟
الجواب عن ذلك : أنه جَعَل مُعظَم مِنى عن يمينه ؛ لأن الجمرة الكبرى في آخر منى ، وهي على حدّها من جهة مكة .
9= السنة عند الرمي أن يكون وَجه الرامي جهة الشرق ، ويمينه جهة منى ، ويساره جهة مكة .
فإن لم يتيسّر ذلك بسبب الزحام ، فَلَه أن يرمي مِن أي جهة .
10= تخصيص سورة البقرة : لأنها اشتملت على أحكام المناسك .
" فَإِنَّمَا خَصَّ الْبَقَرَة لأَنَّ مُعْظَم أَحْكَام الْمَنَاسِك فِيهَا ، فَكَأَنَّهُ قَالَ : هَذَا مَقَام مَنْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ الْمَنَاسِك وَأُخِذَ عَنْهُ الشَّرْع ، وَبَيَّنَ الأَحْكَام فَاعْتَمِدُوهُ " . قاله النووي .
ولا مفهوم لِقوله : " هَذَا مَقَامُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ صلى الله عليه وسلم " ؛ لأن ابن مسعود مِن أهل القرآن ، الذين أخذوه وأخذوا به ، وكان ممن يُقرئ القرآن .