العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام القـرآن والسنـة قسم القـرآن وعلـومه
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

ناصرة السنة

مشرفة عامة


رقم العضوية : 46
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 3,214
بمعدل : 0.62 يوميا

ناصرة السنة غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصرة السنة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسم القـرآن وعلـومه
افتراضي ما صحة موضوع الإعجاز العددي في القرآن الكريم عن "عدد الصلوات المكتوبة " ؟
قديم بتاريخ : 28-09-2012 الساعة : 10:31 PM


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بارك الله فيكم يا شيخنا..
ما قولك شيخنا الفاضل في هذا الموضوع..؟!
يقول تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) [النحل: 89]. هذه آية تؤكد أننا إذا بحثنا عن أي شيء سوف نجده في هذا القرآن، وهذه ميزة يتميز بها كتاب الله تبارك وتعالى، ولا يمكن أن نجد مثيلاً لها في جميع الكتب التي على وجه الأرض، ولذلك فهذه الميزة من دلائل إعجاز القرآن واستحالة الإتيان بمثله .
نحن نعلم أن الله تعالى فرض الصلوات الخمس، وكل صلاة هي عدة ركعات مجموع الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو 17 ركعة، هذا ما بينته لنا السنَّة الشريفة. ولكن هل يمكن أن نجد في كتاب الله تعالى إشارات لطيفة تصدق ما جاء به النبي الأعظم عليه صلوات الله وسلامه . بكل بساطة فإن العمل الذي قمتُ به هو أنني بحثت عن الأمر الإلهي بإقامة الصلاة، فوجدت عبارة
تتكرر في القرآن وهي أمر بالصلاة، وهي قوله تعالى: (أقِمِ الصلاة)، هل تعلمون كم مرة تكررت هذه العبارة في القرآن كله .لقد تكررت عبارة (أقِمِ الصلاة) في القرآن 5 مرات بعدد الصلوات الخمس . ولكن هناك عبارة أخرى جاءت بصيغة الأمر بإقامة الصلاة ولكن بالجمع، وهي: (أقيموا الصلاة)، ولو بحثنا كم مرة تكرر هذا الأمر الإلهي نجد أن عبارة (أقيموا الصلاة) قد تكررت 12 مرة، وبالنتيجة نجد أن مجموع الأمر الإلهي بإقامة الصلاة قد تكرر في القرآن 5 + 12 أي 17 مرة بعدد الركعات المفروضة .العجيب أيها الأحبة أن العدد 12 هنا له دلالة فهو يمثل أيضاً عدد الركعات التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعهد لمن صلاها ببيت في الجنة! إذن يمكننا القول إن كل شيء قد ذُكر في القرآن، ولكن هذا لا يعني أن نستغني عن السنة المطهرة، لأنها متممة للقرآن، بل إن الحديث الصحيح نعتبره من عند الله تعالى لأن النبي لا ينطق عن الهوى . والذي يجعلنا مطمئنين لهذا الاستنباط هو أن القرآن يحوي الكثير من الإشارات التي تقوي بعضها بعضاً، فعلى سبيل المثال عندما نبحث عن الكلمة التي تعبر عن الصلوات في القرآن نجد أن كلمة (صلوات) بالجمع قد تكررت خمس مرات بعدد الصلوات الخمس .
لطيفة أخرى : إنها آية عظيمة تأمرنا بالمحافظة على الصلوات وبخاصة الصلاة الوسطى وهي الآية الوحيدة في القرآن التي ذُكرت فيها الصلاة الوسطى ولذلك قمنا باختيارها،يقول عز وجل: (حَفِظُوا عَلَى الصَّلَوَتِ وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ) [البقرة: 238].طبعاً كتبنا هذه الآية كما كُتبت في القرآن لأننا سنتعامل الآن مع الحروف .قبل ذلك لاحظوا هذه التركيبة الرائعة والفريدة، هذه الآية تتألف من ثلاثة مقاطع : حَفِظُوا عَلَى الصَّلَوَتِ وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ تأملوا معي كيف تتوسط عبارة (وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى) منتصف الكلمات والحروف بالضبط!! فإذا قمنا بعد الكلمات قبلها وبعدها وجدنا قبلها ثلاث كلمات وهي (حَفِظُوا عَلَى الصَّلَوَتِ) وهذه العبارة تتألف من 14 حرفاً، ووجدنا بعدها ثلاث كلمات وهي (وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ) وهذه العبارة تتألف من 14 حرفاً أيضاً. إذن (والصلاة الوسطى) توسطت الآية من حيث عدد الكلمات وعدد الحروف، سبحان الله .تأمل أخي الحبيب كيف أن العبارة التي تتحدث عن الصلاة الوسطى تتوسط الآية من حيث عدد الكلمات ومن حيث عدد الحروف، وكيف يأتي مجموع الكلمات والحروف 17 قبلها وبعدها، بعدد الركعات المفروضة . لاحظوا أيضاً أن أول كلمة في الآية وهي (حَفِظُوا) تتألف من خمسة أحرف بعدد الصلوات الخمس، وآخر كلمة من هذه الآية وهي (قَنِتِينَ) تتألف من خمسة أحرف أيضاً!أي أن الآية بدأت بخمسة أحرف وانتهت بخمسة أحرف (عدد الصلوات) وتوسطت هذه الآية عبارة تتحدث عن الصلاة الوسطى، ومجموع الكلمات والحروف قبلها وبعدها جاء مساوياً 17 عد الركعات المفروضة . ومن لطائف القرآن أن الصلاة بمشتقاتها ذُكرت في القرآن 99 مرة بعدد أسماء الله الحسنى!إن هذا التطابق بين عدد مرات ذكر الصلاة وعدد أسماء الله الحسنى يدل على أهمية الصلاة، ولذلك ذكرها الله تعالى في كتابه بعدد أسمائه الحسنى .
حفظكم الله وبارك فيكم..




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

هذا قول ضعيف ، وما دَخل عدد الأحرف بالإعجاز ؟!
وهو قول مُتكلّف ، وأبعد ما يكون عن طريقة القرآن .

ومِن التكلّف إستعمال العمليات الحسابية للوصل إلى المراد ! ( 5 + 12 ) !!

وقد كتبوا ( حافظوا ) من غير ألِف المدّ الأولى ليكن عدد الأحرف ( خمسة ) !
ومثله : (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ) تكلّفوا بعدّ الأحرف حتى تُصبح (14) حرفا !
ومرّة يحذفون الألف فلا تُعَدّ ، ومرّة لا يَعدّون الحرف الْمُشَدَّد ! والحرف المشدد عبارة عن حرفين ، مثل ( حرف الصاد ) في ( الصلوات ) .

واعتبار أن عدد الركعات (17) ركعة ، فيه إغفال لصلاة المسافر ، ولأصل تشريع الصلاة ، كما قالت عائشة رضي الله عنها : الصلاة أول ما فُرِضَت ركعتين ، فأُقِرّت صلاة السفر ، وأُتِمَّت صلاة الحضر . رواه البخاري ومسلم .

والزعم أن أسماء الله الحسنى ( 99 ) اسْمًا غير صحيح ؛ والحديث الوارد في ذلك لا يقتضي الحصر ، كما نصّ عليه العلماء .
قال الإمام النووي : واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حَصْر لأسمائه سبحانه وتعالى ، فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين ، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين مَن أحصاها دخل الجنة ، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بِحَصْر الأسماء ، ولهذا جاء فى الحديث الآخر : أسألك بكل اسم سميت به نفسك ، أواستأثرت به فى علم الغيب عندك . اهـ .

والاستدلال بآية النحل على أننا إذا بحثنا عن أي شيء سوف نجده في هذا القرآن . غير صحيح ؛ لأن القرآن عبارة عن قواعد كلية ، وليس فيه تفاصيل كل شيء .
قال الإمام الشاطبي : اعلم أن القواعد الكلية هي الموضوعة أولاً ، والذي نزل بها القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، ثم تبعها أشياء بالمدينة كَمُلت بها تلك القواعد التي وضع أصلها بمكة . اهـ .

ففي القرآن أصول التشريع ، وليس فيه تفاصيل ذلك . فيه الإشارة إلى الصلوات الخمس وألأمر بها ، وليس فيه تفاصيل تلك الصلوات ، وإنما جاء في السنة .

ولو تكلّفوا ذلك في الصلاة فلن يستطيعوا فعل ذلك في الزكاة !
وعلى أي نِصاب سوف يتحدّثون ؟ هل هو نِصاب المال (2.5 % ) ! أو على أنصبة بهيمة الأنعام ؟ أو على أنصبة الحبوب والثمار ؟ وعلى ما سُقي بالنصح أو بالمطر ؟!

ومثله الطواف بالبيت ، وصوم رمضان ..

فالحج وَرَد في القرآن أكثر مِن عشر مرات .. فهل سيأتي هؤلاء ليتكلّفوا عدد أشواط الطواف بالبيت ؟!
ومثله المواضع التي وَرَد فيها الصيام ..

ومعنى قوله تعالى : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) : أنه بيان لكلّ ما بالناس إليه الحاجة من معرفة الحلال والحرام والثواب والعقاب . كما قال ابن جرير .
وقال الإمام الأوزاعي : تِبْيَانًا بِالـسُّـنَّـة .

وهنا :
ما صحة موضوع الإعجاز العددي وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2723
والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم قول " سبحانك اللهم وبحمدك ......" عقب الانتهاء من قراءة القرآن الكريم ناصرة السنة قسم القـرآن وعلـومه 0 06-11-2012 10:11 PM
موضوع"سجل حضورك باسم سورة من سور القرآن الكريم" ناصرة السنة قسـم الأنترنـت 0 30-03-2010 06:15 PM
ما عقيدة اهل السنة في القرأن الكريم ؟وما المقصود بكلمة "مخلوق "؟ ناصرة السنة قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 07-03-2010 12:28 PM
سؤال عن الإعجاز العددي ، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ محب السلف قسم القـرآن وعلـومه 0 18-02-2010 03:02 PM
مالحكمة من افراد "الأرض" في القرآن الكريم عبق قسم القـرآن وعلـومه 0 18-02-2010 01:19 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى