اعاني من كثرة التبول وعندما ينقطع البول احس بوجود القليل من البول
بتاريخ : 27-02-2010 الساعة : 05:44 PM
لاحرج في الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انني اعاني من كثرة التبول وعندما ينقطع البول احس بوجود القليل من البول في القضيب وعندما استنجيء واقوم تنزل قطرات من البول قد تستمر لمدة نصف ساعه أو أقل وهذا حقيقه وليس وسوسه.
وقد حاولت في كل مرة اتبول فيها بعدما ينقطع البول بعدة محاولات فاحياناً اقوم بعصر القضيب واحياناً اقف واجلس واحياناً اقوم بنتر القضيب ولم تنفع . وفي اغلب الاحيان أعصرنفسي ولكني أجد في هذه الطريقه أنني في كل مرة أعصر نفسي يخرج بول ويخرج سائل مثل البول ولكنه ثقيل قليلاً وليس بمذي واعتقد انه صديد(لونه داكن قليلاً) وهذا يرهقني وقد أضطر إلى الاستنجاء والخروج من الحمام وقد اجلس في الحمام ساعه او قرابة الساعه .
وفي اغلب الاحيان وانا خارج الحمام عندما تنزل قطرات البول ارجع الى الحمام واستخدم احدى الطرق السابقه وقد ارجع الى الحمام ثلاث مرات دون جدوى.
مع العلم انني اتبول في كل ساعه مره أو مرتين وأعاني في كثير من الاوقات بإحتقان.
وقد ذهبت إلى عدة اطباء ولكن دون جدوى.
قطرات البول قد تخرج أثناء الوضوء او في الصلاة.
وفي بعض الاحيان اتبول قبل الصلاة بثلث ساعه وعندما يدخل وقت الصلاة أذهب الى الحمام واتبول مرة اخرى.
وقد أجد مشقه لكثرة التبول.
أفيدوني افادكم الله وجعل لكم من كل ضيق مخرجا.
هل بعد كل مره تنزل نقط البول اعود للحمام واستنجيءواغسل ملابسي مع ان هذا فيه مشقه ؟
عند تبولي قبل وقت الصلاة وعندما يأتي وقت الصلاة غالباًلاتكون هناك نقط بول ولكن تكون لدي رغبه في التبول فهل اصلي وانا حشران؟
عند خروج نقط البول أثناء الوضوء هل وضوئي صحيح.
عند خروج نقط البول أثناء الصلاة هل صلاتي صحيحه.
وقد اجد في ملابسي نقط ذات لون داكن نقط بنيه فما هي؟
مامعنى الرجل الذي لايستتر من بوله في مامعناه قول
الرسول عليه الصلاة والسلام (انه مر على قبرين وقال أنهما يعذبان وما يعذبان بكبير احدهما يمشي بالنميمه والآخر لايستتر من بوله)
ماذا أفعل؟
الجواب/
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الاستنجاء ، هل يحتاج إلى أن يقوم الرجل ويمشي ويتنحنح يستجمر بالأحجار وغيرها بعد كل قليل في ذهابه ومجيئه لظنه أنه خرج منه شيء ، فهل فعل هذا السلف رضي الله عنهم ؟ أو هو بدعة ؟ أو هو مباح ؟
فأجاب رحمه الله :
الحمد لله . التنحنح بعد البول والمشي والطفر إلى فوق والصعود في السلم والتعلق في الحبل وتفتيش الذكر بإسالته وغير ذلك كل ذلك بدعة ليس بواجب ولا مستحب عند أئمة المسلمين ، بل وكذلك نتر الذَّكر بدعة على الصحيح لم يُشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك سَلْت البول بدعة لم يشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث المروي في ذلك ضعيف لا أصل له ، والبول يخرج بطبعه ، وإذا فرغ انقطع بطبعه ، وهو كما قيل : كالضرع إن تركته قرّ ، وإن حلبته درّ ، وكلما فتح الإنسان ذَكَره فقد يخرج منه ، ولو تركه لم يخرج منه ، وقد يخيل إليه أنه خرج منه وهو وسواس ، وقد يحس من يجده بردا لملاقاة رأس الذكر فيظن أنه خرج منه شيء ، ولم يخرج ، والبول يكون واقفا محبوسا في رأس الإحليل لا يقطر فإذا عصر الذكر أو الفرج أو الثقب بحجر أو أصبع أو غير ذلك خرجت الرطوبة ، فهذا أيضا بدعة ، وذلك البول الواقف لا يحتاج إلى إخراج باتفاق العلماء لا بحجر ولا أصبع ولا غير ذلك ، بل كلما أخرجه جاء غيره فانه يرشح دائما ، والاستجمار بالحجر كاف لا يحتاج إلى غسل الذَّكر بالماء ، ويُستحب لمن استنجى أن ينضح على فرجه ماء ، فإذا أحس برطوبته قال هذا من ذلك الماء ، وأما من به سلس البول وهو أن يجري بغير اختياره لا ينقطع فهذا يتخذ حفاظا يمنعه ، فإن كان البول ينقطع مقدار ما يتطهر ويُصلي وإلا صلى وإن جرى البول كالمستحاضة تتوضأ لكل صلاة ، والله أعلم . اهـ .
وقال ابن القيم رحمه الله في هدي النبي صلى الله عليه وسلم :
وكان يخرج من الخلاء فيقرأ القرآن ، وكان يستنجي ويستجمر بشماله ، ولم يكن يصنع شيئا مما يصنعه المبتلون بالوسواس من نتر الذَّكر والنحنحة والقفز ومسك الحبل وطلوع الدرج وحشو القطن في الإحليل وصب الماء فيه وتفقده الفينة بعد الفينة ، ونحو ذلك من بدع أهل الوسواس . اهـ .
وأما ما ذكرته مما يخرج عقب البول ، وهو سائل لزج فهو ( الوَدي ) وهو نجس ، ولكنه لا يخرج دائما .
ولا يجب عليك تفتيش ملابسك
ولا تفقّدها والنظر فيها ؛ لأن ذلك يفتح عليك باب وسواس .
اعاني من كثرة التبول وعندما ينقطع البول احس بوجود القليل من البول
العرض العادي
