*المتفائله*

مشرفة عامة


رقم العضوية : 17
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 706
بمعدل : 0.14 يوميا

*المتفائله* غير متواجد حالياً عرض البوم صور *المتفائله*


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشـاد المـرأة
افتراضي ما حكم قيادة المرأه للسيارة ؟ وماذا يترتّب على ذلك ؟
قديم بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 11:45 AM

بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم في سواقة المرأه للسيارة هل هي حلال أم حرام ؟
واذا اضطرت لهذا الشي اما لعدم وجود رجل بالبيت او لوفاة الوالد ماهو الاولى ان تاتي برجل غريب يسوق بها أو تسوق بنفسها ؟
وجزاك الله كل خير مقدماً ..


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

قيادة المرأة للسيارة فيها مفاسد كثيرة .
وقواعد الشريعة تمنع منها ، وقد نصّت قواعد الشريعة على :
أن درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وأن ما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وأن الذرائع تُسدّ .

ولسنا أمام ميتة وفي حال اضطرار ! إما أن يأكل ميتة أو يموت !
وهذا ما يُصوّره بعض غلمان الصحافة وأهل العَلمنة !
حيث يجعلون الخيار : إما أن تُحضر سائقا أو تقود سيارتها بنفسها !
هكذا يَهرِفون !
وأين شرع الله إذا ؟
وأين القرار في البيوت ؟ الذي هو الأصل في المرأة

وكم هي المفاسد الحاصلة بخروج المرأة مع سائق أو وهي تسوق بنفسها ؟

وفي مقابل ذلك كم هي المصالح التي تعود على الأمم في بقاء المرأة في بيتها ؟

وليس الكلام في ذلك كلاما عاطفيا ، بل هو ما يُنادي به عقلاء الغربيين ، فضلا عن علماء وعقلاء المسلمين .

فقد أثبتت الدراسات الغربية أن عمل المرأة في بيتها أثمن من أي عمل ..
وأن عمل المرأة في بيتها يُقدَّر سنويا بِما يزيد عن مائة ألف دولار !

ففي دراسة نشرتها إحدى أكبر شركات التأمين البريطانية على مليون امرأة ووقع الاختيار على أم بيت متفرغة فجاءت النتائج المثيرة : أن المرأة المتفرغة للبيت تعمل 19 ساعة في أعمال البيت وهي المربية والممرضة والمسؤول الأول عن إدارة الشؤون المالية للبيت !
إضافة لذلك - فحسب دراسة بالتقييم المادي البعيد عن العواطف - كانت المرأة المتفرغة للمنزل هي أثمن شيء تمتلكه الأسرة .

وفي تقرير لهيئة الأمم المتحدة جاء تقدير أجر المرأة لقاء القيام بأعمالها المنزلية بـ 14.500 دولار في السنة .

وفي دراسة لخدمات إدلمان المالية في فيرفاكس في فريجينيا في أمريكا حسب الأجور السائدة في أمريكا ، قُدِّرت قيمة عمل الأم في المنزل بـ 508 ألف دولار ، فهي تعمل 24 ساعة في وظائف مختلفة .

وقُدِّرت عدد الوظائف التي تقوم بها الأم في بيتها بـ 17 وظيفة مهمة !

فكيف يُقال : إما أن تخرج المرأة تقود سيارتها أو تأتي بسائق أجنبي .. وأيهما أعظم مفسدة ؟

مع أن المرأة ليست في حال اضطرار بين أمرين ! حتى تُخيَّر بين أمرين أحلاهما مُـرّ !

فقد أثبتت بعض الدراسات العلمية التي أُجريت على بعض دُول الخليج - أن أغلبية النساء العاملات يَعلمن مِن أجل زيادة ترَف !
والْحُكم للغالب ..

ولا يُلتفت إلى ما يشذّ عن هذا العموم ..
هذا مِن جهة ..

ومن جهة أخرى فإن المرأة لا تُطالب بالنفقة ، فهي مُكرّمة في الإسلام قد كُفِلت لها الحياة الكريمة ، وألْزِم الرجل بالنفقة على أهل بيته .

وبناء عليه فلا سائق أجنبي ولا قيادة سيارة , ولن تموت المرأة فَقْرًا ومسغبة إذا مُنعت من الأمرين

ولم يحتج كثير من الناس إلى مثل ذلك الخيار ( سائق أو سائقة ) ! إلاَّ حينما تخلّى كثير من الرِّجال عما أوجب الله عليهم مِن القيام بِحقّ القوامة .

فالواجب مُطالبة الرجال بالقيام بما أوجب الله عليهم بَدلاً مِن التخيير بين سائق وسائقة !

والله المستعان على ما يصفون .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أم لأطفال مقيمة في دولة أجنبية تسأل عن حدود استخدامها للسيارة أم سارة قسم أراشيف الفتاوى المكررة 0 18-12-2013 08:46 PM
أم لأطفال مقيمة في دولة أجنبية تسأل عن حدود استخدامها للسيارة أم سارة إرشـاد المـرأة 0 18-12-2013 08:46 PM
مشاركة المرأه في منتدى الغالبيه فيه من الرجال *المتفائله* قسـم الأنترنـت 1 25-02-2010 11:29 AM
حكم مشاركة المرأه في المنتديات العامه؟ *المتفائله* قسـم الأنترنـت 0 20-02-2010 11:41 AM
ما حكم الشرع فى سواقة المرأة للسيارة؟ راجية العفو إرشـاد المـرأة 0 13-02-2010 04:38 PM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى