[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت لأختي الصغيره أن تصلي معي واحتسبت الأجر وقبل الصلاة فكرت لأنها بجانبي ربما تصبح كصلاة الجماعه فقلت يافلانه اني سأصلي لوحدي وأنتِ لوحدك اختي هذه صغيره ولا أحتاج لأخبرها ولكني أخبرتها لكي اذا أرادت أن تسلم قبلي وأيضاًأحسست كأني قلتها يعني يارب اني أصلي لوحدي لا جماعه معها يعني كأني جهرت بالنيةولم تأتيني هذه الفكره الا في الركعه الأخيره فكل شئ مر عادياًولكن عندما جئت في الركعه الأخيره فكرت بأني جهرت بالنيه وعندمما أنهيت الصلاة بحثت عن حكم الجهر بالنيه فوجدت أنه احدى ثلاث حالات وكانت احداها مثل انه اعتقد ان الله لا يسمعه أو لآ يعلم ما في نفسه فهذا كفر وعليه الدخول في الاسلام فجأتني شكوك مرعبة أني ربما قلتها جهراً لكي يعلم الله أني سأصلي فرداً لا جماعه ... وأيضاً شككت أني في الركعه الأخيره عندما تذكرت بأني جهرت بالنيه جأتني فكره تقول ربما جهرت لكي يسمعني الله فأبعدتها ولا أدري هل حصل لي هذا أم أنه لم يحصل ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أخشى أني في تلك اللحظه جهرت لذلك السبب دون أن أشعر لأني لم أنتبه أني نويت جهراً إلا في الركعه الأخيره أرجوكم أفيدوني هل لآ ألتفت لهذه الشكوك لأنها ربما وسوسه أم ماذا أفعل ؟



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه وساوس ، ولا تلتفتي إليها .
وتكلّم الإنسان بِما يُريد مِن العبادات لإشعار غيره جائز ، ولا يدخل في التلفّظ بالنية .
مثل لو قال الشخص لمن يقتدون به وهو مسافر : إني مسافر ، وسأقصر .
أو لو قال : سأصلّي المغرب .
فكل هذا على سبيل التنبيه للآخَرين ، وليس من التلفّظ بالنية .

ولو صلّيت مع أختك الْمُميِّزَة لحصل لك أجر الجماعة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية