العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام الأسرة والمجتـمع إرشـاد الشـبـاب
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

محب السلف

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 2
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : سلطنة عمان
المشاركات : 2,125
بمعدل : 0.41 يوميا

محب السلف غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب السلف


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشـاد الشـبـاب
افتراضي كيف أناصِـح شابا كان مهتديا ثمّ تخبَّـط ؟
قديم بتاريخ : 03-03-2010 الساعة : 11:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

احتاجوا إلى مساعدة ....من فضلكم انصحوني

شيخنا الفاضل أعزك الله و حفظك و رعاك، إني مشرفة مبتدئة في قسم لحفظ الأربعون نووية دورة أولى، و من مهامنا متابعة الأعضاء المشتركين معنا في الدورة حرصا منا عليهم ، و على سلامتهم و ما استنفدوه من الحفظ حتى يعملوا به و ينصحوا غيرهم

قال صلى الله عليه وسلم ( نضر الله عبدا سمع مقالتيي فحفظها و وعاها، وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منهثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، و النصيحة لأئمة المسلمين، و لزومجماعتهم ؛ فإن دعوتهم تحوط من ورائهم)
صحيح الترغيب91

استفساري : يوجد عضو من الأعضاء المشتركين في دورة حفظ الاربعون نووية معنا توقف حليا متابعة الحفظ لكن ..... في متابعتنا له لردوده و مشاركاته وجدنا أنه يعارض أقوال العلماء

و يثبت فكرة الإعجاز العلمي في موضوع تنبيه و إرشادي عن الإعجاز العلمي من كلام لعلمائنا و مشايخنا الأجلاء، أنظروا رده هنا علينا بعد ما قدمنا له أهمية احترام قول العلماء و المشايخ

اقتباس :
لم يخالف الصواب ااجتهاد عالمنا الجليل الذي أبتبع في كثير من أمور الدين ... التسليم الكامل لكل اجتهاداته أمر مرضي لأننا نعلم أن العلماء هم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة فالأولى التدفيق في أقوال جمهور العلماء و من ثم اعتماد الرأي الأصوب أما عن تقيد علم التفسير في حدود القرآن و الحديث و السلف الصالح فهو ظلم للقرآن لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أن أسراره و معانيه لا تنتهي فليس لأحد الحق في توقيف الإعلان عن تطابق آيات الله سبحانه مع معطيات تاريخية و علمية لأن هذا معناه أنك تقول لن يعرف القرآن غيرنا و هذا يشبه قول القوم الذي ذكرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما معناه ( سيكون منكم أقواما يقرؤون القرآن ، يقولون من أعلم منا من أفقه منا ، أولئك وقود النار )

السؤال :ماذا نفعل اتجاه هذا الطالب .... عضو حفظ الأربعون نووية ؟ ما صحت هذا الحديث سيكون منكم أقواما يقرؤون القرآن ، يقولون من أعلم منا ، من أفقه منا ، أولئك وقود النار لأني لم أجد مثله ...؟

أرجوا النصح بارك الله فيكم ونفع بك و لا حرمك الاجر و الثواب ، أسال الله عز وجل أن يعيننا جميعنا على طاعته و ذكره و شكره و حسن عبادته و ان يوفقنا لما يحبه و يرضاه




الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لعله لا زال في الشِّـبْر الأول !

قال الشيخ بكر أبو زيد في حلية طالب العلم وهو يذكر المحاذير في طريق طالب العِلم : احذر أن تكون أبا شبر ! فقد قيل : العِلْم ثلاثة أشبار، مَن دَخل في الشبر الأول تكبّر، ومَن دَخل في الشبر الثاني تواضع ، ومَن دَخل في الشبر الثالث علِم أنه ما يَعْلَم !

شخص مبتدئ في طلب العِلم ويُخطّئ علماء الأمة ! أو لعله يتكلّم في مسائل لو عُرِضت على عُمَر رضي الله عنه لَجَمع لها أهل بدر ! ولعله يُبيّن له الصواب .. ويُصبر عليه ، إن كان يُرجَى خَيره وتَغَيّره .

والمسائل العلمية التجريبية وما يتعلّق بالإعجاز العلمي التجريبي يصحّ تفسير القرآن به بشروط :

- أن لا يُقطَع بِصحّتها ، وإنما يُستأنس بها ؛ لأنها قابلة للتغير . فلا يعوّل عليها . - أن لا يكون التفسير مُتكلَّفًا ، فإن القرآن كلام الله ، وهو كِتاب هداية . والكلام في التفسير هو كَشْف عن مُراد الله . لذا توّقّف بعض السلف عن تفسير القرآن ، وتورّعوا عن الخوض فيه .

- أن لا يتضمّن إهمال أو إهدار أقوال السلف ؛ لأنهم أعلم وأعمق عِلْمًا ، وأقلّ تكلّفا ، وقد شاهدوا التَّنْزِيل ، مع فصاحتهم .

قال ابن عمر رضي الله عنهما : من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة ؛ أبرّها قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلّفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ونقل دِينه ، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم ، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على الهدى المستقيم . رواه أبو نُعيم في " الحلية " .

وقال حذيفة رضي الله عنه : اتقوا الله يا معشر القُرّاء ، خذوا طريق من قبلكم ، فو الله لئن استقمتم لقد سبقتم بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا . رواه الإمام اللالكائي .
وقال إبراهيم النخعي : لم يُدَّخَر لكم شيء خُبّئ عن القوم لفضل عندكم .

وأما الحديث ، فرواه البَزّار والطبراني في الأوسط مِن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يَظهر الإسلام حتى يختلف التجار في البحر وحتى تخوض الخيل في سبيل الله ، ثم يظهر قوم يقرؤون القرآن يقولون : مَن أقرأ مِنّا ؟ مَن أفقه مِنّا ؟ مَن أعلم مِنّا ، ثم قال لأصحابه : هل في أولئك من خير ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : أولئك منكم مِن هذه الأمة ، فأولئك هم وقود النار . ورواه أبو يَعلى مِن حديث العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه . وقال المنذري : رواه الطبراني في الأوسط والبزار بإسناد لا بأس به . وقال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط والبزار ، ورجال البزار مُوَثَّقُون . اهـ . وقال الألباني : حسن لغيره .

وهذا الحديث يُحمَل على ذَمّ الخوارج ؛ لأن هذا ما وصفهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الأخرى . فقد ذَكَر عليه الصلاة والسلام " قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ " كما في الصحيحين .

ومَحَلّ الذم إذا ما تباهى العالِم بِعِلْمه ، أو رأى أنه أعلم أهل زمانه ! أو قرأ القرآن ولم يفقه معانيه . والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يجوز أن أرفض شابا بعدما وافقت عليه ؟ ناصرة السنة قسم الأسرة المسلمة 0 07-12-2013 08:41 PM
كيف أناصِـح شابا كان مهتديا ثمّ تخبَّـط ؟ ناصرة السنة قسم أراشيف الفتاوى المكررة 0 17-03-2010 07:04 PM
تقدم لي شابا صالحا وأثنا الرؤية طلب أن نقرأ القران هل علي أثم راجية العفو إرشـاد المـرأة 0 28-02-2010 03:59 PM
أعرف شابا جميلا وقد آخيته في الله رولينا إرشـاد الشـبـاب 0 20-02-2010 09:16 AM
جارتنا تكلم شابا بالهاتف كيف انصحها ؟ عبق إرشـاد المـرأة 0 09-02-2010 03:52 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 09:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى